“هل يجب قتل أوباما؟ “.. جريمة جديدة على “فيس بوك”
لن ينتهي الجدل المحيط بالموقع الاجتماعي الشهير “فيس بوك”، في ظل تزايد الاتهامات التي تحيط به من كل اتجاه ، سواء فيما يتعلق باختراق الخصوصية في بعض الأحيان ، أو ما يدور حول سوء استخدامه من قبل بعض المستخدمين، وهذا ما حدث مؤخرا حيث بدأ جهاز الخدمة السرية الامريكى اليوم الثلاثاء فى التحقيق حول استطلاع نشر على الموقع بشأن إذا ما كان يجب اغتيال الرئيس الامريكي باراك أوباما.
وقد تم حذف الاستطلاع الذى حمل اسم “هل يجب قتل أوباما؟”، وكانت الاجابات قد تراوحت على هذا السؤال من “نعم و ربما إذا قلل من حجم الرعاية الصحية و لا “.
وبدأ جهاز الخدمة السرية فى التحقيق، خاصة أن تهديد الرئيس الامريكى يعد جريمة ، وقد تعاون الجهاز مع موقع الفيس بوك من أجل حذف الاستطلاع.
وأوضح ناطق باسم موقع الفيس بوك أن الشركة لا تعرف من قام بوضع الاستطلاع على الموقع ومن الاشخاص الذين أجابوا على الاستطلاع، حيث قدم 730 شخصا إجاباتهم على الاستطلاع حتى تم حذفه، ولم تتوفر نتائج الاستطلاع.
وحذر الخبراء من تزايد النغمة العدائية ضد أوباما بسبب الجدل المحموم حول خطط الرئيس لاصلاح قطاع الرعاية الصحية الامريكى.
تهديد واضح لإسرائيل
وهذه المرة برز “فيس بوك” أيضا علي الساحة السياسية، عندما فرض الجيش الإسرائيلي قيودا عليه بعد ظهور صور عسكرية عليه ، حيث أدى فحص للموقع الى اكتشاف صور لغرف عمليات وقواعد جوية وغواصات.
ويشمل الحظر صور طيارين بزيهم العسكري وأعضاء القوات الخاصة والمناورات العسكرية.
وكانت وزارة الدفاع الاسرائيلية قد أجرت تحقيقا في إمكانية أن تشكل بعض الصور المنشورة على الموقع خطرا أمنيا ، حيث اتضح أن بعض الجنود العسكريين يضعون صورا من خدمتهم العسكرية على الموقع.
وقال مصدر في القوات الجوية الاسرائيلية “اتضح إن عمليات تصوير غير مسموحة قد جرت في قواعد القوات المسلحة بما فيها القوات الجوية”، مضيفا :”معظم الجنود لا يدركون مدى الخطر الذي يتسببون به”.
ويعتقد أن نشطاء فلسطينيين ولبنانيين يراقبون مواقع مثل فيس بوك للحصول على معلومات عسكرية اسرائيلية.
أضافت مصادر بوزارة الدفاع الاسرائيلية ان 100 جندي تعرضوا لعقوبات تأديبية بسبب خرقهم للقوانين ، وكانت أشد العقوبات قضاء شهر في السجن بينما تلقى البعض تحذيرات بامكانية معاقبتهم لاحقا اذا كرروا المخالفات.
المصدر :محيط