المذيعة سلمي سيد لم تقل الحقيقة
{ الحوار الذي اجرته الزميلة الرائعة سمية السكوتي مع المذيعة سلمي سيد ونشرناه علي صفحات صحيفة (الدار) كان ممتازا اعجبت به رغم ان سلمي سيد لم تحرص من خلاله علي ان تقول الحقيقة كاملة ردا علي ما تم طرحه عليها من اسئلة خاصة محاولة زواجها من احد الصحفيين الذي هو شخصي الضعيف واعترف بذلك لان حياتنا كما نعلم ليست ملكا لنا.. وأصل الحكاية ان سلمي سيد ايام ان اجرت الحوار مع الفنان صلاح بن البادية تعرضت للهجوم عليها من الزميل الاستاذ هيثم كابو علي صفحات صحيفة (فنون) التي كانت تصدر من دار اليوم التي يملكها الاستاذ احمد البلال الطيب والسبب كما قال بعض التصرفات غير السليمة التي نسبت اليها وحصل الزميل الاستاذ عبد الرازق الحارث رئيس تحرير صحيفة (الدار) علي تصريحات ادلي بها الفنان صلاح بن البادية الذي قال ان تصرفات سلمي سيد معه كانت كلها سليمة .. وقد احترمته وتعاملت معه بشكل كريم وكنت ساعتها بكل اسف مؤيدا لما اوردته صحيفة (فنون).. فاتصلت بي سلمي سيد هاتفيا واعلنت رفضها لما كتبته وقالت لي انها تحمل لشخصي التقدير والاحترام ولهذا اتصلت بي لتوضيح الحقيقة كاملة وبعد ان استمعت لها اعتذرت عن كل ما كتبته في مقال نشرته بعمود(بصراحة) علي الصفحة الرياضية لصحيفة (اخبار اليوم) بعنوان (نعتذر للمذيعة سلمي سيد) ولم تنقطع صلة سلمي سيد بي بعدها بل ظلت تداوم علي الاتصال بي كل مساء بعد بث حلقات اللقاء مع الفنان صلاح بن البادية لتسالني عن رأيي وحقيقة قد اعجبت بها جدا.. فهي جميلة ما في ذلك شك ومتحدثة بارعة .. وزاد من تعلقي بها انني علمت منها انها مطلقة من زوجها رغم ان لها منه ثلاثة اطفال ولن تعود اليه .. وفي مرة سالتها عن علاقتي بها في اي خانة تضعها .. هل في خانة الزميل ام الصديق ام الحبيب ام الزوج .. فردت عليّ قائلة انها تريدها كلها فقلت لها اذاً اتزوجك ولا مانع عندي في ذلك خاصة ان زوجتي يرحمها الله قد توفاها الله .. ورغم علمي ان ابنائي يرفضون ان اتزوج من مذيعة او فنانة .. لاسباب ارجو ان احتفظ بها.. وقالت سلمي سيد ان هناك استحالة في ان نتزوج من بعضنا لانها مقيمة في الامارات ولا يمكن ان تحضر الي السودان.. وليس بوسعي الاقامة معها في الامارات.. وافترقنا بعد ذلك بعد اقترحت عليها ان يكون ضيفها بعد صلاح بن البادية ومحمد الامين ومحمد وردي ، عبد الكريم الكابلي فقبلت بذلك وقالت ان الكابلي هو فنانها المفضل.. لكنها فشلت في اجراء الحوار مع الكابلي رغم انها اعلنت عنه بشكل واسع لان الكابلي موجود مع اسرته في الولايات المتحدة الامريكية والذي استطاع الوصول اليه هو المذيع الفنان الرائع عمر الجزلي ربما لان الكابلي صهره متزوج من شقيقته ولقاء الجزلي مع الكابلي اذاعته فضائية (انغام) في رمضان وكان ذلك ضربة قوية للمذيعة سلمي سيد واضطرت قناة (الشروق) الي الاتفاق مع فنان الطمبور الذي اسندت اجراء الحوار معه للمذيعة الصاعدة اسراء عادل درويش ورغم ان هذا اغضب سلمي سيد وجعلها تتقدم باستقالتها من فضائية (الشروق) .. وقالت انها فعلت ذلك لانها في طريقها للتعاقد مع فضائية خليجية . وارجو ان يكون هذا صحيحا .. لان سلمي سيد ماتزال قادرة علي العطاء ولكن ليس بالشكل الذي جعلني اطلق عليها لقب(البرنسيسة) الذي تبرأت منه في حوار السكوتي وقالت ان الامر كله يخصني ولا مانع في ذلك واري لهذا انه من المفروض القول ان سلمي سيد اطلقت عليها لقب (البرنسيسة).. لانها كانت افضل مذيعة موجودة في الفضائيات وافضل لاعب في الميادين عندنا كانوا يطلقون عليه لقب (البرنس) وهو هيثم مصطفي الذي انتهي كلاعب ولم يعد له اثر او وجود ولهذا لم يعد يستحق لقب (البرنس) وكذلك سلمي سيد التي توقفت عن الارسال ولم يعد يطالب بظهورها من جديد في اي فضائية لا تستحق لقب (البرنسيسة) . والبرنس هيثم مصطفي صار هيثم مصطفي والبرنسيسة سلمي سيد هي سلمي سيد .. وحواء السودان يمكن ان تلد غيرهما.
{ هذه هي حكاية المذيعة سلمي سيد معي كاملة .. ورئيس تحرير صحيفة (الدار) الاستاذ عبد الرازق الحارث قال لي انه سأل سلمي سيد مرة لماذا رفضت ان تتزوجني فقالت له لانني كبير في السن.
الكاتب : ميرغنى أبوشنب
يوميات أبوشنب – صحيفة الدار
عجوز خرف متصابى
يا راجل بالله راعي شعور اولادك ز الظاهر ابوشنب الما عنده شنب خرف صحيح وبقي يعرض بره الداره سيب بنت الناس في حالا شنو عايز تعرسها وانت قدر ابوها – شوف ليك سجاده وصلي باقي عمرك دا .