منى سلمان
غلطان المرحوم

(….) لا، (….) لا، كلو إلا (….) !
انتفاضة (دفع الله) الهستيرية كانت نتيجة السمعة السيئة لمستشفى (…)، التي جعلت المكتوين بنار التداوي فيها، على قناعة تامة بأن كل من يدخلها على قدميه أو حتى على ظهره، فسوف يخرج منها محمولا على (أب أربعة) الى مثواه الأخير، وذلك لأن الداخل إليها مفقود، والخارج منها – صا غ سليم – مولود و(انكتب ليهو عمر جديد) !!
تلك السمعة الناصحة نصوع بياض الكفن أو فالنكن أكثر تفاؤلا ونقول زي (البرلنت)، جاءت نتيجة طول مثابرة وحرص شديد من العاملين في هذا المستشفى على الإلتزام التام بتحقيق الربط السنوي المقدر لعدد الوفيات الناتجة من الأخطاء الطبية والإهمال !!
حدثني مصدر موثوق به من أقربائي، أنهم قد حملوا إلى نفس المستشفى شقيقهم الشاب، بسبب مضاعفات نتجت من اصابته بداء السكّري دون أن يكتشف حتى أرتفعت معدلاته في الدم بصورة كبيرة .. تم ادخال الشاب للمستشفى لتنظيم السكر وذلك بحقنه بـ (الإنسولين) ضمن وصفة طبية محددة، ولكن ما حدث أن معدل السكر في دم الشاب ظل يواصل أرتفاعه يوميا، بالإضافة لتدهور وضعه الصحي، وإهله من حوله في حيرة من أمرهم، إلى أن تبرع أحد الأطباء في لحظة (تجلي ذمّة) للهمس في أذن قريبي:
أقول ليك حاجة يا زول ؟ الإنسولين بتاعنا ده (ضارب) .. أخير ليكم تتخارجوا بـ أخوكم من هنا قبّال يروح فيها !
فما كان منهم إلا أن أحضروا عربة، حملوا بها شقيقهم على وجه السرعة لأحد المستوصفات الخاصة .. والغريبة أنه لم يعترض أحد سبيل خروجهم بالمريض بدون اذن (تخريج) ولا يحزنون .. هم (ناس المستشفى) ديل قادرين يلاحقوا على وفود عباد الله المستضعفين من المرضانيين، لمن يعترضوا سبيل الخارجين من نعيمها المقيم ؟!!
تعرّف الأخطاء الطبية علميا، بأنها عبارة عن أخطاء يتم إرتكابها في المجال الطبي، أما نتيجة إنعدام الخبرة أو الكفاءة من قبل الطبيب الممارس، أو نتيجة استخدام طريقة حديثة أوتجريبية في العلاج، أو نتيجة حالة طارئة تتطلبت التعامل معها بالسرعة على حساب الدقة، أو نتيجة طبيعة العلاج المعقد ..
من يحظى بمتابعة مسلسل (غريس أناتومي) الشيّق، يستمتع بالمهنية والكفاءة والخبرة العالية التي يتعامل بها أطباء ذلك المستشفى، ورغم ذلك لديهم لقب طريف يمنحونه لكل طبيب جديد ينضم إليهم، في أول مرة يقوم فيها بقتل مريضه عن طريق الخطأ .. يداعبونه بـ:
لقد حصلت على الـ (LTK) !
وهي إختصار لجملة (license to kill) وترجمتها (رخصة لممارسة القتل) !!
فحتى لا نتهم بشيل حس أطبائنا نقر بأن ممارسة الأخطاء الطبية بجدارة، ليست بموهبة حصرية على أطباء السودان، فنسبة حالات الوفاة نتيجة خطأ طبي تصل لمعدلات عالية في معظم انحاء العالم، بما فيها الدول المتقدمة، فـ لو أخذنا أمريكيا موطن أطباء غريس أناتومي – كضرب مثل، نجد أن حالات الموت الناتجة من اخطاء طبية تقدّر بحوالي مئة ألف حالة وفاة سنويا .. الكتلة !!
لكن نرجع نقول عشان ما نفرح شديد لو أجرينا مقارنة بين عدد سكان أمريكيا وعدد المنقرضين سنويا فيها نتيجة الأخطاء الطبية، لوجدناه لا يساوي سوى نسبة بسيطة جدا لا يؤبه لها (يؤبه دي فضيعة .. عجبتني)، بالمقارنة مع عدد المتوفين عندنا نتيجة (العنطزة) و(الإستهتار) و(الإهمال) والشغل العدي من وشك البدون ذمّة وعدم مواكبة الجديد في عالم الطب !
