منى سلمان

مساخات رجالية

[ALIGN=CENTER]مساخات رجالية[/ALIGN] تابعت حلقة من برنامج (هموم وأحلام) على قناة (الشروق)، وكانت الحلقة عن طرق العناية بالبشرة والشعر بطرق آمنة، وبمواد طبيعية لا تحتوي على مركبات كيمائية ضارة واستضاف البرنامج خبيرة مختصة بشئون الجمال والتجميل ..
سار البرنامج بصورة عادية إلى أن استقبل مكالمة من مغترب في السعودية تحدث بإستهجان عن اهتمام مقدمة البرنامج وضيفتها بأمور التجميل، في الوقت الذي يموت الناس فيه بسبب شح المياه والصراعات الدامية وغيرها من الأمور العظام !!
دافعت مقدمة البرنامج بأنهم حريصون على متابعة هموم المواطنين في كل مكان وسبق للبرنامج أن تابع مشاكل المياه وتدني الخدمات الصحية وتدهور التعليم وو .. وللحقيقة، لا أنصب نفسي مدافعة عن هذا البرنامج، ولكن الشهادة لله فقد تابعت فيه (زرّات حارة) لمسئولين في مواقع صنع القرار، حول مشاكل جادة وعميقة حتى لتحسب المسئول فيهم يبكت نفسه بـ (أنا الجابني هنا شنو يا الله ؟)
كذلك لا يمكن أعتبار أن برامج التوعية في هذا الجانب نوع من (الهيافة)، لأننا وبمجرد نظرة واحدة لـ الشارع العام نلاحظ مدى انبهال بنات حواء في التعاطي العشوائي مع الكريمات في سبيل تبيض صحائف الوجوه، و(البرِط) و(التظليط) و(التظليل) و(الفانتا) التي تعاني منها وشوش المشيّبات والشابات، بسبب مركبات الكورتيزون والزئبق السامة وأدوية الأكزيما والذي يؤدي استعمالها بكثرة وبدون ارشاد الطبيب إلى الإصابة بسرطان الجلد والكثير من التشوهات الـ (شايفنها قدامنا شوف العين ) !!
مداخلة ذلك المغترب ترجعنا لملاحظتين (سُخنات) شديد حول بعض المستجدات على طباعنا السودانية السمحة ..
الأولى هي محاولات (بعض) سودانيين الداخل والخارج التستر وراء أسماء وإلقاب وهمية وإستغلال الفضاءات الإسفيرية وفرص المكالمات المباشرة على الهواء التي تتيحها الفضائيات، ، للإساءة والتجريح وإحراج الناس، خاصة طريقة الجدل السياسي على منتديات المواقع السودانية في الشبكة .. شتائم مقزعة، إسفاف، وتدني في لغة الحوار ومحاولات إقصاء للرأي الآخر وتحقيره بصورة لا تشبه السودان ولا السودانيين.
أما الملاحظة الثانية فترجعنا لفرضية إستخفاف الرجل السوداني بالنساء وتسفيهه لآرائهن، فمكالمة المغترب توحي بأنه أراد أن يقول:
(الناس في شنو والنسوان في شنو) ؟!!
فمن ضمن الكثير من المساهمات الرجالية الإسفيرية إستوقفتني قصة طالعتها في أحد منتديات النيلين تحمل في طياتها الأستخفاف بشورة البصيرة أم حمد .. تقول القصة:
