احترس.. سائق تحت التمرين!
* صدق أو لا تصدق: حكم مباراة المريخ والأهلي شندي مرشح للحصول على الشارة الدولية!!
* على الرغم من أن الزعيم والنمور يحتلان المرتبة الثانية والثالثة في ترتيب فرق الممتاز حالياً إلا أن لجنة التحكيم اختارت أن تسند المباراة لحكم قليل الخبرة، حديث التجربة، تم التعامل معه كحكم كبير وترشيحه للشارة الدولية بديلاً للدولي هاشم آدم (الذي هاجر للخليج).
* أوضحت المباراة أن الحكم المذكور لم ينضج بما يكفي لاكتساب صفة حكم قومي ناهيك عن دولي، بدليل أنه ارتكب أخطاءً كارثية، أفسد بها المباراة، وأخرج بها جماهير المريخ عن طورها فهتفت ضده بعنف.
* أكدت المباراة أن انتهاج سياسة حرق المراحل مع حكام صغار السن سعياً لإكسابهم صفة (دولي) يمكن أن يقضي عليهم، ويدمر مسيرتهم.
* الأخطاء التي ارتكبها الحكم المذكور لا يقع فيها حكم من الروابط!
* في منتصف الحصة الثانية توغل قائد المريخ أحمد الباشا من الناحية اليسرى لدفاع الأهلي، وسدد كرة أرضية قوية اخترقت الشباك من الخارج، وأفلح الحكم في ضبط الحالة ورفض احتساب الهدف غير الشرعي لأنه كان قريباً من الحالة!
* قرار سليم استحق عليه الحكم الإشادة!
* لكن المفاجأة حدثت بعد ذلك، لأن صبري تجاهل الثقب الذي أحدثته الكرة في الشباك، وأمر باستئناف اللعب حتى نهاية المباراة كأن شيئاً لم يكن!
* كان الإجراء السليم يفرض عليه أن يوقف اللعب لإصلاح الشباك وإغلاق الثقب المذكور قبل استئناف اللعب، وكان ذلك سيوضح للجمهور الثائر أن عدم احتساب الهدف الأبيض كان مبرراً وصحيحاً.
* بعدها تسلم مهاجم المريخ تراوري الكرة من أمام مدافع الأهلي سعيد السعودي من دون أن يمسه، واتجه نحو المرمى، فبادره الحكم بصافرة عجيبة ومريبة، حرم بها المريخ من فرصة هدف محقق بلا مبرر.
* بعدها انطلق مهاجم المريخ آلان وانغا بالكرة نحو مرمى الأهلي، وتخطي محمد علي سفاري الذي كان يمثل آخر مدافع أهلاوي وقتها!
* غض الحكم الطرف عن المخالفة الكبيرة التي ارتكبها سفاري وسط دهشة الجميع، وأمر باستئناف اللعب، لتثور ثائرة جماهير المريخ على حكم منحها أحساساً قوياً بأنه أتى للمعلب كي يمنع فريقها من الفوز!
* كانت الحالة الواضحة تستوجب احتساب ركلة حرة مباشرة، وإشهار البطاقة الحمراء في وجه سفاري، الذي بقي في الملعب حتى نهاية المباراة بلا وجه حق.
* أما أخطر كارثة ارتكبها الحكم المذكور فقد حدثت بعد تداخل عنيف لمهاجم الأهلي إسماعيل بابا مع حارس المريخ جمال سالم في الحصة الثانية!
* تسببت المخالفة الكبيرة في دخول جمال سالم في حالة إغماء كامل، بعد أن ابتلع لسانه بفعل قوة الضربة، ومع ذلك رفض الحكم احتساب المخالفة، ولم يعاقب مهاجم الأهلي الذي كان يستحق الطرد!
* سقط الحارس على الأرض وفقد وعيه وأمر الحكم باستمرار اللعب كأن شيئاً لم يكن، وبادر لاعبو الأهلي بإخراج الكرة من الملعب ليسمحوا بعلاج الحارس.
* تمنح قوانين كرة القدم حراس المرمى حماية كاملة داخل منطقتهم، لكن حكم المباراة تغاضى عن تلك القاعدة، بل تعامل مع الحالة باستهتار غريب، كاد يكلف جمال سالم حياته، لأن كل ثانية تأخر فيها علاجه كانت تبعده عن الحياة وتقربه من الموت لأنه كان عاجزاً عن التنفس وقتها.
* الأسوأ من ذلك أن الحكم لم يستدع الإسعاف للملعب، وفرض ذلك على المسعفين أن يحلموا لاعباً تعرض إلى ضربة خطيرة بأن يحملوه من أقصى شمال الملعب إلى أقصى جنوبه!
* فوق ذلك كله حمل المشهد العام للملعب بعد إصابة جمال سالم فوضى ما أنزل الله بها من سلطان، حيث اختلط الحابل بالنابل، ودخل الملعب عشرات الأفراد وكان بعضهم يرتدي العمة والجلابية وتحلقوا حول اللاعب المصاب بطريقة عملية تصعب عملية التنفس.
