منى سلمان

هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة

[B][ALIGN=CENTER][SIZE=4][COLOR=darkblue]هدايا المغتربين .. شحّاطة وبيجامة ![/COLOR][/SIZE][/ALIGN][/B] مع بداية الأجازة في معظم دول الخليج في هذه الأيام، يبدأ موسم الهجرة إلى الغرب حين يشد المغتربين رحالهم للسودان بلد الناس الطيبين الراجين الهدايا، فبداية الأجازة تعني للمغتربات بداية الشلهتة والجري للأسواق والعودة منها محملات بأكوام من الأكياس ما أنزل بها الله من سلطان من هدم لـ دلقان، وبإنتهاء السعي بين صفاء المولات ومروة المراكز التجارية، تنتهي المرحلة السهلة من مراحل إستعدادت العودة للحبّان، لتبدأ بعدها مرحلة التصنيف وفرز الكيمان، فتجمع الهدايا أكوام أكوام .. نسابة وحميان وأخوان ومرات كمان جيران .. طبعا كوم الحموات نظامو براهو !
عندما كنت في زيارة شقيقتي بالإمارات دار بيننا جدل حول العبء الذي يحتمله المغترب عندما يهم بالعودة للسودان في الإجازة، فحاولت أن أقنعها بأن موضوع الهدايا لم يعد شيئا مهما في السودان بعد أن امتلئت أسواقنا بالبضائع الرخيصة وارد الصين وتايوان فصار بيع الهدّام والدلاقين بالكيمان، و(كل حاجة بي ألف) وما عليك سوى أن تقترب لتأخذ فكرة ثم تجي بكرة !
ولعل أهالي المغتربين لو علموا بكمية الجهد البدني والنفسي وقبلهما المالي، الذي يتكبدوه أبنائهم سنويا، مقابل العودة محملين بما ثقل وزنه وثمنه من حقائب وكراتين، لغنوا لهم مع هيئة حلمنتيش:
ما مهم لو تملحّيني ومن الهدايا تحرميني .. بس مهم شوفة عيونك
فهذا الجهد هو ما يتسبب في تطفيش البعض من العودة في الإجازة للسودان .. طبعا بتكون معاها مجمل أسباب تانية حامياني لكن ما خصانا بيها ! فمهما يجتهد المغترب في تخير نوعية الهدايا ويراعي الله في العدل والقسطاس في توزيع الهدايا بين نسابته وأهله، ويتوخى الحرص في المساواة بين هداياهم في الخامات والماركات، إلا أنه لا يعدم من (ينتّه) ويذمّه بحجة أن المغترب المسكين، قد حقّره وقام بفرزه دونا عن باقي الناس ليهدي له دلاقين من سوق الحراج أو سوق الشمس أو درهم بلازا !
في طفولتنا ابتعثت ادارة مشروع الجزيرة عمي (ود الشيخ) للتحضير في بريطانيا، ورغم صغرنا وقتها فمازلت أذكر كمية وحجم الحقائب الممتلئة بالهدايا التي عاد بها بعد انتهاء فترة ابتعاثه، وبعد أن انقضت الأيام الأولى قام بتوزيع الهدايا .. طبعا إذا أخذنا في الإعتبار أن جدي لأبي كانت له أربعة زوجات وخمس عشر ابنا من بت لولد، وفيهم من تزوج وشابه أباه في الإنتاج البشري وما ظلم، فهذا يعني أن عمي تكفل وقتها بكسوة ما يتجاوز عدد السبعين نسمة بالأضافة للنسابة والعقاب الورا .. قولوا ما شاء الله
أذكر أن نصيبنا من الهدايا وصلنا داخل حقيبة متوسطة الحجم .. فتحسسنا خامات كسوتنا بفرح وتشممنا منها رائحة (هدوم لندن) المميزة، مع أن جودتها ومتانتها لم تمنع البعض من أفراد العائلة الكبيرة من (حرد) الهدية وإعادتها لعمي ليستبدلها بأخرى، فمن كان نصيبها فستان أعادته وطلبت بدلا عنه توب أن شاء الله لو (رسالة لندن)، ومن وقعت له جزمة (كبس) في نصيبه أعادها ليأخذ بدلا عنها بلوفر للسقط، وبالتالي عملت زوجته في صبر على إرضاء الجميع ولو بالخروج للسوق المحلي لتعويض الحردانيين !
هناك من المغربين من يلجأ لأخذ سلفيات كي يستطيع مواجهة منصرفات النزول للإجازة، فبالإضافة للهدايا عليه أن يتكفل بالصرف خلال وجوده بالسودان، صرف من لا يخاف الفقر ليحفظ لعياله مستوى المعيشة ونوعية الطعام الذي كانوا يتناولوه في غربتهم، بالإضافة لفاتورة الدكاترة والعلاجات المضادة للإسهالات والنزلات المعوية والألتهابات الصدرية، الناتجة من حنكشة أبناء المغتربين ولحمهم (الحلو) الذي لا يحتمل لسعات الباعوض ولا قرماشة السموم والسخانة، ثم بعد العودة لمقر عمله (منفّض) وعدمان القرش الأبيض علي الأحمر، يبدأ في جني ثمار ما حملت يداه من هدايا باستقطاعات من المرتب قد يستمر في تسديدها حتى يحين موعد الأجازة القادمة ..
يبدو أن الشعب السوداني المغترب هو الشعب الوحيد الذي يهتم بالهدايا ومحاولة نقل الأسواق بالفيها للأهل في السودان، فقد حكت لي شقيقتي عن جريها واندراشتها على وجهها مع زميلاتها في العمل من السودانيات، وهلاكهن بالجري بين الأسواق إستعدادا للعودة في احدى الأجازات، بينما زميلتهم اللبنانية التي تنوي ان تقضي الأجازة أيضا مع أهلها، جالسة مرتاحة تضع رجلا على رجل، وعندما سألوها:
انتي يا فلانة ما عايزة تتسوقي عشان تشتري الهدايا لأهلك؟
أجابتهم ببساطة:
لا أنا أصلي خلاص إنتهيت من الشوبينق .. اشتريت لـ بابا بيجامة ولـ ماما شحّاطة !!
طبعا الشحّاطة لغير الناطقين باللهجة اللبنانية هي السفنجة الواحدة دي .. بالله شوف؟

لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

‫19 تعليقات

  1. لكن عليك الله يامنى انت ما بتبالغى شن بلم القمرى على السمبر دى بتكون اخذت لابوها البيجام شان ينوم بيها لانه ماعنده سروال طويل ابو تكة وعراقى ساكوبيس وامها جابت ليها الشخاطة عشان تمشى بيها فى البلاج لوختك اخذتليا بيجما لاى زول كان قالوا ليها وينو العراقى والسروال واكيد حاتكون جابت ليها عشرة عراريق وعشرة سراويل اب تكة وعشرين جلابية وارد الصين اما الشخاطات فحدث ولاحرج فنحن السودانيين شترى منهم بالدستة من سوق الجملةالتقول ماشين العمرة ما ماشين الاجازة وبالمناسبة هنلك اسواق فى الراض وفى جدة لو السودانيين بطلوا شراء الدلاقين فى الاجازات الاسواق دى حاتقفل لان كل مابها من اشياء واردة خصيصا للسودانيين وربنا يدى العافيةويحفظ لينا تكافلنا وياه الفضل لينا غيره ماعندنا الرمادة.

  2. أصبت الهدف يا استاذه ، بدأ المغتربين من الآن الجرى والشلهته فى الاسواق ليصرفوا ما جمعوه فى فى سنه أو سنتين فى دلاقين لا يرضى بها من ينتظرها فى السودان ومرات كتيره يطنطنوا بان الهديه غير قيمه . نحن الشعب الوحيد المعذب فى الدنيا فى اغترابه فنرى اخواننا من الجنسيات الاخرى فى المطار لا يحمل سوى شنطه واحده معه بينما يحمل السودانى على الاقل ثلاثه شنط كبيره تنوء بحملها عربات العفش بينما يحمل هو وزوجته وكل فرد من اودلاه وبناته اما شنطه صغيره أو كيس عند دخولهم فى الطائره فى منظر غير حضارى ، الى متى يظل المغترب السودانى مشلهت ؟؟؟

  3. التحية لك استاذتنا الجليلة اصبت فى كل شى ولكن لم يحالفك الصواب بموضوع حنكشة الاولاد لانو اولادنا ولله الحمد بياكلوا كل شى واليوم دة عندنا ملوخية مفروكة ماشى اشترى الكسرة واولاد بيحبو الاكل البلدى ولم نزلو السودان لاول مرة الناس كلها مستغربين كانهم موليين فى السودان بياكلو البوش

