بعد أن طرقوا مجالات متعددة : قراصنة جدد في مجال الاتصالات
يتصل بك أحدهم وبصورة جادة ونبرة واثقة، ويقول لك (أنا آسف) فقد حولت رصيداً في حسابك بالخطأ، وقدره كذا. وكما أن زوجتي في (حالة وضوع) بالخرطوم وأنا في الولاية الشمالية مثلاً، فأرجو الإسراع بتحويل المبلغ الى الرقم الصحيح فور تسلمك رسالة من شركة الاتصالات، تفيد بدخول الرصيد في حسابك..!. دقائق وتأتيك رسالة مع مقدمة موسيقية والتسجيل الشهير لشركة الاتصالات، ليقول لك النداء«لقد دخل في حسابك مبلغ كذا..!.
هنا لمن كان مؤمناً وصديقاً أو تلقائياً في تصرفاته، تبدأ عملية إعادة الرصيد الى صاحبه المزعوم، وهو بمئات الألوف غالباً..! الا ان العديد من الذين حاول قراصنة الاتصالات اصطيادهم انتابهم الشك، فيرجعون الى الرقم المخصص في شركة الاتصالات المعنية ليتم اكتشاف محاولة الاحتيال. وعند عودة الضحية المفترض الى المحتال برقمه، يقول لك وبسرعة المحادثة انتهت ثم يغلق الهاتف في وجهك..!.
غالباً ما يتم الاتصال من الشرائح التي تباع في طرقات الخرطوم بمبالغ زهيدة، الأمر الذي يجعل من الصعوبة بمكان التعرف على المحتال، وهو أمر يستدعي اعادة النظر في التعامل مع الشرائح، وكأنها صناديق مناديل تباع في إشارات المرور..!.
صحيفة الوطن
اقطع يدي كان فاهم شئ في المقال ده – شكله الزول الكتبه مافاهم الحاصل شنو اساسا
hi bay