مقالات متنوعة

اكثر حوادث المرور دموية اسبابها الشياطين

اكثر حوادث المرور دموية اسبابها الشياطين
اتضح بان اكثر الحوادث المرورية والتي تقع بطرق المرور وبالاخص بطرق المرور السريع اسبابها الشيطان او الشياطين بشهادة بعض العلماء والمشايخ وسائقي العربات التي حدثت لها حوادث مرورية ونجوا منها. ‭{‬ احدي المناطق بطريق المرور السريع بولاية النيل الابيض وهي منطقة (الاعوج) تكثر بها دائما حوادث المرور الكبيرة التي تخلف عشرات الموتي والمصابين حيث تقع بها مختلف الحوادث مثل:
1/ انقلاب عربة بص او حافلة او غيرها اثناء سيرها لخارج الزلط
2-اصطدام عربتين في الاتجاهين المتعاكسين بسبب التخطي الخاطيء والنتيجة وفاة العشرات واصابة الكثيرين باصابات مختلفة وتلف العربات المشتركة في الحوادث وتلف امتعة الركاب وعندما يحضر افراد شرطة المرور السريع لانجاز الاجراءات واسعاف المصابين للمستشفي ويبدأ التحري في التحري مع شهود الحادث والسائق تكون المفاجاة التي لا يصدقها الكثيرون !! في الاتي:
‭{‬ان السائق اوالسائقين شاهدوا حمارا ضخما يقف في منتصف الطريق اثناء سير عرباتهم بمنطقة (الاعوج) او عندما يحاول السائق تفادي الاصطدام بالحمار بالنزول من المكان يتعرض لانقلاب عربته واذا حاول ان (يخرم) من مكان الحمار يجد السائق نفسه دخل بطريق الخطأ في الاتجاه المعاكس مما يؤدي لاصطدامه بالعربة في الاتجاه الاخر وتقع الكارثة.
‭{‬ ولكن عندما يتم البحث عن الحمار المزعوم لايجدون له اثرا مما يؤكد بان الحادث من فعل الشياطين ولو كان موضوع الحمار شاهده سائق واحد او اثنين ربما لا يتم تصديقهم ولكن العشرات من السائقين واكثر من ذلك
ومنذ عشرات السنين ومنذ انشاء طريق الخرطوم الابيض الذي توجد به منطقة الاعوج وحتي الان يؤكد السائقون رؤيتهم للحمار ومن الغرائب بان الركاب لا يشاهدون هذا الحمار ويشاهده فقط السائق الذي يقود عربته.
وطريق الخرطوم مدني مشهور باسم طريق الموت لكثرة وقوع الحوادث به ربما يوجد به شيطان خفي لا يتمثل بصورة حمار. ويسبب النعاس للسائقين والشياطين من اشد اعداء الانسان كما جاء في القرآن الكريم وامرنا سبحانه وتعالى بالاستعاذة منها.. واوصي نفسي والاخرين بذكر الله تعالى والاستعاذة من الشياطين
محمد ابرهيم خير السيد
ود القرير
ملازم اول شرطة (م)

الكاتب : مبارك البلال
الكلام الساخن – صحيفة الدار

تعليق واحد

  1. أين السائقين من دعاء الخروج من البيت؟ وأين هم من دعاء السفر؟ وهم مشغولون للعودة وزيادة الإيراد ، وينسون الأدعية، أو لا يعلمونها وتكون دي مصيبة .