بعد اكتشاف الذهب السطحي في ولاية الخرطوم : هل يصبح السودانيين أغنى شعوب العالم
لا صوت يعلو فوق صوت الانتخابات والذهب في السودان، فقد انتشرت الاخبار المتنوعة عن الذهب السطحي والذي يتم استخراجه عبر أجهزة كشف المعادن المخصصة لاكتشاف ما يعرف بشذرات الذهب (gold nuggets). وهي عبارة عن قطع صغيرة من الذهب الخالص وتنتشر ظاهرة الذهب السطحي في مناطق كثيرة في العالم مثل الولايات المتحدة الامريكية واستراليا ويقوم الهواة هنالك بممارسة البحث عن شذرات الذهب كهواية ممتعة ومفيدة حيث أن هذه الشذرات الذهبية ليست ذات جدوى للشركات والحكومات لذا يسمح بجمعها من قبل الهواة.
في السودان وقبل حوالي ستة اشهر بدأت حمى البحث عن الذهب تظهر على السطح وكانت بداية اكتشافات الذهب في ولاية نهر النيل وولاية البحر الاحمر لتتواصل الاكتشافات فيما يطلق عليها مجموعة الباحثين عن الذهب بالفتوحات لتشمل مناطق وولايات اخري حيث تواترت الانباء عن انتشار الهواة في مناطق النيل الأزرق والنيل الأبيض في الجبال الشرقية وولاية شمال كردفان شمال مدينة النهود وكذالك الولاية الشمالية والمفاجاة التي اعادت حمي الذهب لتتصدر حديث المجالس هي اكتشاف الذهب السطحي في ولاية الخرطوم.
منطقة أبودليق (شمال شرق العاصمة السودانية) حيث أكد للنيلين أحد أبناء المنطقة صحة ذلك وأفاد بان مجموعة من الباحثين قد عثروا بالصدفة على شذرات الذهب السطحي لتتحول المنطقة الآن إلى فتوح جديد ويتقاطر عليها مجموعات مقدرة من الهواة.
وقام النيلين بالاتصال بخبير إقتصادي للتعليق حول حمى الذهب التى اجتاحت السودان وقدم العديد من الافادات الهامة حول الموضوع وطلب عدم ذكر اسمه
قال الخبير الاقتصادي للنيلين:
نعم الظاهرة أو حمى البحث عن الذهب أصبحت واقعا ملموسا وأصبحت مهنة واستثمار وليست هواية حيث أستطيع أن أقول أن المواطنين الباحثين عن الذهب في السودان انفقوا حوالي ستمائة مليون دولار لشراء أجهزة كشف الذهب لعدد لا يقل عن 20000 جهاز وخصصوا ما لايقل عن 40000 سيارة تقدرا قيمتها بحوالي أربعمائة مليون دولار اي الان حوالي مليار دولار انفقت في هذا المجال
وصارت هنالك حركة تجارية ضخمة في العديد من الولايات وإنتعاش الاسواق في تلك المدن اصبح شئ ملموس، إذن نحن أمام نشاط اقتصادي كبير. مبالغ كبيرة انفقت والعائد يتفاوت فالبعض لا يستطيع حتى جمع ما أنفقه لامتلاك الاجهزة والسيارات الا أن إيجابيات هذه النشاط تتمثل في تشغيل اعداد كبيرة من الشباب ، وإعتقد أنه نشاط مؤقت سينحسر تدريجيا كلما قلت الكميات المستخرجة ولا توجد لدينا أي بيانات عن الكميات المتوقعة للذهب السطحي الا ان ما ينشر ويتداول من اخبار بين المواطنيين شكل مفاجاة أدهشت حتى خبراء الجيولوجيا في السودان واذا استمر هذا الوضع لفترة اطول يمكن ان يصبح مستوى دخل الفرد عاليا جدا سوا للباحثين عن الذهب او المستفيدين من النشاطات التجارية الاخرى التى انتعشت بصورة لم يسبق لها مثيل في الولايات التي هاجر اليها الالاف من الباحثين عن الذهب ، ولكن هنالك ضرورة ان تقوم السلطات الحكومية بدعم هذا النشاط وتقديم تسهيلات لمجوعات الهواة .طبعا هذه القطع السطحية من الذهب الطريقة الوحيدة لجمعها تتم عبر الافراد وليست ذات قيمة في عمليات التعدين الخاصة بالشركات وذات فائدة بالنسبة للافراد نسبة لارتفاع اسعار الذهب عالميا فبالاضافة للعوائد التي تزيد مستوى الدخل للافراد فالذهب مصدر جيد لعائدات العملات الاجنية مما يساعد في استقرار اسعار الجنيه السوداني الا على البنوك السودانية أن تفكر جيدا في بناء احتياطيات من السبائك الذهبية..
