عالمية

أوباما يتسلم جائزة نوبل ويشيد بـ”عظمة الإسلام” وينتقد محاولات “تشويهه”


أوسلو (رويترز) – تسلم الرئيس الامريكي باراك أوباما يوم الخميس جائزة نوبل للسلام لعام 2009 وأقر بالجدل الدائر حول اختيار رئيس تشارك بلاده في حروب أثناء رئاسته وقال انه يحتفظ بحق اتخاذ اجراء لحماية الولايات المتحدة.

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

وقال أوباما ان استخدام القوة يكون له أحيانا ما يبرره وخاصة لاسباب انسانية. وأضاف أنه بالنسبة لمقاتلي تنظيم القاعدة فان المفاوضات لن تدفعهم لالقاء السلاح.

ودعا لاتخاذ اجراء صارم ازاء الدول التي تنتهك القوانين الدولية مثل فرض العقوبات المناسبة.

وقال انه لا يمكن السماح لايران وكوريا الشمالية “باللعب بالنظام” مشيرا الى الاساليب التي استخدمتها الدولتان من قبل لاطالة أمد المفاوضات.

وتسلم الرئيس الامريكي باراك أوباما جائزة نوبل للسلام في مراسم أقيمت بالعاصمة النرويجية أوسلو يوم الخميس.

والجائزة عبارة عن ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطا وشهادة تقدير وشيك بمبلغ عشرة ملايين كرونة سويدية (1.41 مليون دولار) قال أوباما انه سيتبرع به في أعمال الخير.

وانتقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما محاولات “تشويه عظمة الإسلام”، وذلك خلال كلمة له بعد تسلمه جائزة نوبل للسلام الخميس 10-12-2009 في أوسلو عاصمة النرويج.

وجاء في خطاب أوباما، الذي نشرته “أسوشيتد برس” كاملا بالإنجليزية، أنه “في بعض المناطق من العالم الخوف تحول إلى صراع، وهذا ينقلنا إلى الأسوأ كما يحصل في الشرق الأوسط حيث يبدو أن الصراع بين العرب واليهود يزداد”.

وأضاف “الأخطر هو استخدام الدين لتبرير قتل الأبرياء من قبل أناس شوهوا ودنسوا عظمة الإسلام والذين هاجموا بلادي من أفغانستان”.

وقال “هؤلاء المتطرفون ليسوا أول من قتل باسم الله ولدينا أيضا الأعمال الوحشية التي قامت بها الحروب الصليبية، وهذا يذكرنا أن (الحروب المقدسة) لايمكن أن تكون حروبا عادلة”.

وقال إن “بلاده لن تغفر للمتطرفين الذين يقتلون باسم الدين”.

وفي حفل أقيم في قاعة بلدية أوسلو حيث دوّن أوباما اسمه وترك توقيعه في سجل الجائزة، وفي كلمة أعقبت تسلمه الجائزة، قال أوباما إن العالم لا يمكنه تجاهل سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط وآسيا وإنه لا يمكن السماح لإيران وكوريا الشمالية “باللعب بالنظام العالمي”. وحث أوباما على اتخاذ إجراء صارم مع الدول التي “تكسر القواعد”.

وقال إن يوليو 2011 سيمثل تحولا في المهمة الأمريكية في أفغانستان حين “نبدأ في نقل المسؤولية إلى الشعب الأفغاني”.