أن أحـد المـلـوك يحب أكل السمك، فجاءه يوما صياد ومعه سمكه كبيرة، أهداها له فأعجبته وأمر له بأربعة آلاف درهم مكافأة، فقالت له زوجته: (بئس ما صنعت .. لأنك إذا أعطيت بعد هذا لأحد من حشمك هذا القدر لظن أنك أعطيته مثل عطية الصياد ) فقال الملك: (لقد صدقت، ولكن يقبح بالملوك أن يرجعوا في هباتهم)
فقالت له زوجته: (أنا أدبر هذا الحال .. أدعو الصياد وأسأله عن السمكه وهل هي ذكر أم أنثى؟ فإن قال ذكر، فقل إنما طلبت أنثى، وإن قال انثى قل إنما طلبت ذكرا)، فنودي على الصياد فعاد وكان الصياد ذا ذكاء وفطنة، فقال له الملك: (هذه السمكة ذكر أم انثى) ؟ فقال الصياد: (هذه خنثى ، لا ذكر ولا أنثى) فضحك الملك من كلامه وأمر له بأربعة آلاف درهم، فمضى الصياد إلى الخازن وقبض منه ثمانية آلاف درهم وضعها في جراب كان معه، ثم حملها على عنقه وهم بالخروج، فوقع من الجراب درهم واحد، فوضع الصياد الجراب عن كاهله، وانحنى على الدرهم فأخذه، والملك وزوجته ينظران اليه، فقالت زوجة الملك) أرأيت خسة هذا الرجل وسفالته .. سقط منه درهم واحد فألقى عن كاهله ثمانية آلاف درهم وانحنى على الدرهم فأخذه ولم يهن عليه أن يتركه ليأخذه غلام من غلمان الملك) !!
فغضب الملك منه وقال لزوجته صدقت، ثم أمر بإعادة الصياد وقال له: (يا ساقط الهمة وضعت هذا المال عن عنقك لأجل درهم واحد ، وأسفت ان تتركه في مكانه ؟)
فقال الصياد) : أطال الله بقاءك أيها الملك ، إنني لم أرفع هذا الدرهم لخطره عندي ، وإنما رفعته عن الأرض، لأن على وجهه صورة الملك وإسمه، فخشيت أن يأتي غيري ويضع عليه قدميه، فيكون ذلك استخفافا باسم الملك ، وأكون أنا المؤاخذ بهذا)
فعجب الملك من كلامه واستحسن ما ذكره وأمر له بأربعة آلاف درهم فعـاد الصياد ومعه اثنا عشر ألف درهم، فأمر الملك مناديا ينادي لا يتدبر أحد برأي النساء، فإنه من تدبر برأيهن فسوف يخسر ثلاثة أضعاف دراهمه !! انتهت
* الغريبة أن الكثير من التعقيبات الرجالية كانت (تعوم) على عوم من أورد القصة، فقد تباراى المشاركين في التأكيد على قلّة فهم النسوان، مع أن القصة تدور حول بخل تلك المرأة وإستخسارها المال على الصياد المسكين، كما توحي القصة بـ (إضينية) جلالة الملك البسمع كلام مرتو لا علاقة لها بفهم النسوان من قريب ولا بعيد !!
هوي يا رجال .. مافي شيء مسقّط حجرنا وراجع بينا لي ورا غير جنس البتسوا فيهو ده .. أخير ليكم انقرعوا !!

لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

‫15 تعليقات

  1. يا اختى منى انا غايتو مانى منقرع والمرة ان بقت فاس ما بتقطع الراس، طبعا الواحد بشاور مرتو عشان يعرف انه الراى الصاح ضد ما اشارت به، يعنى يمشى عكس عدييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل.
    سيد الاسم لو داير رايك اديه الراى المامقتنعى بيهو
    تحياتى

  2. المسامح كريم يابت سلمان .. فلا التأنيث للشمس عيب …
    ولا التذكير فخر للرجال
    مع تحياتى لو العزازةةةةةةةة

  3. الزول المغترب دا بالتاكيد ماشاف الحاصل عندنا هنا فى البلد
    ولو شاف ماحيقول كدا كان شكر البرنامج وقال اكثروا من مثل هذه
    النصايح والارشادات .
    طبعا الشابات ماسكن مرض نفسى اسمه الجمال واللون وماعارفات
    دى القباحة بذاتها وبعد كدا مافى زول بتزوج ليه واحدة مريضة
    ولاحول ولاقوة الا بالله .:eek:

  4. آسف جدا جدا للخطأ الغير مقصود
    فلا التأنيث لاسم الشمس عيب ….. ولا التذكير فخر للهلال

  5. قضية جمال المرأة ومظهرها قضية ازلية فمسار اهتمام كل امرأة هو الجمال الحسى اما جمال الروح جمال الخلق لا يهم المهم جمال الخلقة – ونسين شاعرنا العبادى فى سايق الفيت حين قال على الفتاة البدوية شوف حسن البداوة المالمس بدرة الكاتل الصفار ام نضرة الخضرة – كذلك قال عطشان قلت ليهن وصحت البلفة قالن لى دون كلفة تشرب بى كفوفنا لما تتكفى – وبنات الزمن دة لو جاء ضيف فى البيت امها تلز فيها لز عشان تقوم تجيب مشروب بارد للضيف – الله يعطيك العافية اختنا العزيزة ام الرير بنية العم سلمان – وانا زمان وانا طفل كان يلفت نظرى ان لدى والدتى شغالة بالشهر فى البيت لاداعى لذكر جنسها لكن لفتت نظرى انها نهاية يوم عملها وعند استعدادها للذهاب لبيتها بعد الاستحمام كانت تستاك بفحمة وفعلا كانت اسنانها بيضاء تبرق وهذه الاسنان كانت اجمل ما فيها

  6. الأستاذه / مني .ز اطيب تحية

    مفروض الرجال قبل ما يتكلمو يتأملوا في تعامل الرسول ( صلي الله عليه وسلم) وكيف كان يتعامل مع النساء وهو قدوتنا نحن المسلمين.

    بالإضافة إلى ذلك الرجال الما عندهم شجاعة يظهروا بي اسماؤهم الحقيقية دي منزوعة منهم أساس صفة الرجال ( الشجاعة) وبيطلق عليهم ( \كور) لتمييزهم عن النساء بالجنس فقط . … وفي ناس عندهم مرض مزمن اسمه الفلسفة (القرضمة) ومرض خالف تذكر) .

    مواضيعك كلها هادفة ومفيدة سيري على الدرب وقولي ( ينبح الكلب والجمل ماشي) جزاك الله خير الجزاء …. في ناس ( بالدفوس) مدمنين لي قراءة مقالاتك .

  7. بالمناسبة دي احكي ليك قصة واقعية بخصوص البرط :

    كان في واحد من ابناء الجنوب المهذبين مراسلا معنا في احدى الوزارات الاقتصادية اسمه أروب ، أعطيته مظروف وطلبت منه تسليمه لسكرتيرة الوكيل شخصياً ، وسألته للاطمئنان لو كان بيعرفها ، ( وكانت السكرتيرة بارطة وشها ) قال لي اروب بعفوية شديدة ، مش السكرتيرة ال من فوق عرب ومن تحت اروب
    يعني يقصد من فوق لون ابيض مثل العرب ومن تحت لون اسود مثل لونه (اروب ) ، وضحكت من ذكاء وسرعة بديهته الله يذكره بالخير ، وهكذا معظم فتيات السودان كما قال أروب ( من فوق عرب ومن تحت أروب )

  8. بمناسبة الكريمات. والبرط والتظليط حصل ان شابه من النوع المبرط باستعمال كريمات لاتصلح ومناخ السودان الحار وبعد ان أصبح شكلها مثل علم السودان بأ لوانه المختلفه كانت تضع يدها على خدها حال معظم البنات فى المواصلات ولكن اليد سوداء والخد ابيض وعندما شاهد السائق هذا المنظر من خلال المرايه التى تعكس له وضع الركاب داخل الحافله أعتقد ان شيئا يحدث . فصاح شيل يدك ياولد .

  9. الأستاذة / المنينة أم الرير التحية لك أولاً وثانياً التحديات دي من شاكلة إنقرعوا وأرعوا وأنتبهوا لكأنما نرى فيكم ميدان للنزال ولا تنسوا انحنا برضوا لو كترتوا علينا ممكن ندخل الغابة ونولع التكابة وبعدين ما في طريقة ليكم غير تترجونا نجيكم راجعين وما حانعملها إلا بعد أن تمنوحنا الرئاسة يعني نائب أول ما بنقبل بيها ، أيه رايكم مش احسن نكون كده من غير تحديات وحمرة عين كله شيء ولا حمرة عين النساوين وبعدين مش ممكن يكون المغترب ده جعلتييييي أو روباطاااااا أبيت ما بتمها المهم ما تجمعوا التحديات وإلا سنقوم بتشدين حزبنا الجديد معاً ضد الحريم.

  10. سئل اعرابي عن النساء وكان ذا هم بهن فقال : افضل النساء اطولهن اذا قامت واعظمهن اذا قعدت واصدقهن اذا قالت التي اذا غضبت حلمت واذا ضحكت تبسمت واذا صنعت شيئا جودت التي تطيع زوجها وتلزم بيتها العزيزة في قومها الذليلة في نفسها الولود التي كل امرها محمود

  11. الأولى هي محاولات (بعض) سودانيين الداخل والخارج التستر وراء أسماء وإلقاب وهمية وإستغلال الفضاءات الإسفيرية وفرص المكالمات المباشرة على الهواء التي تتيحها الفضائيات، ، للإساءة والتجريح وإحراج الناس، خاصة طريقة الجدل السياسي على منتديات المواقع السودانية في الشبكة .. شتائم مقزعة، إسفاف، وتدني في لغة الحوار ومحاولات إقصاء للرأي الآخر وتحقيره بصورة لا تشبه السودان ولا السودانيين.

    ((( كل هذا وهم يعلمون تماما أن العالم أصبح قرية صغيرة وهذه المواقع لها زور من شتي البقاع ويجب أن نفخر ونفاخر بالسوادن مهما يكون فهو وطننا بصالحه وكالحه))

    دمتي يا الغالية

  12. ورد في الأثر أن زوجة عمر بن الخطاب جمعت مالاً مقتطعاً من مصاريف البيت اليومية حتى يصل نصاب شراء حلوى تشتهيها… فما كان من الفاروق بعد أن علم بالأمر حتى أخذ المال ووضعه في بيت مال المسلمين… فهناك من هو أكثر حاجة إليه من حاجة زوجة عمر للحلوى !!!

    والآية الكريمة في سورة الإنسان تقول: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتمياً وأسيرا) وهي من الصفات الراقية في المجتمع المسلم ولا توجد غرابة كون أحد الغيورين على الفقراء والمساكين يرى أن الحديث عن التجميل هو من ضروب الرفاهية في زمن ووقت يئن فيه بعض المسلمين من ذوي الأرحام فضلاً عن عامة المسلمين من الجوع والمرض… بل مثل هذا الصوت الذي اتصل بالفضائية وأبدى وجهة نظره الراقية والتي تدعو إليها مكارم الأخلاق حري بنا جميعاً أن نجعله صوب آذاننا التي لم تعد تستمتع إلا إلى لصوت رغباتنا وشهواتنا !!! لكن بنات حواء لا شيء عندهن يعلو فوق صوت المكياج ومصاريف الكريمات حتى ولو كان صوت جائع ومريض من الأرحام أو الجيران !!!

    مقال (مساخات رجالية) يثبت أن النساء قليلات فهم ومشورتهن ليست إيجابية ما دمن يفضلن الرغبات والكماليات على الأساسيات والواجبات… ولأسباب منطقية دون تجني على أحد ولنبدأ بزوجة الملك….

    1 – من المعلوم والمعروف لدى عامة الناس أن الملوك لا يتراجعون عن هباتهم وعليه فإن أول خطأ وقعت فيه زوجة الملك حثها الملك بجهل يخالطه الحسد والغيرة ويعميانها حتى تنسى أو تتناسى صفة أن الملوك لا يتراجعون عن هباتهم وهي صفة يفترض أن تكون معلومة لزوجة الملك ومن البديهيات في القصور الملكية… لكنها تحتال لتعيد المبلغ الذي أخذه الصياد بحيلة غير صائبة!!

    2 – الخطأ الثاني لزوجة الملك (المرأة) هو حيلة الالتفاف على الصياد بسؤاله عن السمكة (ذكراً أم أنثى) وهو تدخل سافر من الزوجة في شؤون الحكم وقرارات الملك !!!

    3 – الخطأ الثالث اشتداد غيظ زوجة الملك كون الصياد في كل مرة يزداد مالاً وهبة من الملك وهو الأمر الذي يثبت أن عين المرأة المليئة بالطمع لا شيء يجعلها قريرة حتى ولو كانت زوجة لملك يملك البلاد والعباد كلها !!!