  4. اختي المنينه بت عشه ام الرير هي المشاكل للاخوان في الغربه وهل تعلمي من خلال الاحصائيات ان شركات الطيران تركز علي السودان في فترات معينة من السنه بخصوص الشحن للسودان . نرجو من الاخوان الاختصار في الهدايا .مثلا انا احب ان اهدي عطور للجنسين وادوات تجميل للاخوات .هنا شي مهم هو الدواء . ايه هديتك اختي مني وانت وسيد الاسم وقولي ولنا التنفيذ تحياتي

  5. اختنا العظيمة المنينة والعظمة لله وحده – ازيدك من الغنا لحنين – وفى مغتربين كمان عشان الوليدات المتحنكشين البوش بعمل ليهم ارتكاريا تلقاهم يشتروا فى بعض المأكولات العجيبة ويشيلوها السودان بالله ديل بشر ديل شفقانين قايلين خلاص السودان جفاف وتصحر وما عارفين فى السودان لو داير لبن الطير ممكن تلقاه سائل وبدرة – تعرفت على شاب مصرى صعيدى راتبه بالسودانى بالضبط كدة ما يعادل 800 جنيه سودانى تتصورى بنى من هذا الراتب شقة فى مصر 3 غرف وصالة ومنافع والان يستعد للزواج – وبسافر لمصر بالبر اى عبر السعودية بالبص ومنها باخرة لمصر ويؤدى فى مشواره العمرة – وكل البشيله لذويه ما حمولته شنيطة – ما تكفى بيت واحد فى السودان ، وفعلا نحن ملوك شراء الدلاقين عند الاجازات عشان كدة لما نمشى نشترى ناس الدكاكين يحترمونا ويجيبوا لينا كرسى نقعد عليه ومعاه كباية شاى واذا معاك الحاجة والمشتروات كتيرة تبقى الحكاية ببس كولا واتارينا ما عارفين السر – واكتر المحلات المشتكية مننا ما بنزورها بيت الدراهم وجزيرة الهدايا وهلم جرا وطبعا انتى عارفة السبب كان جبنا حاجاتهم اهلنا بشنعوا بينا عموما نحن نازلين قريب والله يهون علينا

  6. من العنوان يتضح لك أنني مثل جدك لأبيك حيث أنني متزوج من ثلاثة نساء (مرتين وبت) . وللعدل بينهم تركتهم جميعا ورائي في السودان . وكنت في بادئ الأمر أجيب لكل منهن ما أظنه عدلا مني بينهن . ولكن لم أفلح ولو مرة واحدة من إقناعهن بالشي الجبتو ليهن . وكل واحدة محتجة على أن ما جبتو للأخريات أحسن من الجبتو ليها هي . علما بأن الثياب مثلا من نفس الدكان ونفس الخامة وبنفس السعر ، بس اللون يختلف . برضو مبرطمات وزعلانات ليه أديت فلانة البنفسجي وأديتني أنا البصلي؟ وهكذا . أها عشان أبرد أضاني من الهرجي الكثير ومسيخ قررت تاني بس أطق عكازي وأجيهن في اللجازة ما شايل معاي عللا جواز السفر . وبعد يومين تلاتة أديهن حقهن كاش إن شاء الله إحرقنو بالنار . لكن البتقول كاني ماني البسطونة راجياها . وحاتك إتي دي الما بحلف بيك بالكضب الكلام دا ليهو خمسة سنوات يا الليلة ما فيهن من فتحت خشمها . وأنا ذاتي لميت لي قرشين تلاتة إمكن ألحق جدك عما قريب .

  7. انا شخصيا مابشيل ولا اي هديه العايز بديه كاش يشتري من السوق المحلى الحاجه العايزه ودي احسن فكره وخاصة انه السوق ملان وحق الوزن يجيب ليك احسن الهدايا

  8. هذه تجربة حقيقية ، أرجو أن يهتدي بها كافة المغتربين . في السنة الأولى لي من الإغتراب (وكان ذلك قبل خمسة وعشرين سنة) خميت ما خليتلي شيء . وجيت في مطار جده أحمل معي سبعة شنط من الحجم الكبير . كان الوقت فجرا . أعطيت أحد الجالسين المسافرين معي في نفس الطائرة شنطتي السامنسونايت وقبلت ليك على العفش أعتل فيه يامن وزنتو جت (دفعت ثلاثة ألف ريال فرق وزن). لما جيت راجع ليزولي المسكتو الشنطة السامسونايت جيت عرقان وحالتي بالبلا . قال لي يا زول إنت بتسوي في شنو ؟؟؟ قلت ليهو الهدايا يا أخي معقول نمشي ساكت كدا ؟؟ قال لي يا أخي والله بعد تعبك دا في ناس حايكونوا زعلانين منك . يا أخي ما ممكن ترضي الناس كلهم . قلت ليهو يعني إنت حس ما شايلك هاديا ؟؟ قال لي علا شنطنت السامسونايت دي . وبعد ما أصل البيت أسوق الوليدات وأمهم وأمشي السوق يشتروا الحاجة العاوزينها . وما تبقى من الفلوس أشتري لي بيهو بيت . أنا الآن منذ اغتربت لي ست سنوات وعندي ستة بيوت . الزول كتر خيرو أداني فكرة سمحة بالحيل ومن يومها داك تاني ما اشتريت لي هدية ليزول . وكل سنة بشتري لي بيت . لما وصل عدد البيوت عشرة . وأنا الآن تركت الغربة لي سبعة سنوات . بس أحوم على البيوت كل آخر شهر ألم خموسي وقاعد حارس الجامع والوليدات .

