عالمية

مسؤول: ايران “ستدمر قلب” اسرائيل لو تعرضت لهجوم

طهران (رويترز) – قال مسؤول في الحرس الثوري الايراني في تصريحات نشرت يوم الجمعة ان بلاده “ستدمر قلب” اسرائيل اذا ما هاجمت الدولة العبرية أو الولايات المتحدة الجمهورية الاسلامية.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن مجتبى ذو النور قوله “حتى لو ضرب صاروخ أمريكي أو صهيوني بلادنا فقبل أن يستقر الغبار ستدمر الصواريخ الايرانية قلب اسرائيل.”

وذو النور هو نائب ممثل الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي في الحرس الثوري. وكان مسؤولون ايرانيون قالوا فيما سبق ان ايران سترد في حال وقوع أي هجوم اسرائيلي أو أمريكي عليها.

من جانب اخر قال التلفزيون الحكومي أن رجل دين بارزا توقع اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة بعد أن زادت الاشتباكات التي وقعت عند المسجد الاقصى منذ أسبوعين التوتر في القدس.

وقال أحمد خاتمي في خطبة الجمعة في طهران “للمرة المئة يشن الصهاينة هجوما على المسجد الاقصى… اعلموا ان بهذه الجرائم التي تقترفونها الان ستندلع انتفاضة ثالثة.”

وقال شاهد عيان انه بعد الخطبة نظم بضع مئات مسيرة مناهضة لاسرائيل في وسط طهران.

وفي وقت سابق من العام قال قائد كبير ان الصواريخ الايرانية يمكنها الوصول الى مواقع نووية اسرائيلية. ويعتقد أن اسرائيل هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في الشرق الاوسط.

ولا تستبعد اسرائيل اللجوء للخيار العسكري اذا ما فشلت الدبلوماسية في انهاء نزاع حول طموحات ايران النووية مرددة بذلك السياسة الامريكية بالرغم من انخراط واشنطن في محاولة لحل القضية عبر المحادثات المباشرة مع طهران.

ويخشى الغرب ان تكون الجمهورية الاسلامية تسعى سرا الى تصنيع أسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.

ونقلت الوكالة عن ذو النور قوله في مدينة قم يوم الخميس “لا يمكن أن يجازف النظام الصهيوني أو الولايات المتحدة بمهاجمة ايران” مستشهدا بالتقدم العسكري والتكنولوجي الذي حققته ايران.

وخلال محادثات جرت في جنيف في الاول من أكتوبر تشرين الاول اتفقت ايران والقوى العالمية الست وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا على دخول خبراء الامم المتحدة منشأة جديدة لتخصيب اليورانيوم تم الكشف عنها مؤخرا جنوبي طهران.

ووصفت ايران والقوى الغربية المحادثات بانها بناءة وتمثل خطوة للامام.

ومع ذلك برز التوتر الكامن قبل الاجتماع عندما اجرت ايران تجارب لصواريخ يمكن أن يصل مداها الى اسرائيل وقواعد أمريكية في منطقة الخليج.

ومن المتوقع أن تجنب محادثات جنيف ايران بصورة مؤقتة عقوبات دولية أكثر صرامة برغم من أن من المرجح أن تشعر القوى الغربية بالحذر من أي محاولة من جانب طهران لكسب الوقت بغية تطوير برنامجها النووي.

وقال خاتمي ان الاجتماع يعد “نصرا” لايران.

وأضاف “مؤتمر جنيف كان ناجحا للغاية ويعد نصرا للجمهورية الاسلامية… كانوا يتحدثون باستمرار حتى قبل انعقاد المؤتمر مباشرة عن عقوبات وتعليق لكن عندما عقد المؤتمر لم يكن هناك حديث لا عن عقوبات أو تعليق” مشيرا الى مطالب بان توقف ايران أنشطتها النووية الحساسة.

وتهدف القوى العالمية خلال الجولة المقبلة من المحادثات الى الضغط على ايران لتجميد التوسع في تخصيب اليورانيوم كخطوة مؤقتة لتعليق كامل للتخصيب سيمنحها حوافز تجارية كبيرة. وكررت ايران مرارا رفضها لهذه المطالب.

تعليق واحد

  1. الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبرالله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر