العجب الصغير قهر الكبير
* الزعيم عبر.. بمن حضر.
* العجب الصغير هزم العجب الكبير.
* الأب صرع الابن.
* نقاط النقعة.. آخر روعة!
* كتبنا أنه لم يكن بالإمكان أفضل مما كان لأننا نعلم مدى حرج الظرف الذي عانى منه الزعيم قبل ان يتوجه إلى الفاشر ليخوض لقاء الأمس، من إرهاق يهد الجبال، ونقص مؤثر، شمل هداف الدوري (تراوري)، وأفضل مدافع سوداني حالياً (أمير كمال) والظهير الأيمن (بلة جابر)، ولاعب المحور (علاء الدين) وجناح الوسط (راجي عبد العاطي)، وقلب الدفاع (علي جعفر)!
* فوق ذلك كله خاض المريخ المباراة في ملعب أقل من يوصف بأنه غير مهيأ للعب كرة القدم، إن لم نصفه بأنه يدخل ضمن أسوأ عشرة ملاعب في العالم أجمع.
* هل هناك أي فريق بخلاف الزعيم يمكن أن ينتصر ويحافظ على نظافة شباكه في ظل الظروف المذكورة؟
* فرحت قواعد فوز المريخ بالفوز الغالي، لأنه تحقق في أصعب مباراة للزعيم في الموسم الحالي.
* اعتذر ثلاثة من الدوليين عن عدم السفر إلى الفاشر فلم تغضب الصفوة منهم، ولم يضغط عليهم أحد، ولم يفرض عليهم برهان ومحسن أن يتحملوا ما يفوق طاقتهم.
* أعفاهم الجهاز الفني واعتمد على المتاحين، ولم يحفل بالأسماء فادوا الواجب، وشدوا الهمة، وأنجزوا المهمة بأعلى درجات الإتقان.
* من حقنا أن نشد علي أيادي الجهاز الفني للمريخ، ونهنئ برهان تية ومحسن سيد على شجاعتهما الطاغية، وجرأتهما المحسوبة.
* استغنى الجهاز الفني الأحمرعن أمير كمال في مطلع المباراة بقرار ينضح شجاعة.
* حتى نحن المتابعين لمسيرة الزعيم عن كثب فوجئنا بظهور النيجيري المجنس مالك إسحق في توليفة الزعيم للقاء الأمس، لأنه ابتعد عن المباريات الرسمية شهوراً طويلة.
* لذلك كان الاعتماد عليه في مثل مباراة الأمس، وفي ملعب النقعة أمراً مفاجئاً للجميع.
* راهن عليه برهان ومحسن، ولم يخذلهما أبداً.
* بل إنه أدى المباراة بصحوة عالية وفدائية متناهية، ولولا الهنة التي وقع فيها في أواخر المباراة لمنحناه النجومية منفرداً.
* سامحناه عليها، وغفرنا له الهفوة لأنه بعيد عن أجواء المباريات التنافسية.
* قبل أيام تحدث مالك للصدى مجدداً تأكيده على أنه أفضل مدافع في السودان، وقبلنا حديثه، مع أنه مطالب بإثبات حقيقة أنه أفضل مدافع في المريخ قبل السودان، بوجود أمير الحسن وباسكال وضفر وعلي جعفر.
* بحمد الله تجاوز الزعيم المطب الصعب، وزحف نحو صدارته بقوة، وأخرس من راهنوا على تعثره وانتظروا الوقعة في ملعب النقعة.
* الطريقة التي أدار بها برهان ومحسن أدارت الرؤوس، وخطفت الأنظار.
* استبدال رمضان عجب بأمير كمال ضربة معلم.
* إخراج الباشا وإشراك فيصل موسى تبديل سليم، كاد يثمر هدفاً ثانياً للزعيم لولا سوء طالع فيصل.
* حتى إخراج عبده جابر وإشراك عنكبة كان منطقياً، مع أن عنكبة ما زال يعاني من ضعف التركيز، وكثرة التمرير الخاطئ بسبب الشفقة.
* لن نتحدث عن العرض، ولن نتطرق إلى مستوى الفريق في لقاء الأمس، لأن الأحمر تعالى على ظروفه الصعبة، وتحدى واقعه المعقد وحقق المطلوب، وعاد بالنقاط كاملة.
* مافيش أحلى من كدة يا صفوة.
