بابكر سلك
كورتنا زي فكرتنا
> لماذا التدهور في شتى المناحي؟؟؟؟
> لماذا الفشل أصبح نديدنا وديدننا ؟؟؟
> لماذا البرود وعدم الاكتراث أصبحا من شيمنا ؟
> لماذا الإصرار على مواصلة المشوار بعد تكرار فشلنا ؟؟؟
> لماذا لا نقدس الوطن للدرجة التي تجبر أي فاشل فينا على الترجل ؟
> لماذا نكنكش في مناصب لم نقدم لها شيئاً سوى التراجع والانكسار؟؟؟
> أيها الناس
> لماذات كتار
> تفرض نفسها علينا
> ونتوارى خجلاً من اي لماذا منها
> لان الاجابة مخجلة جداً
> المهم
> تلتين الف مشيع حضروا لقاء المنتخب
> اقول مشيع ولا اقول مشجع
> لاننا عندما اتينا لم نجد شيئاً نشجعه
> ولكن ربك رب الخير جعل لينا حضرة
> حضرنا الوفاة
> فاصبحنا مشيعين لا مشجعين
> المرحوم وجعنا شديد
> الغريبة الطبيب المعالج قاعد ما قادر يقدم للمرحوم حاجة
> والمرحوم بحتضر امامو
> قدر ما نفسو انكتم
> الطبيب المعالج قاعد يعاين
> ولما الطبيب سخن
> ملص البلدلة
> قلنا يمكن داير يزبط ليهو درب يلحقو بيهو
> قام حيلو ملص البدلة وقعد تاني
> قعد ما قادر يقدم شي
> راجي معانا أمر الله
> أصلها معدودة ومصيرها تكمل
> ولما كملت المعدودة
> الطبيب المعالج ولا وجعو المرحوم
> تلقاهو بفكر في جنازة تانية يلحقها الرفق
> أيها الناس
> وضع مخجل جداً أمس الأول
> الخجل ليس في الخسارة
> فكرة القدم تتحمل الخسارة والنصر
> ولكن الخجل في اقتيادنا لكورتنا وهي تجرجر أذيالها
> لنضعها قرباناً امام الضيوف
> اعتمدنا على علوق الشدة
> نلملم المنتخب قبل اسبوع
> سفرة واحدة نعتبرها اعداد
> اما الاولاد فما شاء الله عليهم
> البحفظوهوا في المذاكرة بسمعوهوا بالكربون في الامتحان
> في الاعداد ياخدوا تلاتة مازدا
> في المباراة لازم ياخدوا ما اخدوهوا للاعداد في نفس المباراة
> وقد كان
> أيها الناس
> ما شفنا لينا زول في بلدو بلعب بمهاجم واحد
> الا مازدا
> الخطة عندو كلام اول ما بتحول
> يلعب هنا بنفس الخطة البلعب بيها هناك
> مهاجم واحد
> واسس الاختيار ياها نفس البامية
> مجاملات وترضيات
> من اجل من ومن اجل ماذا ؟؟؟؟
> من اجل ماذا يا مازدا ؟؟؟
> وقصور الحكومة مخجل
> فالوزارة لا استراتيجية لها
> لانها لا ميزانية لها
> ولا حاكمية لها على الاتحاد
> الذي لا يهمه بدوره الا اين تسير الكرة عندنا
> لا خطط للتطوير
> ولا اعفاء الرياضة من الرسوم الحكومية كي تستفيد من تلك الاموال
> ولا ترك للساحات الشعبية في الاحياء لممارسة الرياضة كأضعف الايمان
> وجاطت
> بقينا رز اي مجموعة
> يشيلوا كمان نقاطنا من بلدنا
> أيها الناس
> اذا كان معلق القناة الناقلة السوداني
> وفي البدايات وهو يردد علينا نشيد الوطن ككلمات قال
> نتحدى الموت حتى المحن
> اذا كان ده سلامنا الوطني
> يبقى ماذا تبقى منك يا وطن؟؟؟؟؟
> أيها الناس
> اعتبار بقية المباريات اعداد لصناعة منتخب افضل
> بمدرب افضل
> بجهاز اداري افضل
> بوزير افضل
> بحكومة تقتنع بان الرياضة اولوية وسفارة وخير من يرفع علم الوطن على ساريات العالم اجمع
> ثم وضع استراتيجيات تنشد اهداف قريبة المدى و اخرى بعيدة المدى
> تقوم على المدارس السنية
> على المراحل السنية
> تستعين بالمدارس التدريبية المناسبة
> تخصص المبالغ المالية الكافية لصناعة ذلك الصرح
> وتعتمد على الاعمار السنية الحقيقية
> عشان نحصد ثمار غرسنا
> غير كده
> الفراش لسه ما اترفع
> سنبكي المرحوم طويلاً
> طالما القتلة لسه على مقاعدهم يتربصون
> ولا يخجلون
> كورتنا زي فكرتنا
> أيها الناس
> تبقت لنا من الرياضة فقط كرة القدم
> دي برضو دايرين تطفشوها ؟؟
> وسيلة الترفيه الوحيدة لشعب نسي اين تسهر هذا المساء
> وعجز عن شرب كباية عصير في اي منتزه
> وفشل في توفير تكاليف الاجازة خارج الوطن
> اللهم أنعم علينا بإبعاد ديناصورات الكراسي
> وإهرامات الفشل
> والذين لا يخجلون
> أيها الناس
> إن تنصروا الله ينصركم
> أها
> نجي لي شمارات والي الخرتوم
> كان شفت يا والينا
> في واحد ولدوهو لقى ابوهو وزير
> دخل المدرسة ابوهو وزير
> اتخرج من المدرسة ابوهو وزير
> دخل الجامعة ابوهو وزير
> اتخرج من الجامعة ابوهو وزير
> ما قعد عاطل اشتغل طوالي عشان ابوهو وزير
> عرس ابوهو وزير
> جابو ليهو ولد ابوهو وزير
سلك كهربا
ننساك كيف وما عارفين وزير دي لقب ولا منصب ولا مقلب
والللللللللللللى لقاء
سلللللللللللللللللللك
في السلك – بابكر سلك
صحيفة الإنتباهة