اكتشاف جينات ضالعة في مرض الجذام
يعتبر مرض الجذام (Leprosy) من أخطر الأمراض الجلدية التي تنتقل بالعدوى من خلال ميكروب الجذام. لغاية اليوم، لم يستطع الطب الحديث السيطرة عليه وهو يصيب أطراف الأعصاب، كما أطراف أعصاب الذراعين، ما يجعل المريض يفقد الإحساس بالألم والحرارة والبرودة. كما يصاب المريض بضمور في عضلات اليدين والساقين وقروح في الجلد، خصوصاً في القدمين واليدين اللتين تتآكل عظامهما وتفقد بعض أجزاء منهما، كالأصابع. ويمكن لمرض الجذام أن يصيب القرنية، مؤثراً بالتالي على البصر، أم الخصيتين ما يعني أن مريض الجذام يفقد القدرة الجنسية وبالتالي القدرة على الانجاب.
اليوم، يفيدنا الباحثون في معهد (Genome Institute of Singapore) أنه يوجد سبعة جينات، هي (CCDC122) و(C13orf31) و(NOD2) و(TNFSF15) و(HLA-DR) و(RIPK2) و(LRRK2)، ضالعة في خطر الاصابة بهذا المرض. يُشار هنا الى أن مرض الجذام اختفى بصورة شبه تامة من الدول المتقدمة بيد انه ما زال يمثل خطراً صحياً في العديد من الدول النامية كونه يصيب سنوياً، هناك، أكثر من 250 ألف شخص.
ومن الصعب جداً دراسة هذا المرض لأن ميكروب الجذام غير قابل للزرع في المختبرات. وهو يستهدف الانسان بصورة شبه حصرية.
المصدر : ايلاف