المطالبة باعتقال باراك تلقي بظلالها على زيارته إلى لندن
ألقت مطالبة بعض الأطراف في العاصمة البريطانية لندن لاعتقال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، بظلالها على الزيارة التي يقوم فيها باراك إلى بريطانيا. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن زيارة باراك تأثرت بالدعوى القضائية التي رفعتها ضده منظمات داعمة للفلسطينيين بطلب اعتقاله إلا أن المحكمة البريطانية التي نظرت في القضية ردت هذا الطلب بناء على موقف الخارجية البريطانية القائل ان باراك يتمتع بحصانة دبلوماسية.
وعقب باراك على هذه القضية بالقول إن رد الدعوى ضده يُعد الخطوة الاولى من حملة تستهدف ضمان حرية تنقل كبار ضباط الجيش الإسرائيلي في العالم. واكد ان اسرائيل لا تنوي السماح للارهاب بان يحقق الانتصار. وقد تقدم المحامي ميشل مسيح ممثل منظمة فلسطينية باسم عائلات ضحايا الحرب بطلب لاعتقال باراك الذي وصل الى العاصمة البريطانية لندن، وذلك بسبب مسؤوليته عن العديد من الاحداث التي وقعت في الحرب على قطاع غزة والمصنفة حسب العديد من المنظمات بجرائم حرب.
وبحسب ما نشرت صحيفة “معاريف” أمس الثلاثاء فان المحامي مسيح اكد من خلال حديثه مع قناة “الجزيرة” انه مقتنع ان بريطانيا سوف تقوم بقبول هذا الطلب وستقوم بملاحقة قانونية لكل المسؤولين الاسرائيليين عن ارتكاب جرائم الحرب في غزة، معتبرا باراك مسؤولا، وذلك وفقا للتحقيقات التي قامت بها العديد من المنظمات العالمية.
واشار تقرير منظمة “امنستي” الدولية للدور الذي يقع على عاتق باراك في جرائم الحرب، وكذلك تقارير منظمات لحقوق الانسان بالاضافة الى تقرير الامم المتحدة الذي نشر قبل اسبوعين.
المصدر :ايلاف