منى سلمان
زوج الأحلام المثالي .. المطبخجي

(راجلك دايرك عفيّة وأهلك دايرينك غنيّة) !
وفي المثل إختصار لما يجب أن تكون عليه الزوجة المثالية، فزوجها يرغب أن تكون في أتم صحة و عافية (زي الحصان) ، قادرة على القيام بواجباته وتلبية رغباته في صبر وسُكات، أما أهل الزوجة فيعشمون في غناها وأن تكون قادرة على أن تمد لهم يد المساعدة وتغمرهم بفيض خيرات زوجها من ورا ظهره أو أمامه – حسب الظروف – كلما (زنقت معاهم) .. هذا ما يحبّها الطرفان أن تكون عليه، فماذا تحب هي أن يكون عليه زوجها؟
في تصوري أنني لو وجهت هذا السؤال للزوجات لأجابت الكثيرات و(أنا منهم) بأنهن يفضلن الزوج المطبخجي (المحب لشغل المطبخ) .. ولأعترفت مجموعة معتبرة منهن بأنهن لو إستقبلن من أمرهن ما إستدبرن لرغبن في الزواج من (طبّاخ ) عديييل كده .. شخصيا لكنت رغبت علي الأقل في راجل ما بحب يتعشى (دي ما جديدة قلتها قبال ده).
سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج للصلاة. وعنها رضي الله عنها قالت:
كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم صلى الله عليه وسلم.
فالمرأة أو الزوجة على وجه الخصوص تقدرالرجل الذي يدخل المطبخ دون تحرج، ولا يجد في ذلك ما يعيبه وتعتبره رجل متفتحا واثقا من نفسه، لا تكبله العادات والتقاليد، ويفهم معنى الرجولة الحقيقي، فالزوج الذي يمد يد العون ويساعد زوجته لا ينقص بذلك من رجولته شيئا بل يكون متأسياً بالمصطفى صلى الله عليه وسلم.
ما سبق كان محاولة (تكسير التلج) لأصحاب الفخامة لعل وعسى (يجيب خبر في مريسة تام زينو) بأن يختشوا على التنبلة ويختوا حسوة ملح على عينهم ..!
من المعلوم أنه حتى الزوجة التي ينعم الله عليها بزوج مطبخجي غير معقّد، يتعاون معها على تظبيط حلو الطعام ومرّه ولو بتقطيع السلطة والبطيخ، أو لا يتحرج عن مدّ يد المساعدة بغسل العدة دون الخوف من أن تلحقه مذمة (بابا بغسل العدّة) إلى الممات .. إذا منّ الله على زوجة بزوج يحمل تلك المواصفات فإنها حتما ولابد ستخفي ذلك وتدعي العكس، خوفا من أن يطقوهم عين أو أن يتم اختطافه منها بواسطة (صديقة أقرب من قريبة) وتتركها لتغني (ما بنفع كلام ياريت عن صفاتك الحلوة ما حكيت) ..
كذلك يختلف تعامل الرجل السوداني مع شئون المطبخ بإختلاف المكان والزمان .. فمن ناحية المكان نجد أن الزوج السوداني المغترب ومقيم في الخارج عموما يقوم بمساعدة زوجته في كل صغيرة وكبيرة من شئون البيت، ولا يتحرج من المكابسة تحت أقدامها عندما يطرق بابهم زوار، بل يكون المغترب أكثر إلتصاقا وإرتباطا بزوجته من نظيره الزوج المقيم في الداخل، فهو لا يتزمر من ملازمته لزوجته في الدخلة والمرقة على طريقة (قام بي جماعتو وقعد بي جماعتو) ..
أما من ناحية الزمان فنجد أن الرجل كلما تقدم في السن، كلما تخلى عن مظاهرونفخة المرجلة ومال لمؤانسة زوجته ومعاونتها، وقد لا يتحرج بعضهم بعد المعاش من قعدة (ضل) الضحى مع أم الأولاد ومشاركتها في (توريق) الملوخية.
في حاجة تانية لاحظتها وقاعدة تحيرني و(ما يتحير إلا مغير)، وهي إن الرجال أكثر إتقانا للطبخ (لو أخلصوا) من النساء وحتى أشهر الطباخين وأمهرهم كانوا من الرجال:
(ياربي ده من شنو؟) !!
إحتمال بسبب نظرة الرجل للطبخ كفن وهواية فعندما يحبه يبدع فيه ولكن المرأة تنظر لكل ما هو مطبخي من زواية أنه مسئولية وواجب ثقيل لابد من إنجازه مما يجعل الطعام الذي يصنعه الرجل أكثر فنا وإبداعا ومن الملاحظ أن أبسط حلة (القطر قام) والتي أشتهرت بين العزابة وفيها يقومون بخلط جميع المواد من بصل ولحم وما تيسر من الخضار معا ويضعوهم على النار، من الملاحظ أنها تكون مع ذلك ألذ من كثيرمما تجتهد النساء في تحضيرة من أصناف الطعام .. ما قلتا ليكم الرجال ديل يدهم طاعمة ؟!
