المريخ دار الوفاء !
* لمسة رقيقة، لا نستغربها من رابطة الروعة، التي بادرت بتكريم رئيس المريخ باحتفالية بديعة قبل أيام، فأزالت عن صدره الكثير من الإحساس بالغبن.
* المريخ وطن الأوفياء.
* سامي وصديق يستحقان الوفاء.
* يكفيهما فخراً أنهما أسلما الروح إلى بارئها وهما يتوشحان بالشعار الأحمر، بعد أن قدما للمريخ أنضر سنوات العمر، ومنحاه أجمل اللحظات، وأغلى البطولات.
* سامي عز الدين، بطل الكؤوس المحمولة جواً.
* أكثر لاعبي السودان والمريخ تتويجاً بالألقاب الخارجية عبر التاريخ.
* سيزر، الفنان، صانع الألعاب، الهداف، لاعب المحور، الذي برع في شغل كل خانات الملعب.
* حتى حراسة المرمى تفوق فيها سامي، وأحرز لقب الدورة المدرسية وهو يلعب حارساً لفريق الهوارة مدني.
* كان سامي رحمة الله عليه نسيج وحده في مداعبة الكفر.
* أذكر هدفه التاريخي في شباك الترجي التونسي.
* ولن أنسى ما حييت التمريرة السحرية التي منحها لفتح الرحمن سانتو فسجل منها هدف المريخ الثاني في مرمى البنزرت التونسي.
* سامي ملك اللمسة الواحدة.
* صاحب القدم ألهيدروليكية والتصويبات النارية.
* سامي عز الدين الذي بدأ مسيرته مع المريخ بقيادته لتحقيق أول كؤوسه الجوية لن يتكرر بسهولة.
* الفرجة عليه كانت تمثل قمة المتعة.
* أما صديق العمدة المدافع الفولاذي فقد تربى في كنف المريخ، ولعب لأشباله، وحقق معه أغلى البطولات.
* بعد الاعتزال تحول صديق إلى عالم التدريب، مثل رفيق دربه سامي عز الدين، فأصاب فيه نجاحاً لافتاً، قبل أن يرحل عن الفانية في حادث أم مغد المشؤوم، مخلفاً في نفوس كل من عرفوه حسرةً كبيرة.
* التحية للريس قنيب ورفاق عمار الحاج وصلاح خضر.
* التحية لصفوة دبي والإمارات الشمالية، ونحن في انتظار بقية روابط الزعيم في المهجر، لتشارك في تخليد الرموز بشراء المزيد من مقاعد المقصورة الماسية.
* أجمل ما في مشروع المقصورة الماسية أنه بدأ مسيرته بأبلغ صور الوفاء.
* بادر رئيس المريخ بإطلاق اسم الراحل المقيم العمدة الفاتح المقبول على المقصورة الرئيسية كلها.
* وبمجرد طرح المقاعد للبيع سارع الوالي إلى شراء مقعدين وخصصهما لحكيم المريخ حسن محمد عبد الله وقبطانه حاج حسن عثمان بلفتة أثارت استحسان الجميع.
* وها هي رابطة الروعة في دبي والإمارات الشمالية ترسخ معاني الوفاء، وتخصص مقعدين لسامي عز الدين وصديق العمدة رحمة الله عليهما.
* المريخ عالم جميل.
فكرة معتصم
* قرأت مقالاً حاد النبرة للزميل الصديق معتصم محمد الحسن، وضح من خلاله أنه غاضب من تجاهل ذكر أن فكرة تسويق مقاعد المقصورة الماسية جادت بها قريحته هو.
* تلك حقيقة، لا ننكرها، وهي معلومة لكل أهل المريخ.
* الفكرة النيرة التي تنتظم ديار المريخ هذه الأيام صدرت من الزميل الصحافي والمذيع المقتدر معتصم محمد الحسن، وعدم ذكرنا لتلك الحقيقة خلال الأيام الماضية لا يلغي الحق الأدبي مطلقاً.
* ليس في نفوسنا تجاه الحبيب معتصم إلا كل خير.
* لو صبر لنال حقه منا، علماً أننا لم نتوقف عند بعض الإشارات السالبة في مقاله الحاد.
* ليست لدينا مصلحة في تجاوزه ولم نتعمد تجاهله، بقدر ما أخذتنا حماسة الترويج للمشروع الطموح.
* أطنبنا في الإشادة بالجهد المتميز الذي بذله (حمد الماسي).