لكانت النسبة (النص بالنص) فـ بين كل عشرة مواطنيين بيموتوا كمد داخل المستشفيات، نجد أن خمسة منهم راحوا شمارة في مرقة الأخطاء، أما لو أضفنا لتلك النسبة عدد البموتوا نتيجة لاستعمال الأدوية المنتهية الصلاحية والغير صالحة للإستخدام الآدمي، وحبذا لو شملنا معهم عدد المتوفين نتيجة الفحوصات الطبية المطبوخة والفشوش ونتيجة اللخبطة في أسماء المرضى طالبي الفحوصات .. يبقى أحلق شنبي لو ما طلعت مليون في المية !
ياما في الجراب يا حاوي .. فمن واقع قربي من الوسط الطبي وابتلاءات التعامل معه وضمنه، أحمل في بيت الكلاوي الكثير المثير الخطر .. ممكن نواصل في تقليب مواجعو وممكن لا ! علي كيفكم انتوا !
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com



اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه – المشكلة يا المنينة بدات مع بدايات ثورة التعليم العالى اتفتحت كليات للطب بالهبل مع نقص الاساتذة تلقى استاذ فى كلية الطب زى الحلاق شايل شنطتة وحايم من كلية طب الى كلية طب اخرى لاداء محاضرة وكله بى تمنه ومستوى الطلبة انا ما عارف كيف يتم قبولهم بتلك الكليات وكمان قالو التعليم على النفقة الخاصة يا ناس قالو زمان كلية الطب دى بتحدد عدد الكراسى للطلبة الجداد وليس الاوز 45 طالب فقط هؤلاء يتخرجون بعد ان يكونوا شربوا العلوم الطبية شرابا وهم فى مداخل خدمتهم يعملون تحت امرة نطاسة كبار لامجال للعب والغلط اذا كان الليلة طبيب الامتياز شايف نفسة فى المستشفى ولا مستر مورغن والنخرة لى السماء والنتيجة اخطاء مخجلة والحكاية تبقى كلها قضاء وقدر والمرحوم راح فى شربة مية دة خليه يقوليك اخصائى تخدير بعضهم يهمل ويعطى المريض المخر ويكون سبب فى موته او تسبيب عاهة له لأنه لم يقرأ حالة المريض ونوع المخدر المناسب والجرعة الافضل ولا البنسمع بيهم نسوا الشاش ولا المشرط والمقص جوة البطن —– اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه – واحسن حاجة الواحد لو مرض يرجع للقرض والقرض بداوى المرض وهلم جرا
لك التحية استاذة منى نرجو المواصلة فى تقليب صفحات هذا الملف (الاخطاء الطبية) يامافى ناس ماتوا بجرعات تخدير زائدة ويامافى شابات ماتن فى عملية ولادة وياما وياما00000 واطباء الأمتياز000
اختي المنينه بت عشه ام الرير اكيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييد عارفا بلاوي في هذا المجال وما تحلقي شنب سيد الاسم معاك وبلاوي هذا المجال مما بقي الجايب نسبة 56% يدرس طب والدكاترة اكثر من الممرضيين .اصحاب المعامل الذين ليس لديهم ضمير ولوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو انت بت عشه صحي امشي افتحي خشمك ده للبتعريفو في المجال علشان يعلقك من شنباتك
علشان كده بقولك انتي بتتكلمي في السياسة يعني تردي الخدمات الصحية يعني مرتب رئيس مجلس في محلية ما يساوي راتب خمسة امتياز وعربة المعتمد مفروض تكون اسعاف للمستشفيات وميز الاطباء يعادل ميز القوات النظامية ولامش الدايره تصلي ليهو .يعني تسيب في المجال الصحي تحياتي
فتيه
اول سؤال يا(المنينة) المراقب دا مالوا قاعد ليك بالمرصاد وعارف عنك الكتيير (اهريشيهوشويه) خليه يخفف!!!نرجع للموضوع وعلى فكرة مهم جدا وحساس اول اقتراح يفتحوا مجال للشكاوي في وزارة الصحة ويطالب المستشفى الخاص او العام بتعويض او حتى الطبيب المخطئ اصلا المفروض مافي زول يتنازل عن حقة الناس في حوادث العربات ياخدوا تعويض مابالك هذا انسان!!!!!!الاقتراح الثاني بما انك ياسيدة/منى اول من فتح الموضوع فتم اختيارك رئيسة /لجنة شكاوي الاخطاء الطبية بالسودان وماتجاملي وماتخافي وربنا يوفقك لرفع المعاناة والظلم عن كاهل الجمهور وسيتم دعمك معنويا من المراقب عشان عندو واسطات كبيرة للحمايتك يا(المنينة) ودعمك ماديا من…………………!!!
المنينه حفظك الله ورعاك اذا اصابك مكروه لاقدر الله فانت مخير بين امريناحلاهما مر اما ان تتوكل على الحى القيوم وتمشى لى ناس طب الخلاوى بتاعننا ديل او تبيع الوراك والقدامك وتمشى الاردن