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com



أيوه يا أستاذه أعمليهوا ضحك لغاية ما بكره المره تقول لي يا تسوب الحله الليله ولا تطلقني0
إنتي عارفه طبايعكم شينه ولو مسكتوا في حاجه تلصقوا فيها والله الغاني
بي طرقتنا دي عاجبينكم اهلا وسهلا ما عاجبنكم بااااااااااااااااااااي
تحياتي
نعم يا استاذة الراجل دايما مخلص في العمل ما عندو لف ودوران ، واهم ميزة للراجل المطبخجي انه لا يريد مشاركته في العمل ، حتي ولو زوجته ، بس عاوز ياكلو ويغسلو العدة وانا حقيقة لاحظت الحقيقة دي عند كثير من الطباخين لايريد احدهم ان تساعده حتي بتقطيع البصل ، المشكلة انا ما بعرف الطبخ ومرة ست الاسم سافرت كنت قربت اموت بالجوع ..
ولدي موقفين طريفين ..
– مرة عاوزين نعمل ملوحة بالقراصة ونحن مجموعة من الاميين في علم الطباخة ، المشكلة وجدنا كيسين دقيق بكميات متساوية ، ورسبنا بامتياز في تمييز دقيق القمح من دقيق الذرة وكانت النتيجة ان تناولنا فتة ملوحة بقراصة الذرة ..
– الثاني قررنا ان نطبخ ملوخية ( خضرة) باللحم كمان شوفي ، واشترك الجميع في تركيب الطبخة المشكلة احتدم الجدل هل نضع الكربونات ام الباكنج بودر ، كان جيع انصار الكربونات ممن لايحبون الجدل بينما في واحد عمل فيها سيد الملوخية واقسم ان الباكنج بودر هو الذي يوضع في الخضرة ونظرا لانه من النوع الذي يتعصب في رايه تركنا له الحلة ،، بالمناسبة كان بيننا شخص واحد الذي كان يعرف الحقيقة ولكن كان صموتي لذا اكلنا الخضرة بالباكنج بودر والمكونات في حالة انفصال تام ( اللحمة في وادي والخضرة كما خلقها الله …. الخ) لكين أكلنا والحمد لله نعمل شنو …
يديك العافية
خالد مشكيلة
هوووووووووى ياالنسوان كفايه لعب بعقولنا
تدردقوا الرجال بالكلام الحلو والتأسى بالرسول صلى الله عليه وسلم لحدى ماتقعدوهم فى البيوت وانتن من مكتب لمكتب:mad: 😡 😡 😡 😡 😡
هلا وغلا بالاستاذة المنينة – غايتو نحن ما ضقنا اطعم ولا الذ من طعام والداتنا – وحريم الزمن دة يعملن الطعام بدون نفس واكتر اكتشاف غلط حصل هو البوتجاز مالوالكانون والفحم زى امهاتنا زمان يطبخوا على نار هادئة واى طبخة تطلع زى العسل – مش بى البوتجاز والبرستو والقطر قام ولا وقف – والعجيبة تلقى زهج الحرمة من متابعة حلتها بسبب اللحاق بحلقة تلفزيونية ولا التلفون مع صاحباتها وآخر قطيعة ولا تلقى الونسة كلها عن التياب واللبس ومواد التجميل دة قمة النشوى والبهجة لحرمة هذا الزمان ولما تجيب ليك ما طبخته اعانك الله على اكله – عموما انا اؤيد ان يطبخ الرجل لأنه فعلا فنان ومهنة الطبخ نفسها فن وعلم وحضارة اجاد فيه الذكور ولنترك للاناث الغسل والكنس ونضيف لهم الكى للملابس وهلم جرا من اعمال البيت وكل الهدف من ذلك ان يأكل اهل البيت لقمة ليها طعم ونكهة تجنن ونوصى معشر الذكور باغلاق خطوط الهاتف الثابت وعدم شراء اسكرتشات للجوال لكى لا تنشغل الحريم عن اداء دورها الخدمى بالبيت وتتفرغ للفارغة مع الصاحبات
الاستاذة الفاضلة منى
بعد التحية
صراحة المثل اول مرة اسمع بيهو لكن اراك تطرقتى للشق الاول من المثل بنسبة كبيرة وقليل جدا من الشق الثانى ومعاك حق لانو من عنوان الموضوع بنحاز للشق الاول وهمكم الشاغل مساعدتكم وصعوبة طبخ العضة(حلوة صاح).
لكن ارى الشق الثانى محتاج لموضوع لوحدو لانى صراحة ارى موضوع مهم جدا لانة بسبب كثير من المشاكل بين الزوجين( جبت لى اهلك وما جبتى لى اهلى) وقيسى على ذلك ولانو حواء السودانية شغلها الشاغل اهلها وخصوصا لو كانت مغتربة اييييييييييييييك ما بتراعى لظروف زوجها المادية لو ادين عاوزة تشيل كل ما يطلب من اهلها حتى ولو اشياء ما مهمة وغالية الثمن وطبعا حضرتها بتخجل تقول ما عندنا قروش والوقت وقت صيفية واجازات وما عندنا مانع لو الواحد ظروفو كويسة اشيل بس المهم ومعروف عننا كسودانيين نساعد بعض وياريت تكون واضحة مش تاخد بالدس منو وبعض الاحيان بالكذب علشان تعطى اهلة .