سبق ان قال احد اعضاء الكونجرس الامريكي حول حصار السودان اقتصاديا
(كيف لنا ان نحاصر دولة 70% من رزقها ياتيها من السماء) يعني الامطار. وهاهي الارض السودانية تجود على اهلها بالذهب فماذا يقول هذ الامريكي اذا علم ان الاجهزة المفضلة للبحث عن الذهب في السودان هي الاجهزة الامريكية
وادخلها المواطنين بمعرفتهم دون وجود وكلاء لهذه الاجهزة في السودان وهم يعلمون انها ذاهبة للسودان ، وقد ارتفعت اسعارها في كل العالم والسبب حمي الذهب في السودان بل تردد اسم السودان كثيرا في مواقع الانترنت الامريكية المخصصة لهواة البحث عن الذهب بل الكثير من المواطنين الامريكين يتمنون الحضور للسودان وممارسة هواية جمع شذرات الذهب!!
اللهم اجعلها نعمة وليست نغمة ، اللهم باركها لاهلها وبارك في اهلها ، اللهم لا تجعلها فتنة ولا امتحانا لاهلنا ، ونسالك اللهم ان تزيد وتمد في خيراتك فانت اغنى من امريكا ومن ناصر امريكا ، انها بركاتك يا الهي فاجعلها رغدا لكل المسلمين والسودانيين ،، انه الفتح الربانء لتسجد امريكا اما التوكل على الله وعدم الاذللال لامريكا وقروش امريكا
نحمدك اللهم ان اوجد هذا الرزق لامة صابرت وصبرت على البلاء والظلم من اهل الارض .ز..
والله انها فرحة تدمع العين فيا اهلي اذكركم بمخافة الله في هذهخ النعمة واتو زكاتها ولا تبطروا ولا تفتروا على من حرموا منها ..
اللهم امين رزق ساقة الله للعباد الى ان حكومة الانقاذ تابي الى ان تمد يدها لقطع ارزاق الناس بفرض الرسوم والضرائب والجمارك وفرض رسوم تراخيص ما انزل الله بها من سلطان الى متى هذا التعسف والظلم والغبن اما يكفي سلب وهب لاموال هذا الشعب المسكين
نتمنى ان تكون للسودانين فقط 😎
هذا الكلام صحيح
Ya gareedat aldahab
نعم السودان انعم الله عليه بنعم كثيرة فى باطن الارض وفوق الارض انهار واراضى خصبة وامطار ومعادن فقط علينا ان نشكر الله على هذه النعم ثم ان نتوحد ونتراضى ونبذ العنف والاحقاد والجرى وراء كراسى القصر الجمهورى
السلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته
الذهب .. الذهب … أين الذهب .. يكاد عقلي يذهب ………
اللهم امين يارب العالمين ويا رازق الطير فى السماء ارزق اهل السودان ولا ترجع اى فرد منهم خائبا يا رزاق ويافتاح افتح عليهم بركاتك ونعمل الظاهرة والباطنة واجعل اهل السودان جميعهم يرفلون فى نعمك الظاهرة والباطنة وقبل كل ذلك ارزقهم الشكر لك وحمدك.
ونطلب من الحكومة وحكومات الولايات عدم التعرض لهولاء الغلابة الذين طحنهم الدهر والفقر والبؤس بل نطلب تشجيعهم ومدهم بوسائل الامن والسلامة وهذه مسئولية الحكومة لان زيادة دخلهم فيها فائدة للحكومة التى فشلت فى زيادة دخلهم من عندها. لاتقطعوا رحمة الله عندما تتنزل على عباده والله المستعان
نحن الغلابه المغتربين ارجو اصدار قرار بتمليك كل مغترب يجع للسودان تصديق تنقيب بلا مقابل
عند انشاء مشروع الجزيرة حضرة العماله من دول غرب افريقيا واستقرو واصبحون اصحاب ملك وكانو نعم الاهل والاخوان معنا فى مراحل التعليم وكنا مع بعض اكثر من ااخوان اما الذهب والبترول مع الانقاذ احضرو لنا اسواء بشريه على وجهه الارض هما الصينين والبنغاله وانتم لاتعرفون هذه الجنسيات الثلاثه كيف انها فاسده وليس لهم ذمه واسال اى سودانى خارج السودان واصبحنا نتمنى الفقر لان البلد كانت ساترانا اما الثروة هى التى لحقتنا امات طه وجعلت الكل رفع سلاحه وبقى شغال لغف ولبع وسرقات
الذهب ماهو البهمنا الفلس مش مشكلة علاج ساهل المشكلة فى حمى الانتخابات،الناس بتترشح وماعرفة المشاكل،ولو عرفوا ما عارفين ليها حل،ومصرين يترشحوا ،والناس بتدى اصواته لرجال عارفين ماحيعمل حاجة مثلا البشير حكم عشرين سنه وداير اربعة تانى يعنى حيعمل ايه وود المهدى حكم 3مرات ومالقى حل وبرضو مرشح نفسو ونقد وعرمان وفلتكان والله مشكلتنا مالفقر مشكلتنا عدم الوعى يابشر بلاش فقر،نحن مشكلتنا حكام كتار لكن فهم سياسى مافى(لاراسمالى لاإشتراكى ولاحتى اسلام،البلد بيفقد مفكرين،دايرين رجال دولة والموجودين كلهم قطاعين طرق أرزقية،بلاوى جهلة علمنا ياربنا ديننا نسوس به الناس،اطلبوا فهم وماتصوتوا حالتنا تحتاج ولولة وكوراك وبيبي عوووووووووووووووووووووك