* وشكرنا الوالي لأنه تولى تمويل مشروع المقصورة الماسية من حر ماله.
* من حق معتصم أن نشيد به ونحفظ له حقه، ونثبت أنه كان أول من نادى بتسويق مقاعد مقصورة المريخ للمقتدرين من أبناء المريخ.
* نحن في المريخ إخوة.
* الصبر طيب يا معتصم.
آخر الحقائق
* اليوم سيدشن المريخ مشروع المقصورة الماسية
* وفي الليلة نفسها سيستضيف الزعيم اهلي الخرطوم في مباراة صعبة.
* فرض الفرسان التعادل على الهلال وأهلي شندي.
* فهل يفلح فرسان المريخ في ترويضهم؟
* أتفق مع من ذكر أن لقاء اليوم يمثل أول خطوة في (رالي) منهك يخوض فيه المريخ أربع مباريات نارية أمام الفرسان وأهلي شندي ومريخ الفاشر والخرطوم الوطني.
* مواجهات في غاية الصعوبة، تتطلب من نجوم المريخ وجهازهم الفني أن يقدموا أفضل ما عندهم.
* شخصياً أتمنى مشاهدة المريخ الصاعق الذي كان يخنق خصومه ويجهز عليهم في ربع الساعة الأولى، ثم يتفرغ لإمتاع جماهيره في بقية أزمان المباريات.
* نريد مريخاً قاهراً، يركض لاعبوه كالأسود، ويمررون الكرة بدقة عالية، ويمزقون شباك الخصوم بلا رأفة.
* نريد من برهان ومحسن أن يقدما لنا مريخاً مقنعاً وممتعاً ومشبعاً ابتداءً من لقاء اليوم.
* اليوم يوم فرحة.
* تدشين المقصورة الماسية مناسبة سعيدة، ينبغي أن تقترن بالفوز على الفرسان.
* لذلك نتوقع من نجوم الزعيم ان يقدموا لنا أفضل ما عندهم.
* وننتظر من أنصار الأحمر أن يتدافعوا لمؤازرة فريقهم في اللقاء الصعب.
* مقعد الكرامة.. كرسي الخلاص.
* مشروع متفرد من شأنه أن يغير مسيرة التاريخ في المريخ.
* ما الذي يمنع كل الميسورين الحمر من اقتناء المقاعد الماسية؟
* نحمد للمهندس عبد القادر همد مبادرته باقتناء أحد المقاعد.
* أمس راسلني قطب المريخ أكرم محمد معلناً رغبته في شراء أربعة مقاعد فئة خمسمائة جنيه، ليخصص الأول لأسرة سامي عز الدين، والثاني لأسرة صديق العمدة، والثالث لأسرة عبد المجيد عبد الرازق، وترك الرابع مفتوحاً لمن نسميه من قدامى اللاعبين.
* شخصياً سأختار الكابتن محسن عطا للجلوس على مقعد أكرم.
* خدم المريخ لاعباً وكان مدافعاً لا يشق له غبار.
* وبعد الاعتزال كتب في المريخ أجمل الحروف.
* كذلك أعلن الصديق علي الفادني تبرعه بأربعة مقاعد إضافية بعد أن سارع بشراء مقعده الخاص.
* تردد أن الكابتن هيثم مصطفى أعلن اعتزاله لكرة القدم.
* لم أجد من بين كل نجوم العصر الحالي من هو أشد عناداً من هيثم.
* ولم أر فيهم من يفوقه عداوةً لنفسه.
* كان بمقدوره أن يختم الموسم الحالي مع المريخ، ويصبح بعد نهايته مطلوباً في القمتين على حد السواء.
* عاند المريخ ولم يكسب الهلال.
* ما زلت أتوقع أن ينتهي مشواره مرتدياً شعار أهلي شندي.
* حباب هيثم النمر.
* آخر خبر: مقصورة ماسية وفرقة ذهبية.
[/JUSTIFY]
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى
الأخ مزمل أرجو ان تتقبل مني تصحيحك بان المرحوم كابتن سامي عز الدين عندما احرز كاس الدوره المدرسيه مع مدرسة الهواره الثانوية مدني لم يكن حارس مرمى بل كان يلعب في وسط الملعب صانع لعب وان حارس المرمى كان صقر بكسر القاف حارس مرمى نادي الاتحاد مدني وللعلم فان المرحوم كابتن سامي كان احد أعمدة فريق الكره الطائرة بنفس المدرسه هو وزميله ازهري حمدين مدافع فريق المدرسه لكرة القدم ولك الشكر