انقطاع مرتقب للتيار الكهربائي بدخول المحطة العاشرة لسد مروي
كشفت الحكومة عن قطوعات في الكهرباء وإطفاء مماثل للسابق خلال الأيام القادمة عند دخول المحطة العاشرة بسد مروي، كما أقرت بضعف الجهاز التنفيذي وعجزه عن توفير الخدمات للمواطنين وقالت إن العبء الأكبر يقع على الحصار المفروض على السودان. في ذات الأثناء وجهت اتهامات لأطراف داخل السلطة ظلت تطالب بتشديد الحصار واستمراره على البلاد، وطالبت البرلمان بمساءلتهم حول الأمر. وذلك في إشارة لحديث الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم أثناء زيارته لأمريكا ومطالبته باستمرار الحصار على الشمال ورفعه عن الجنوب. وقال كمال عبيد وزير الدولة بالإعلام في رده على الاتهامات التي بثها عضو التجمع الوطني محمد وداعة في جلسة البرلمان أمس للحكومة بالتقصير في الخدمات وأن هناك تراشقاً وشماتة بين المسؤولين في إدارة الكهرباء والسدود، وقال عبيد إن قطوعات الكهرباء مرض عافية وليس مرض موت وعزا القطوعات لزيادة الإنتاج وليس لتدنيه ونفى وجود خلافات بين الطرفين وقال كيف يتحدثون عن إشكالية وأكثر من 60% من الكهرباء تأتي من السد. وحول مطالبة وداعة بإقالة بعض الوزراء ومحاسبتهم رفض الوزير أي مراجعة لأداء الجهاز التنفيذي في المرحلة الانتقالية الحالية، وقال لسنا في ظرف طبيعي لمناقشتها، نحن في ظرف استثنائي وأقر في ذات الوقت بعجز الجهاز التنفيذي عن تقديم الخدمات التي وصفها بالمتدنية بسبب الحصار المفروض على البلاد وقال إن هناك أطرافاً في السلطة تنشط على استمرار المقاطعة وتابع كان على الشريكين (المؤتمر الوطني والحركة الشعبية) التعاون لرفع الحصار داعياً البرلمان للمطالبة بتقرير عن أسباب قطوعات المياه في جلسة مغلقة وقال سيتبين أن السبب الحصار.
المصدر :آخر لحظة