بيانات ووثائق

رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تثمّن مجهودات خادم الحرمين في سلام دارفور


في بيان أصدرته بمناسبة الاتفاق الأخير

رابطة الإعلاميين السودانيين بالرياض تثمّن مجهودات خادم الحرمين في سلام دارفور
أصدر الإعلاميون السودانيون بالعاصمة السعوديّة الرياض بياناً أشادوا فيه بالجهود الخيّرة التي يبذلها أشقاء السودان وأصدقاؤه من أجل إنهاء أزمة دارفور ، وأشاد بيان “رابطة الإعلاميين السودانيين ” بالعاصمة السعوديّة الرياض الذي جاء ممهورا بتوقيع عوض احمد عمر رئيس الرابطة بشكل خاص بجهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حيث سبق بجهوده المتواصلة المبادرة العربيّة ، وقاد شخصياً مجهود التقارب بين الرئيسين السوداني عمر البشير والتشادي إدريس دبي ، حيث استضافهما في جلسات حوار مباشر لعدّة مرات ، وقد وضعت مجهوداته أساساً متيناً انعكس مباشرةً على سلام دارفور . وفيما يلي نص بيان الرابطة :

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى : ” وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان” صدق الله العظيم .

ظلّت جماهير الشعب السوداني تتابع بكل التفاؤل والترقّب ، المجهودات المضنية والمخلصة التي يبذلها أشقاء السودان وأصدقاؤه في كل العواصم الصديقة ، لإنهاء أزمة دارفور ، التي تطاول أمدها ، وأصبحت هدفاً سهلاً تتسلل منه رغبات الطامعين ، للنيل من الوطن وتعطيل قدراته ، وقد ظللنا في رابطة الإعلاميين السودانيين بالعاصمة السعوديّة الرياض ، نتابع باهتمام بالغ وتفاؤل كبير ، كل هذه الجهود ، حيث احتضنت العاصمة السعوديّة الرياض ، والعاصمة المقدّسة مكة المكرمة ، المجهودات الكبيرة ، والمساعي الحميدة المخلصة ، التي بذلها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ، فقد بذل وقته وفكره وإمكانات بلده ، لحقن الدم الغالي في دارفور ، ولطرد شبح الشقاء والبؤس الذي يراد له أن يظل مخيماً على إنسان دارفور ، بلد القرآن والمحمل . وفي هذا الصدد نود أن نتقدّم في رابطة الإعلاميين بأسمى آيات الشكر والعرفان لملك الإنسانيّة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله وإخوانه في حكومة المملكة التي تستضيف الجالية السودانية بكل حفاوة وكرم وضيافة ، ومن يعرف مجهوداته ، لايستغرب مواقفه الكبيرة التي أفضت بحمد الله إلى تقارب كبير بين أبناء الجوار والمصير المشترك .

كما نود أن نتقدّم بأسمى آيات الشكر والعرفان للاتحاد الإفريقي ورؤسائه المتعاقبون ، و لأمير قطر وحكومته ، وللجامعة العربية وأمينها العام ، وكل الزعماء والمخلصين ، من أشقاء السودان وأصدقائه . متمنين أن تفضي هذه المجهودات إلى سلام دائم ومستدام ، ينعم فيه إنسان دارفور بحقه في الحياة الآمنة الكريمة ، بعد أراد له الأعداء البقاء في معسكرات اللجوء والنزوح . وفي الأوّل والآخر ، فإنّ الشكر والحمد لله رب العالمين .