شكوى الهلال
* تم تقديم الشكوى إلى الاتحاد السوداني، توطئةً لرفعها إلى الكاف.
* بدءاً نقول إن هذه الشكوى خالفت كل الإجراءات الواردة في لائحة دوري الأبطال، التي تلزم النادي الذي يريد الطعن في أهلية أحد اللاعبين بتقديم اعتراضه كتابةً لمراقب المباراة قبل بدايتها، كي يخطر بها الفريق الآخر، ويدونها في (الفورم) المخصص للمباراة.
* كذلك تفرض اللائحة على الفريق الطاعن أن يكمل إجراءات الشكوى ويرفع المستندات المتعلقة بها إلى الكاف قبل مضي 48 ساعة من موعد نهاية المباراة، بعد سداد الرسوم اللازمة.
* عليه تصبح الشكوى غير مستوفية لكل الشروط الواجب اتباعها في مثل هذه الطعون، ونتوقع أن يرفضها الكاف شكلاً، لأنها لم تقدم حسب منطوق لائحة دوري الأبطال.
* شكوى الهلال لن تقدم في القضية ولن تؤخر، لأن الكاف سيهتم فقط بتحديد ما إذا كان نادي فيتا ضالعاً في عملية التزوير أم لا.
* إذا اتضح أن فيتا شارك في التزوير فسيتم إقصاؤه من البطولة من دون النظر إلى شكوتي الهلال والزمالك.
* وإذا لم تتوافر للكاف قرائن كافية تثبت تورط فيتا في القضبة فستقتصر العقوبات على اللاعب والاتحاد الرواندي، علماً أن إدانة الاتحاد الرواندي تمت فعلياً، وصدر بموجبها قرار صارم يقضي بإقصاء المنتخب الرواندي من تصفيات بطولة الأمم واعتماد تأهل المنتخب الكنغولي بديلاً له.
* الإدانة المذكورة تعني براءة فيتا ضمنياً، لأنها حددت الجهة التي تورطت في التزوير مع اللاعب المذكور.
* غداً ستصدر لجنة بطولة دوري الأبطال قرارها في القضية، ولن تفعل في الغالب أكثر مما فعلته لجنة بطولة الأمم، لأن فيتا لا يمتلك ما يدفعه إلى تزوير عمر لاعبه، أو تغيير اسمه.
* طارت الطيور بأرزاقها في المجموعة، وصعد فيتا مع مازيمبي إلى نصف النهائي، ولن تغير شكوى الهلال من الأمر شيئاً في الغالب الأعم.
* مباراة الهلال مع الزمالك ستبقى ودية، ما لم يفلح الناديان في تمليك الكاف أدلة لا يتطرق إليها الشك، تفيد تورط فيتا في عملية التزوير.
* وذلك لم يحدث، لأن الشكوى الهلالية تضمنت (حكي) فارغ، نتوقع له ألا يغير في مسار القضية شيئاً.
محمود في المحروسة
* تشرفنا مساء الأمس بحضور الحفل البهيج الذي نظمه مجلس إدارة نادي المريخ لتكريم سعادة السفير عبد المحمود عبد الحليم، بمناسبة تعيينه سفيراً للسودان فيس مصر.
* شكل الاحتفال استفتاءً حقيقياً للمكانة السامقة التي يحتلها سعادة السفير في نفوس الرياضيين والدبلوماسيين على حد السواء.
* كما أثبت مقدار الحب الجارف الذي يتمتع به محمود في نفوس المريخاب، الذين تدافعوا للمشاركة في تكريم أحد أعظم رجالات النادي عبر التاريخ.
* سعدنا بتسمية السفير عبد المحمود عبد الحليم سفيراً للسودان في مصر الشقيقة، ونرى أن الاختيار صادف أهله، لأن محمود دبلوماسي محنك، يستند إلى خبرات نوعية، أهلته لخدمة بلده في العديد من الدول، مثل الهند وسيرلانكا والنيبال وكوبا وجامايكا وغيرها.
* تجلت قدرات السفير عبد المحمود إبان فترة عمله سفيراً للسودان في الهند، وبرزت بجلاء في العديد من المشاريع الكبيرة التي تمت بتمويل وتنفيذ هندي، مثل مشروع كهرباء كوستي، ومشروع الربط الدائري للكهرباء، وفي عهده دخلت كبريات الشركات البترول الهندية السودان من الباب الواسع، واستثمرت فيه مليارات الدولارات.
* نال السفير عبد المحمود شرف تمثيل السودان في الأمم المتحدة في أحرج الأوقات، وعمل في عصبة الأمم أربع سنوات عاصفة، تمكن خلالها من إحباط مشروع القرار 1706، الذي استهدف وضع السودان تحت الوصاية الدولية، وتولى كذلك رئاسة اللجنة الرابعة للشئون السياسية الخاصة في الأمم المتحدة، علاوةً على عمله كنائب لرئيس الجمعية العامة في العام 2009.
