الآن .. “تويتر” يتيح لك مشاهدة محطة الفضاء الدولية من بيتك

يمكنك الآن رؤية محطة الفضاء الدولية خلال دورانها حول الأرض، كما يمكنك مراقبة الإشعاعات التي تصدرها، وذلك من خلال موقع “تويتر” الاجتماعي، عن طريق زيارة صفحة ” تويست Twisst”، وهي خدمة جديدة قام بتطويرها الصحفي جاب ميجرز، لولعه الشديد بعلوم الفضاء، ومراقبته المستمرة للنجوم والكواكب.
وطريقة عمل هذا الموقع تعتمد على عدة عوامل، كأن يكون مستخدم “تويتر” عضواً في مجموعة “@twisst”، وأن يكون موقع سكن هذا المستخدم معروفاً.
ويقوم موقع “تويست ” لاحقاً بتحويل أسماء المدن إلى إحداثيات باستخدام ” خرائط جوجل” أو ” ياهوو”، ويتوجه “تويست” إلى موقع “www.heavens-above.com”، للتأكد من موعد مرور محطة الفضاء الدولية فوق هذه الإحداثيات، وبالتالي، في كل مرة تمر فيها محطة الفضاء الدولية فوق هذه الإحداثيات، يقوم “تويست” عبر “تويتر” بإرسال ملاحظة للمستخدم يبلغه فيها بموعد الدوران، كما يبلغه بمعلومات حول مدى إشعاع المحطة، وفيما إذا كانت الرؤية واضحة أم لا.
فمثلاً، أدرجت صفحة “تويست” على “تويتر” ملاحظة مفادها أن محطة الفضاء الدولية ستمر اليوم الاثنين فوق سماء فلوريدا، ليتمكن جميع السكان هناك من متابعتها، وعبر صفحة “تويست” يمكن للمستخدم التعرف أكثر على محطة الفضاء الدولية، ومعلومات عنها، وأجسام أخرى يمكن مشاهدتها في الفضاء.

“اتمني” .. فقط علي تويتر

وهذه ليست الخدمة المتميزة الأولي علي موقع “تويتر” ، فقد أطلق أحد المشاركين في الموقع مجموعة جديدة بعنوان “I wish” أو “أتمنى”، بحيث يمكن لمستخدمي “تويتر” المشاركة عبر كتابة أمنياتهم، والتي وجد بعد متابعتها أنها تتميز بالغرابة بعض الشيء.
وأشار الباحثون إلى أن إحدى المشاركات تمنت لو تتمكن من الاستيقاظ لتجد نفسها في العام 2010، بينما تمنت مشاركة أخرى بأن يكون لديها شعر ناعم، إلا أن معظم المشاركات وخصوصاً المرسلة من الشباب دارت حول علاقات الحب والغرام، والتمنيات المرتبطة بلقاء أحباء وأصدقاء سابقين، أو بإعادة الزمن إلى الوراء لتغيير العلاقة، أو إعادة النظر فيها.
ولعل معظم المشاركات في هذه المجموعة بالذات هي تعبير عن أمنيات شخصية، كالنجاح في الامتحانات أو الفوز بفرصة عمل أو قضاء إجازة جيدة وما إلى ذلك.
يذكر أن معظم المشاركات عبر موقع “تويتر” قد لا تكون بالضرورة حقيقية، لأنها تنشر من قبل أشخاص عاديين، ولا يتم مراجعتها من قبل مراقب أو مسؤول.

دكتور “تويتر”

هذه ليست دعابة تكنولوجية جديدة .. بل هي واقع ملموس في موقع “تويتر” هذه الأيام ، حيث أكد باحثون أمريكيون أن الأطباء والعاملين في قطاع الرعاية الصحية يستفيدون من استخدام الأدوات التي يتيحها موقع “تويتر”، حيث يساعدهم على تناقل المعلومات الهامة فيما بينهم، بالإضافة إلى التواصل مع مرضاهم.
ويرى الباحثون وهم من رابطة “الطب عن بعد” الامريكية أن مجموعات الأطباء والعاملين في المستشفيات والمنظمات الصحية، باتوا يكتشفون إمكانية استخدام العديد من التطبيقات المفيدة التي تتيحها شبكة تويتر الاجتماعية، وذلك لغايات التواصل مع زملائهم في المجتمع الطبي ومرضاهم من الجمهور.
وتشكل الرسائل التي توفرها المجتمعات الإلكترونية، وسيلة مناسبة لتبادل المعلومات خلال وقت قصير، الامر الذي يمكن للعاملين في القطاع الصحي الإفادة منه في العديد من الأوضاع: كالتنبيه للكوارث، ونشر التحذيرات المرتبطة بسلامة الأدوية، وتتبع حالات تفشي الأمراض او نشر معلومات ذات علاقة بالرعاية الصحية، إلا أن الباحثين يحذرون من أن تبادل المعلومات الطبية يتطلب درجة عالية من الحذر، للحفاظ على سرية تلك المعلومات ومراعاة خصوصية المريض، ولضمان أن تكون مصادر المعلومات معاصرة و دقيقة ويمكن الوثوق بها.
المصدر :محيط