  9. والله الشوبنق عندها !!!!
    دا شوبنق خطير ونحن كان قعدنا مية سنة ما بنقدر عليهو
    تحياتي لك ولاهل الراكوبة من المقيمين والمغتربين

  10. بتنا بت سلمان ، سلام . تربيتنا التي نشأنا عليها أثرت فينا كثيرا . مثلا ، كنا نسمع من كبارنا “الداب نفسو قصر” . يعني أكان الواحد ما جاب للناس يكون قصر . بعد ثلاثة سنوات من الغربة وبعد أن جعلتها كلها لترضية الناس والفشخرة ، (وكان ذلك عام 1985) قال لي أحد الأصدقاء من غربنا الحبيب ، وكنا نتناقش في هذه المسألة التي تطرحينها اليوم ، قال لي عندنا مثل في الغرب بقول “زول واقع ولا بوقف زول” . بمعنى أن الزول الواقع لو ما وقف علي كرعيهو وثبت رجليهو ما بوقف ليهو زول واقع (تعبان يعني) . أها قلت ما دام المسألة كدا أنا لازم أقيف على حيلي وأثبت رجلي تماما ثم أسعى في مساعدة الآخرين . أول حاجة خليت شيل الهدايا طب . وما بشيل معاي علا دواء أو مصاريف ليزول تاني . وبدأت أستثمر والحمدلله نجح الإستثمار وقدرت وقفت كذا شخص من الواقعين والحمدلله . وبعد أن حمل علي الناس لفترة أصبحوا الآن يغيروا آراءهم نحوي . دحين يا اللخوان المغتربين سووا بيرأي دا وبلاش هدايا لا تودي ولا تجيب .

  11. العزيزة منى بعد التحية والتجله والتقدير لكل حرف يخطته يراعك النازف دائما بحلو الكلام وعاكسا كثيرا من الأفراح والهموم والآلام مجتمعة نحن والله مهما عملنا لا نستطيع أن نرضي أحبابنا وأصحابنا وأصدقائنا في السودان الحبيب من قرابة ونسابه وزملاء ويا ريت الواحد يقدر يجيب لكل واحد الفي مراده وقمة سعادتنا إرضاء أهلنا الحلوين رغم أن الرضاء مستحيل في هذه الأشياء لكن لكم كل ما تودون منا ونحن حاضرين الشحاطة مقطعا ليها في رويسها نحن ما نهدي الشحطات ولا البجامات نحن معروفين بالجبب والعمائم والشالات وأبشروا بالخير بعدين للبشتكي من الوزن ما الوزن البحر ماله يعني لازم تسافروا بالطيارة

  12. وانا بكتب الان وبفكر في انه اشيل معاي شنووووو وادي منو واخلي منوووووووو مع انه ناسي بالكوم شي هل وشي اصحاب بالكوم ولله الحمد . طبعا مرات وقت افكر كتير في موضوع الهدايا دا تخيلو بجد بفكر انه الغي السفر مع انه ناوي الرجوع بعد اسبوعين من الان غايتو ربنا يسهل بس لكن بجد موضوع مجهد شديد :lool:
    (؟)
    :confused:
    ;(

  13. أختي مني أشد علي يدك وأقول لك أن الرسالة ينبغي أن تكون قد وصلت .. يااخواني وأخواتي المغتربات والله كان علي الهدوم في السودان بقت أشكال وألوان وبي تمن التراب كمان الاحذية والعطور وأدوات التجميل ماعدا ديك ( اللي في بال الشابات اياهم ) .. عشان كدة دي دعوة للجميغ ليحذو حذو الاخ ملك العقار لكين يالملك بسألك كيف في كل سنة بيت ؟؟ دي دايرة ليها شرح وكدة .. ونصيحة مني ليكم وفروا شقا الغربة في بناء بيت للعيال وبعض الحصيلة لي تعليمهم وسيبكم من الفشخرة فالزمنلم يعديحتمل ولو سألوكم صورو مقال المنينة دة عشان يقروهو وأنا بستثني الوالدة والنسيبة عشان زعل الاولي بودر الاخرة
    وزعل الثانية بفركش الشراكة ..أتمني لكم اجازة سعيدة وكل سنة وانتو بخير ..