* كذلك عجز الحكم عن التفاهم مع مساعديه، وتداخل بصافرة غريبة ليحتسب مخالفة من وحي خياله على لاعب المريخ آلان وانغا بالقرب من خط التماس، وحدثت الحالة على بعد مترٍ واحد من المساعد الأول (حكم دولي)، الذي اضطر إلى أن يشير بعدم وجود مخالفة، ولم يأبه له الحكم.
*وعندما ارتكب الحارس الأهلاوي يس يوسف مخالفة عنيفة مع قائد المريخ أحمد الباشا كلفته ركلة جزاء رفض الحكم إشهار البطاقة الصفراء للحارس، واكتفى بإنذار سعيد على الاحتجاج.
* لم أشهد تحكيماً بالسوء الذي أدار به الحكم صبري محمد فضل مباراة أمس الأول!
* إذا كان هذا الحكم المبتدئ سيرتدي الشارة الدولية في مقبل الأيام فعلى التحكيم السوداني السلام!
آخر الحقائق
* لو انتهت المباراة بالتعادل لاحتاج الحكم صبري إلى طائرة عمودية لإخراجه من إستاد المريخ!
* جرأة الحكم الضعيف على ظلم المريخ في عقر داره وأمام أنصاره تثير الاستغراب!
* اللوم الأول يقع على عاتق من رشحوا (سائق تحت التمرين) للشارة الدولية، وكلفوه بقيادة مباراة صعبة وحساسة، تؤثر نتيجتها في صدارة الدوري الممتاز.
* هذا الحكم الضعيف يستحق عقوبة صارمة لأنه وكما وضح من خلال المباراة لا يوفر الحماية للاعبين، ويعرض حياتهم للخطر.
* قال الزميل المعلق زهير عبادي إن الحكم صبري محمد فضل يدرس في إحدى الجامعات!
* المعلومات التي وصلتني تشير إلى أنه على أعتاب الثلاثين ويعمل في إحدى المنظمات،و يتردد أنه لعب لهلال الفاشر سابقاً.
* منح الحكم المذكور جماهير المريخ إحساساً قوياً بالغبن.
* أثار حفيظة لاعبي المريخ في الحصة الأولى باحتسابه ثلاث مخالفات من وحي خياله.
* ثار أيمن سعيد وعلاء الدين، وهاج باسكال وفقد سيطرته على نفسه فعاقبه الحكم ببطاقة صفراء.
* كما أنذر راجي عبد العاطي في مخالفة عادية.
* بات ظلم الحكام للمريخ في إستاد المريخ لا يثير الاستغراب.
* نتوقع أن يستمر المسلسل القميء في المباراة المقبلة للمريخ أمام الرابطة.
* بحمد الله سلم جمال سالم من الأذى.
* في مباراة المريخ وأهلي الخرطوم تعرض لاعب المريخ رمضان العجب إلى اعتداء مماثل من الحارس بهاء الدين محمد عبد الله.
* رفض الحكم وديد الفاتح احتساب المخالفة، ولم يعاقب بهاء الدين، مع أن قوة الضربة أجبرت رمضان على ابتلاع لسانه، واستدعت نقله إلى المستشفى وهو فاقد للوعي.
* لماذا يرفض حكام اتحاد الخرطوم تأمين الحماية للاعبي المريخ؟
* لماذا يفرطون في ظلم النادي الكبير؟
* نعود إلى فرقة المريخ ونقول إن محسن وبرهان مطالبان بعمل كبير كي يصلحا به حال فريقهما التعبان.
* وجود باسكال في وسط الملعب كارثة فنية يجب إصلاحها فوراً.
* يمكن تحويل باسكال إلى الطرف اليمين وإعادة أيمن سعيد إلى قلب الوسط.
* وبالعدم يمكن إعادة الإيفواري إلى قلب الدفاع وتقديم أمير كمال ليلعب في المحور بجوار علاء الدين.
* إصلاح حال خط الوسط ممكن، المصيبة في خط الهجوم الصائم عن التسجيل.
* ما زال المالي تراوري يلعب بطريقة كابتن ماجد، ويصر على مراوغة الملعب كله بأنانية مفرطة.
* نقترح معاقبته بخصم كبير من المرتب بعد كل كرة سهلة يهدرها بأنانيته الكريهة.
* أما وانغا السلبي فلا يجيد سوى الرقص مع زملائه بعد أن يسجلوا الأهداف!
* عبده جابر لم يثبت وجوده، وعنكبة كهربته زائدة ويحتاج إلى (منظم)!
* لماذا لا ينال الواعد إبراهومة فرصة المشاركة في خط المقدمة؟
* هل سيكون أسوأ مردوداً من المهاجمين الحاليين؟
* المريخ بلا أنياب.
* التحية للاعبي الوسط الذين أنابوا عن الهجوم السلبي في التسجيل.
* آخر خبر: مستوى مخيف.. وتحكيم متخلف!!
[/JUSTIFY]
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى
الحكم اداك بلنت من الوحى خياله عشان كدة يستاهل
كفايه نعومه اخذوا حقكم بايديكم يخاف منكم كل معتدى وظالم مادايرين مثاليه تضيع الحقوق وكفانا مهازل