    4 – تصرف هذه المرأة (أي زوجة الملك) يثبت أن النساء فعلاً ناقصات عقل ودين … فنقص الدين يظهر في دوافع الحسد والغيرة دون وجه حق تجاه الصياد المسكين تلك الغيرة وذاك الحسد الذي ينهى عنه الدين كل مسلم ومسلمة… وأما نقص العقل فهو يظهر في جهل زوجة الملك بالأنظمة والمراسيم الملكية في الهبات والعطايا هذا فضلاً عن الحيل الواهية التي لم تزيدها إلا خسارة في المال !!!

    5 – أما كاتبة مقال (مساخات رجالية) فهي الأخرى بدافع الدفاع عن حقوق النساء تقمصت شخصية (زوجة الملك) في غيرتها … ولو كانت الكاتبة زوجة لذلك الصياد لمسحت بزوجة الملك الأرض ولوصفتها بالحاقدة والجاهلة والمتعجرفة ولقالت: (لا تليق مشورة النساء في أمور الحكم والملك) !!!

    6 – حسد وطمع زوجة الملك جعلتهما يخسران ما دفعاه للصياد أضعافاً مضاعفة بسبب سماع الملك لمشورة زوجته وبتدخلها في شؤونه ولو لم يفعل لم يخسر !!

    7 – أخيراً (يا نسوان هوي) انقرعن واتفجخن واقعدن في الواطه ما في حاجه بتملا عين الحسود والطماع غير التراب!!! :crazy:

  13. بالله لسع في ناس ببتوارى وراء الأسماء الوهمية الحاصل شنوه ما البلد والحمد لله ملي بالنقاد والحساد والأضاد وما في حد بسأل فيهم وكل يعبر عن رأيه بكل سرور ومافي حجر على أحد أما بالنسبة للتعيب عن الموضوع أنت أهل للدفاع عن بنات جنسك وأظن مافي جمال تغنى به الناس حاليا فكل الجمال كان زمن لا تعرف فيه حواء السودان المنكير والبدكير وغيرها من الأيييييييييييييير وكان التغني بتاا جوج وغيرها وفي غربنا الحبيب مشيت جبال نوبة وزنوبة وغيرها ممن لا يعرفنا البرط و الزلط والتشويه الخلقي لما حبانا الله به من لون له سره عند خالقه دا ما معناه أني ضد التزين والتجمل ولكن مورثاتنا وثقافتنا تحوي العديد من طرق التجميل يا بت بلدي ما تقولن دا زول دقه قديمة لكني كلاسيكي لأبد الحدود وأموت في جمال بنات بلدي

  14. تحياتي بت عمنا سلمان لااريد ان اعلق علي اخونا في الله المتصل لأني مقيم بالسعوديه وعارف الحالة النفسية للغالبية هنا وانا منهم .قصة الملك جميلة وفيها عبر لكن لاانسى ابدا دور المراة في الحياة العامة وماشاءالله حريمنا بالذات لهم دور رائد في كل المجالات بالسودان والكل يعلم ذلك وعلى سبيل المثال كمية القراء لمقالاتك دون الاخرين لكن مخالفة راي المراة مافي كل الحالات والمسالة فيها نظر حسب الثقافة والمستوى التعليمي ومقاييس اخرى .ومااطلبة الان من كل الاخوان والاخوات تعليم ابناؤهم ثقافة الحوار هذا الشئ الذى نفقده كثيرا وكل يبدع في اختصاصة نحن عندنا حاجات عجيبة غريبة لو الموضوع كورة تحدث الجميع لو الموضوع سياسة تحدث الجميع ونقاش (بي كواريكو)وعرق ومجهود خرافي لاقناع المجلس كأنما المشكلة المطروحة ستحل بعد نهاية الجدال ويوقع الجميع على وثيقة (العيطة)يااخوانا هدوا اللعب شوية لدرجة لو واحده من حريم الحارة ماتت في الولادة شخصوا الحالة من سواق التاكسي الى التمريض وكمية البنج ونظافة دهلييزالمستشفى او المستوصف عاملين فيها خبراء في كل شئ .الستم معي.