اليوم سفرت العيال الوزن زايد بتاع الكاونتر قال لى المرة تقول ليكم جيبو وجيبو ولمن اجى دورنا تقولو مافى وتكبو الجرسة .هههههههههه فضيحة صاح
نبقى منك مقال رائع يا استاذة انور نسوانا علشان الحياة تمشى هادئة.
ولا شنو ياخوان الموضوع عاوز وقفة ولا كلامى ماصاح.
تحياتى.
تحياتنا للاستاذة والمعلقين
لكن السؤال الذي يطرح نفسه بالحاح ايهما افضل للمراة:الزوج المطبخجي ام الرومناسي او الرومانتيكي فالذي اعرفه ان الرومانسية والمطبخ خطان متوازيان فما ان يدخل احدنا المطبخ الا وتبخرت الرومانسية منه تماما والسبب الاساسي للخصومة بين الرومانسية ونسائنا هو كثرة المكوث في هذا المطبخ اللعين
ثم ان ربة المنزل لا تحبذ اطلاقا وجود احد في مطبخهها وتعتبره مملكتها الصغيرةالخاصة ولا يجوز العبث بها باعتبار ان كل ما يفعله الرجل في مطبخها هذا هو ضرب من العبث
نكرر التحية والسلام
الغاليه منينه – كل سنه وانتي طيبه
تعرفي المشاركه لابد منها وابسطها وجود الزوج معك يحس بتعبك ومعاناتك في اي شيء واابسطها يساعدك داخل المطبخ – تعرفي الراجل لما يكون عايز يخلص في كل شيء بخلص ولو كبس دماغه وماعايز يخلص ما بخلص في ابسط الاشياء — لكن في النهاية قالوا الكلمه الطيبه تذلل الصعاب – وإذا كان الود موجود بالتالي المساعده موجوده – وصدقيني اطعم من اكلهم مافي – ربنا يهدينا ويهديهم ..
تسلمي
قصدك شنو استاذة/ منى / اراك لم تتطرقي للحريم الماعندهم شغلة وضياع زمنهم في القطيعة وفلان واخبار علانة وترك واجبهم والاولاد مبهدلين هل هذه ينفع معاه مساعدة الرجل والتطوع بدخول المطبخ وهي خملة لا ضير اذا كانت مشغولة بشي اهم او كثر عليها الشغل لكن تكون سجمانة وراجلها يدخل بدلها المطبخ يكون هو سجمان اكثر منها. نعم للتكافل لا للاستغلال
اختي المنينه بت عشه ام الرير شنو الشغل في الرجال ده وكمان في الطبخ انت جنيتي ولوشنو وكمان لو خيروك في الاختيار تختار ي الراجل الما بتعشي وبعدين العشا هو (توريه) عند الرجال له معيين قريب وبعيد . وكمان دايره سيد الاسم يخش معاك المطبخ عجب علشان تجي المناسبه الرير وسمسم يقولوا لعماتهم بابا عندو يوم في المطبخ . صحيح المكان والزمان لهم دور في ذلك .انا شايف الازواج في الغربة جد بيساعدوا ام العيال وكمان فيها زياده ورمانسية ولكن هنا غير الشمار وهو البويدي في داهيه .حفظكم جميعا من كل مكروه تحياتي
سلام يا بت سلمان الموضوع جميل ويجبر أي إنسان بالمشاركه سبحان الله على موهبتك يا شيخه ربنا يحفظك
على العموم أهم شي في الحياه والشراكه بصفه عامه فهم الأطراف لبعض والإحساس بالآخر . وكلمة الفهم دي أهم شي حتى الحب لا يمكن أن يستقر ما لم يكون هناك قدر من الفهم لشخصية شريك الحياه أو حتى شريك العمل
أما قضيه المطبخ دي مسأله بسيطه وفي نفس الوقت مربط فرس فلو الزوجه ما متمكنه من الطبخ بشكل جيد فهي دايما مهزوزه وحياتها لن تكون آمنه والجدل في المطبخ للزوجه السودانيه يعني عدم إحترام للزوج لأن الأمر صدر فيه مرسوم أجتماعي من قديم الزمان فمن الصعب النقاش فيه . أولا تقر الزوجه بأحقيه المطبخ في كل الظروف وسيد الإسم حسب تقديره للحاله وبدون زعل أما أن تتملص الزوجه عن المطبخ ده خلل واضح وشرخ أسري حق الزوجه أن تجاب مطالبها وهي عزيزه مكرمه غير مطالبه بالعمل ولو إضطرت للعمل فلازم تعرف أن المطبخ ملكيه ومملكه ولو كانت غير ذلك فلازم تراجع الأجنده أكيد في غلط تربوي أو سطر أمها نسيت تقولوا ليها
ده رأي يا منو وكل زول ليهو راي *** ولكي كل الودوالتحايا