* فوز الزعيم في لقاء الأمس يحمل في جوفه إنذاراً ساخناً لكل الفرق الأخرى، ويحوي إشعار جدية، وعلامة تفوق، تشير إلى أن الكبير كبير مهما يصير.
* ويؤكد أن الزعيم لا يتأثر بغياب أي لاعب.
* وأنه يظل قادراً على الانتصار والتفوق حتى ولو فقد معظم دولييه، وهدافه الأول.
* يجب على القطاع الرياضي للمريخ أن يحفز الفرسان ويمنحهم حافز إجادة، لأنهم أنجزوا المطلوب في أصعب الظروف.
* ونتوقع من حاتم والجيلي أن يحفزا من فرضت عليهم الظروف الغياب، ويمنحا علاء الدين وراجي وعلي جعفر حوافز كاملة، وأن يضاعفا الحافز للجهاز الفني، لأنه أحسن إدارة المباراة وقاد فريقه لأجمل انتصار.
* محسن وبرهان.. ضربا في المليان!
* الزعيم يزحف نحو المقدمة بكل صرامة.
آخر الحقائق
* الحمد لله غالبين ومبسوطين!
* كأس جوي من الجيش، ونقاط ذهبية من السلاطين!
* راهنت على العجب الصغير في مقال الأمس، ولم يخيب ظني.
* العجب فك الشفرة وأفرح الصفوة.
* رمضان أسعد برهان.
* العجب حبيبي.. من الطيارة لتمزيق الدُبارة.
* تحدى الإرهاق، قاوم التعب وسجل الهدف الصعب.
* رأسية رمضان أحلى الأقوان.
* العجب الصغير.. الولد البقضي الغرض.
* لولا عناد الحظ لفيصل موسى لثنى الضربة.. بأجمل لعبة.
* نهنئ كل نجوم المريخ بدءاً بحارس العرين الأمين جمال سالم، ورباعي الدفاعي ضفر ومالك والقادم الموهوب بخيت خميس، والمصري الجوكر أيمن سعيد، ورباعي الوسط المكون من القائد أحمد الباشا، وباسكال، ومجدي ورمضان، والمقدمة المكونة من وانغا وعبده جابر.
* كذلك نشيد بالبدلاء الثلاثة، أمير الحسن وفيصل وعنكبة.
* في الطرف اليمين المريخ (بخيت)، وفي الشمال (سعيد)!
* وفي المرمى بريمة اليوغندي.
* الزعيم في خطرات الوصيف.
* الصدارة الحمراء هدف لا تنازل عنه مطلقاً.
* الضربة الجاية في مدني السني.
* زعم العجب الكبير أنه سيهز شباك الزعيم، لكنه فوجئ بمرور مياه كثيرة تحت الجسر.
* مريخنا شباب يا عجبكو اللعاب.
* جمال في القون، ورمضان جاب أغلى قون.
* الربط المقدر للموسم الحالي: كأس سيكافا، كأس الممتاز، كأس السودان، كأس الرديف، كأس الشباب، والحمام الأزرق الرقاص!
* كلو داخل القفص الذهبي.
* الحمام أنواع، وأحجام.
* الحمام الزاجل، الحمام الراقص، حمام الأيك والقمري يطير ينبيك عن أمري، حمام الوادي، حمام الوصيف الراحل مع النسمة الفرايحية.
* ننصح الرشيد أن يبادر بالتقاط الصور مع الحمام، مثلما يفعل السواح مع حمام ميدان الطرف الأغر.
* صورة للذكرى.
* نجا الزعيم من السقوط في ملعب النقعة!
* ربنا يستر على الوصيف الخفيف.
* نقلت الأنباء الواردة من فاشر السلطان أن هلال المحمل قرر أن ينقع الهلال، ويلزمه باللعب في النقعة بدلاً من إستاد الفاشر الرئيسي.
* عقد الرعاية وتسجيل جيان.. سيان!
* الوقعة محمدة الوصيف في النقعة.
* الوصيف المسكين.. لا أسامواه جيان.. لا مبارك سليمان!
* آخر خبر: حتى عقد الرعاية.. دعاية!
[/JUSTIFY]
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى
تعرف لماذا لم يغضب مدرب المريخ من عدم سفر الدوليين الى الفاشر؟
لانه ببساطة ضامن نقاط المباراة والحكم
يا اخى اختشوا ضربة جزاء اوضح من الشمس ومخالفة يستحق عليها الحارس الطرد
وتقولوا فزنا؟