* نحفظ للأشقاء المصريين أنهم وافقوا على تعيين السفير الجديد خلال عشرة أيام فقط، وذلك يمثل رقماً قياسياً مهماً، يحمل مؤشراتٍ إيجابية في مسيرة العلاقات السودانية المصرية.
* المرحلة الحالية تتطلب الاستعانة بسفير معجون بماء التمرس، لذلك استحسنا اختيار عبد المحمود عبد الحليم للمهمة الصعبة.
* أمنياتنا للسفير عبد المحمود بالتوفيق، ونرجو أن يحظى بما يعينه على أداء مهمته على الوجه الأكمل.
آخر الحقائق
* سيحفظ المريخاب لعبد المحمود أنه ساهم في تفجير ثورة المنشآت الحمراء بنصيب الأسد عندما أقنع شركة البترول الهندية بدعم مشروع مقصورة المريخ بحوالي ثمانمائة ألف دولار أمريكي.
* استثمر المريخ المبلغ المذكور في بناء أجمل وأكبر مقصورة في الملاعب السودانية.
* بعدها توالت فتوحات البناء، حتى امتلك المريخ أجمل وأكبر إستاد في السودان.
* انزعجنا لخبر الإصابة التي تعرض لها مهاجم المريخ مامادو تراوري في تدريب فريقه أمس.
* للمرة الثانية على التوالي أصيب لاعب من المريخ بشد عضلي أثناء عملية الإحماء.
* حدث الأمر نفسه لأمير كمال قبل مباراة المريخ الأولى مع البوليس الرواندي.
* وتكرر في تدريب الأمس لترواري.
* شخصياً لم أستطع أن استوعب المسوغات التي دفعت المريخ لخوض لمباراة ودية أمام عزام قبل 72 ساعة من موعد مباراة مصيرية أمام عزام التنزاني.
* خاض المريخ ثلاث مباريات أمام البوليس وبنادير وفيتالو في ستة أيام فقط!
* واجه البوليس يوم 9 الجاري، ولعب مع بنادير يوم 11، ولعب مع فيتالو يوم 15!
* هذا البرنامج المضغوط كان يتطلب مع الجهاز الفني للمريخ تخفيف الأحمال التدريبية للاعبين، منعاً للإرهاق!
* لكن برهان ومحسن فاجآ الجميع بخوض مباراة رابعة (ودية) أمام بنادير يوم أمس الأول!
* نتيجة اللقاء تشير إلى أنه غير مفيد فنياً للمريخ!
* سبعة أهداف نظيفة، تؤكد ضعف الصومالي ولا تشير إلى قوة المريخ.
* شارك تراوري في المباراة المذكورة لمدة نصف ساعة (في الحصة الثانية)، بعد 48 ساعة من موعد مباراة المريخ (الشرسة) مع فيتالو!
* علماً أن تراوري خاض المباريات الثلاث الرسمية أساسياً.. بلا استبدال!
* في مباراة بنادير الودية سجل تراوري هدفين وصنع هدفاً.
* وذلك يعني أنه بذل مجهوداً كبيراً في الفترة التي لعبها أمام بنادير.
* لذلك كان من الطبيعي أن ينهك ويصاب.
* لا يوجد ما يدفع المريخ لأداء مباراة ودية أثناء انشغاله بخوض بطولة رسمية تلعب ببرنامج مضغوط.
* أخشى على المصري أيمن سعيد من التعرض لإصابة مماثلة للتي تعرض لها تراوري، لأنه شارك أساسياً في مباراة المريخ الودية مع بنادير!
* علماً أنه خاض مباريات المري الثلاث الرسمية بلا استبدال أيضاً!
* هل يمتلك المريخ مدرباً للياقة؟
* الإجابة نعم.. لكن دوره هامشي في ما يبدو، أو أنه لا يدري ما يفعل!
* خوض مباراة ودية قبل 72 ساعة فقط من موعد مباراة تأهل رسمية أمر غير مفهوم بالنسبة إلينا!
* آخر خبر: الإرهاق أكبر خطر يواجه المريخ أمام عزام التنزاني!!
[/JUSTIFY]
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى
اولا من يلعب في حوض البط او فلنقل حوض الضفاضع وهي السائده هذه الايام ليس من حقه ان يتحدث عن دوري ابطال افريقيا . سمعت ولا اعيدو ليك .من الحقد ما قتل
يعني إجراءات الشكوي عرفتها إنت يا أبو العريف وناس الهلال ما يعرفوها؟؟؟ الهلال أكمل كل إجراءته بالخفاء خشية من ناس الشمارات. وبعدين إنت دا كلام كبير على فريقك وخليكم في التمهيدي بالردمية.
قانون الكاف ان الفريق يفقد نتيجة المباراة اذا اشرك لاعبا بطريقة غير قانونية وليس ان يستبعد الفريق من المنافسة
مزمل يكتب عن حقد او عن اجر مدفوع ولذا كتاباته عن المريخ قبل الهلال
تضر وتهدم الرياضة اولا قبل المريخ والهلال
فعلا هذه احد صور التردى فى بلادى