شبح الموت المفاجئ يزور الملاعب السودانية
الموت هو الموت، لا شقيق له، تتعدد أسبابه وهو واحد، إنتقل عبر بابها النيجيري ايداهو مباشرة الى الدار الآخرة بعد أن سقط فاجأة على أرض ملعب المريخ أمس الاول في الدقيقة الثالثة عشر من عمر المباراة وهي التي قيدت ثانيتها الأخيرة نهاية رحلة ايداهو مع المريخ.
تركت الطريقة التي غادر بها إيداهو الدنيا العديد من علامات الإستفهامات وسط أنصار المريخ الذين رمقوا مدافعي الأمل العطبراوي بشيء من الغضب قبل أن يأتيهم الرد سريعاً من مدير مشرحة مستشفى أم درمان الدكتور جمال يوسف الذي جزم بأن اللاعب مات بصورة طبيعية، أثر هبوط مفاجئ في الدورة الدموية.
ويبدو ان ظاهرة الموت المفاجئ التي انتشرت مؤخراً في الملاعب الرياضية، إنتقل شبحها هذه المرة للملاعب السودانية ليختار النيجيري إيداهو الذي كان ينتظر تنفيذ زميله عبدالكريم النفطي لركلة حرة مباشرة يتمنى وضعها في شباك الأمل، لكنه سقط أرضاً ليضع الجميع إياديهم على رؤوسهم من هول الصدمة، أو خوفاً من الموت المفاجئ الذي بمقدوره أن يزور من يريده تحت أضواء الكشافات، لا كما قال الشاعر: (وليس يزور إلاّ في الظلام).
عاما عندما كان يشارك مع فريقه في مباراة امام دولويش هيل في الدوري الاسترالي وقد لقي اللاعب حتفه
وما حلّ بإيداهو حدث للناشئ الأسترالي عمر حامد الذي حصد (غول) الملاعب المفاجئ روحه وعمره لم تغادر محطة الـ 17 ربيعاً بعد مرور 20 دقيقة من مباراة فريقه سيدني يونايتد ضد (دولويش هيل) أثناء سيطرته على الكرة بمفرده، فإنهار بشكل مفاجئ ما أستدعى نزول خمسة مسعفين الى أرض الملعب، فشلوا في عودته مرة أخرى للوعي، فتم نقله الى مستشفى أكد حدوث أزمة قلبية مفاجئة أدت الى الوفاة، لأن الله أراد ذلك.
وإحتار الأطباء في تفسير هذه الظاهرة، وأرجعها الكثير منهم إلى الإجهاد أو السكتة القلبية، وأول من قام بدراسة الأمر هو العالم فرامنجهام في العام 1948م، وخلص بدراسته أن سبب الموت القلبي المفاجئ هو الإضطراب الذي يتولد لعدم الإستقرار النفسي.
ويعرّف علماء الطب الرياضي الموت المفاجئ بأنه (موت غير متوقع) يحدث خلال فترة قصيرة لا تتجاوز الساعة من الزمن، نتيجة إضطرابات في الشريان التاجي للقلب، أو الجلطة القلبية المفاجئة التي تأتي دون سابق إنذار، وقد يأتي الموت المفاجئ دون أية علامات تنبئ عن وجود مرض ما في القلب.
ومازال الجمهور التونسي يتذكر وفاة لاعب وسط فريقه (الهادي بن رخيصة) الذي بلع لسانه في مباراة الترجي وفارق الحياة دون تمكن المسعفين من إنقاذه، ولحق به الجزائري (عبدالكريم قصبا) بالسكتة القلبية اثناء مباراة فريقه أمام (ترجي مستغانم) بسكتة قلبية أحزنت كل الجزائريون الذين مازالوا يحيون ذكراه بالدموع والشموع.
ويعتبر وفاة الكاميروني مارك فيفيان أكثر حدث مأساوي هز العالم بعد ان فارق الحياة أثناء مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا في الدور قبل النهائي لبطولة القارات في فرنسا العام 2003م، وقال الأطباء بعد تشريح الجثة أن وفاته كانت طبيعية.
ولأن وفيات (أعيان الكرة) كثيرون، نختم بحادثة اللاعب المصري محمد عبد الوهاب الذي توفي أثناء تدريباته، وارجع الأطباء سبب الوفاة إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، رغم أن الكثير من علامات الإستفهام لا تزال تثار حول موضوع وفاته.
تقرير: محمد الجزولي
صحيفة حكايات
والله ياجماعة لقد وصلت لقناعة أن المريخ مسحور..مسحور..
البداية كانت بعملية عين سمكة لقلق ثم عملية حصوة لأكرم ثم إصابة النفطي وبعده حافظ وأخيراً وليس آخراً وفاة النجم الخلوق إيداهور..
الله يكفي المريخ شر الحاسدين والحاقدين الذين لايرون في المريخ شيئاً جميلاً
إيداهور فقد كبير للمريخ والكرة السودانية وملاعب الكرة عموماً
شكراً علي التقرير الوافي عن حالات الموت في الملاعب. تصحيح بسيط يتعلق ب “ليس يزور إلا في الظلام” هذا عجز بيت للمتنبي يتكلم فيه عن الحمي وليس الموت:
وزائرتي كأن بها حياء فليست تزورني إلا في الظلام
بذلت لها المطارف والحشايا فعافتها وباتت في عظامي
مع مودتي
انت يا shakoor ناشر ردك ده في أي موضوع عن المريخ
لكن على فكره النقه الكتيره برضو بتودي ,, والله لو ما مسحور
الزيك ديل ياهم البجيبو النجهي والسحر
للأخ /شاخور
السلام عليكم ورحمة الله
ياخي خلو الوهم والتعصب الاعمى نحن ما عندنا كورة بس كورتنا في جرايدنا ومنتدياتنا وين نحن من أمم أفريقيا وكأس العالم ، شنو مسحور ما يسحروا برشلونة الذي جمع كل كاسات العالم.