جرائم وحوادث
حريق غريب يلتهم 110 بيت بقرية قرب أم روابة
التهم حريق ضخم وغريب أكثر من 110 منزلا بقرية(أم بجني ) ريفي مدينة أم روابة شمال كردفان وشردت النيران 500 أسرة من مواطني القرية غادروا منازلهم وأستوطنوا العراء خوفا من النيران المفاجئة وقال رئيس اللجنة الشعبية بلقرية عبدالرحمن صديق أحمد لـ صحيفة حكايات أن الحرائق الغريبة ظلت تشتعل طوال 10 أيام لأسباب لا تزال مجهولة .
وأضافه أن النيران تلتهم 20 منزلا في اليوم ، وأن مسؤولين كبار في مقدمتهم نائب المعتمد زاروا القرية، وأن رجال المطافئ بذلو جهودا كبيرة للسيطرة علي الحريق التي رجع البعض أن يكون سببها جن .
أذكر أنني في الستينات كنت أسكن في مدينة أمروابة وأنا صغير مع والدي ، وكانت الحرائق تشتعل من وقت لأخر وكان الناس ينطلقون من السوق لإطفاء الحريق وسط الأحياء التى يكون جزء من بناْءها القش والقصب ، وفجأة تنطلق النار من منزل إلى منزل آخر قريب ثم منزل ثالث ، وكانت المسألة محيرة ولم يستطيع أحد أن يجزم هل هي من فعل بشر أو جن .
ولكن الحقيقة أن بعض القطط التي تكون موجودة ويحاصرها الحريق ثم تنطلق من مكان إلى آخر والنار في جسمها وتحاول مسحها في كل مكان ، وهكذا تشتعل النار في المنازل . والتكبير خير وسيلة لإطفاء النار .
حكاية النار فى كردفان قديمة منذ ستينات القرن الماضى ، وفى كردفان لا تصيب الناس مصيبة الا ومصدرها الجن ، و الغريبة ان كبار من يدعون بالمشايخ يدعمون هذا الزعم لشئ فى نفوسهم. كردفان هى مملكة الاولياء والمشايخ وليس من يقول الحق ، فهنيها لاصحاب الدجل والشعوزة بهذا الجهل الروحى العميق.
واكيد ان تمتلئ خزائن الدجالين من الكتابة للجن والمرض و السحر والعين و..و وكل ذلك وهيئة علماء السودان فى نوم عميق من الذى يحدث فى كردفان ، فالفكى فى كردفان يعالج كل شئ ويستشار فى كل شئ بل ان اكثر الفتن التى تحدث فى كردفان وادت الى القتل و تفكك الاسر هى فى الاصل بسبب تاكيد الفكى بان السبب هو عمل من شخص ما وهنا يجول عقل البعض ويشك باعز اصدقائه وتحدث القطيعة وليتها تقف عند هذا الحد ، والامثلة كثيرة جدا جدا و المسكوت عنه اكثر فالتحية لكل من يامر بالمعروف وينهى عن المنكر فالله غالب ولو كثر الدجالون.