  14. كلامك في محله وده الحاصل …

    ربنا يكون في العون ويسهل الأمور إن شاء الله ويدي الجميع العافية والصحة …

    ونقول يارب رجعنا لأهلنا سالمين وغانمين …

    نقطة نظام !!

    غانمين دي شايفنها بعيييييييييييييييييييييييييده … بس نقول يارب ..

    يديك العافية على كلامك الجميل…

  15. لك التحيه الاستاذه منى منذ فتره وانا اتابع كل ما تكتبين بشغف واليوم مقالك وقع

    لى فى جرح انا نزلتا السودان السنه الماضيه وزى ما قلتى بعد شلهتا ما بعدها

    شلهتا فى الاسواق وفى المطار دفعت وزن زايد 3 شنط وكل الشنط كانت مستفه

    هدايا لدرجه اننى قمت بانقاص مستلزمات العيال لاجد مكانا لحاجات الناس

    (شفتىالعواره)وبعد دا فى ناس تكونى ما حسبتيهم تفاجى بيهم جاين احمدلوا السلامه والواحد شايل ليو بكت بيبسى ولا علبه حلاوه كبيره وبقوليك فى سرو اها هديدتى

    وينا وزى النوع دا لازم تكسر رقبتك وتطلع ليهو حاجه لزوم الستره وعدم شيل الحال

    والمشكله تكون انتا لسه ما فتحت الشنط والناس دى دايرا حقها والواحد لو بقا مارق

    وما اديتو كيسو يجرجل ليك رجلينو لباب الشارع كانو هو المقدم ناس البيت مش العكس

    ولا البوجع بالجد النسوان الواحده ديها كيسها تفتحوا وتقلبوا وكمان يقولوا ليك مالن ملايات امريكا ديل بقنا خفاف كده:mad: 😡

  16. أختى / منى
    أمس ما قريت موضوعك وكل الأخوة الذين علقوا كفوا ووفوا … وقالوا كل الذى ممكن أن يقال …
    بعد أربعة سنوات غربة تعالى شوفى شنط الهدايا والوزن الزائد قيمته تكمل مصاريف العرس كاملة … عدت بعد الزواج ليسافر زميلى المصرى … بعد أن أستلم جواز سفره طلب منى الذهاب معه للسوق وبعد أن وصلنا السوق قلت له ماذا تريد ان تشترى ؟؟
    قال لى : حتة صوف لأبويا
    لاحظوا أمه على قيد الحياة أشترى ثلاثة أمتار من الصوف قيمتها لا تتجاوز الخمسون ريال فقط لا غير ….
    ووضعها مع ملابسه وسافر بعد أربعة سنوات ونصف وكان يشطب فى الطابق الرابع فى عمارته

  17. الاخت الفاضله بت سلمان لك التحيه . لكن كان تختارى لعنوان هذا المقال اسم ( عوارة المغتربين) لان ما يحدث ما هو الا عواره زى ما قالت أم نعمه . نسأل الله لنا الهدايه

  18. شكرا على دفء التواصل .. كل اجازة وانتوا طيبين .. تعالوا يد ورا ويد قدام ما عندنا مانع لانو كل المهم شوفة عيونكم .. بعدين يا جماعة جيبوا الكاش مش قلنا الكاش بقلل النقاش مافي زول بزعل من هدية الضحاكات ..:cool: 😎 😎

  19. السلام عليكم استاذه مني..بجد ضربتي علي الوتر الحساس والكلام ده كلو فينا والحاصل وبجول ف دواخلنل ؟؟بس والله كاتمنو ف الحشا..هس والله انا انشاءالله مسافر بعد ثلاث يوم رايح السوان…الوم غالبني وقلق الفكر شغال طوالي اشتريت لي فلان ولا نسيت فلان ح يقولوشنو ده غال وده رخيص !!!! الاهل والجيران والاصحاب وحتي سيد الدكان ؟؟؟ نحنا ده ياهو حالنا ما بتغير وربنا يدي العافيه..ودمتي وشكرا