بيانيتش يلدغ ريال مدريد ويقود ليون للعبور ،ومانشستر يكتسح ميلان برباعية

تأهل فريق أولمبيك ليون الفرنسي إلى دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما تعادل مع مضيفه ريال مدريد الأسباني 1/1 مساء أمس الأربعاء في إياب دور الستة عشر للبطولة.
وأدرك الصاعد ميرالم بيانيتش /19 عاما/ التعادل لليون بعد أن تقدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بهدف مبكر لأصحاب الأرض.
وكانت مباراة الذهاب التي أقيمت في فرنسا ، انتهت بفوز ليون بهدف نظيف ليعبر الفريق الفرنسي إلى دور الثمانية بالفوز في مجموع لقاءي الذهاب والإياب 2/1 .
وهذا هو الموسم السادس على التوالي الذي يخرج فيه ريال مدريد من دور الستة عشر ، ولكن الخروج هذا العام كان مؤسفا للغاية بالنظر إلى المبالغ الطائلة التي أنفقها النادي الصيف الماضي لتدعيم صفوفه ، بالإضافة إلى حقيقة إقامة المباراة النهائية للبطولة على ملعب سانتياجو برنابيو.
وقال الأرجنتيني سيزار ديلجادو ، مهاجم ليون ،:”كان أداء الفريق رائعا الليلة (أمس) ، لقد بذلنا جهدا كبيرا حقا من أجل تحقيق ذلك”.
وعلق صانع الألعاب المخضرم لريال مدريد ، جوتي ، بالقول :”لقد لعبنا بشكل أكبر كمجموعة من اللاعبين الفردين أكثر منه بروح الفريق ، لقد هاجموا (ليون) في الشوط الثاني ، ولم نعرف كيف نتعامل معهم”.
واعترف جوتي :”إنها هزيمة مؤلمة” ، وأنهى حديثه بالقول :”نبدو دائما وأننا نسقط أنفسنا في المباريات الكبرى في أوروبا”.
وحلل رافاييل مارتين فازكويز ، نجم ريال مدريد السابق ، المباراة عبر شاشات التلفاز ، قائلا “:كرة القدم مجهود جماعي وليون كان الفريق الأفضل الليلة ، لا يهم كم عدد اللاعبين من أصحاب المهارات الرائعة لديك ، مازالت لعبة جماعية”.
ولم يكن بإمكان ريال مدريد أن يحصل على بداية أفضل من التي حصل عليها في هذه المباراة ، حيث تقدم الفريق بهدف بعد مرور ست دقائق فقط إثر تسديدة قوية زاحفة بالقدم اليسرى من رونالدو ، مستغلا عرضية رائعة من جوتي.
وأحرز رونالدو الهدف السابع له في دوري الأبطال ، ليدخل حالة من الأمل على نفوس الجماهير الغفيرة التي حضرت لمؤازرة الفريق.
وبدا ليون مصدوما بعد الهدف ، وكان بإمكان النادي الملكي أن يضيف المزيد من الأهداف ، ولكن القائم حرم جونزالو هيجوين من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 25 بعد قيامه بمراوغة الحارس هوجو ليوريس.
وبدا ليون أكثر إصرارا في الشوط الثاني ربما بسبب الدفع بلاعبي خط وسط من أصحاب القوى وهما كيم كالستروم وماكسيم جونالونس.
وتلقى ريال مدريد رصاصة الرحمة قبل 14 دقيقة على نهاية المباراة بعدما أهدى ليساندرو لوبيز كرة رائعة إلى بيانيتش الذي سدد كرة قوية بقدمه اليسرى من مسافة قريبة عرفت طريقها للشباك.
واندفع ريال مدريد بقوة ناحية الهجوم باحثا عن معجزة ، ليترك مساحات كبيرة في دفاعاته ولكن لوبيز وديلجادو أهدرا فرصا مؤكدة لزيادة غلة ليون من الأهداف.
حجز فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي مقعده في دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعدما سحق ضيفه ميلان الإيطالي بأربعة أهداف نظيفة مساء أمس الأربعاء في إياب دور الستة عشر للبطولة ، ليحقق الفوز في مجموع لقاءي الذهاب والإياب بنتيجة 7/2 .
وكانت مباراة الذهاب التي جرت في إيطاليا انتهت بفوز مانشستر يونايتد 3/2 .
وكما حدث في مباراة الذهاب كان واين روني هو النجم الأول حيث أحرز الهدفين الأول والثاني لمانشستر قبل أن يضيف بارك جي سونج ودارين فليتشر الهدفين الثالث والرابع للفريق.
وظل ديفيد بيكهام ، لاعب خط وسط ميلان ونجم مانشستر سابقا ، الذي كانت عودته لملعب أولد ترافورد بمثابة تحد خاص بالنسبة له ، على مقاعد البدلاء حتى الدقيقة 64 ، ولكن عندما بدأ في المشاركة كان ميلان قد فقد توازنه بالفعل وتلاشت آماله في العودة إلى المباراة.
وحظي ميلان ببعض الأمل في الدقائق الأولى ولكن سرعان ما تلاشى هذا الأمل سريعا.
وأهدر البرازيلي رونالدينيو وأندريا بيرلو فرصتين محققتين للفريق الإيطالي في الدقائق الست الأولى.
وارسل تياجو سيلفا تمريرة نموذجية إلى كلاس يان هونتلار داخل منطقة الجزاء ولكن المهاجم الهولندي لم ينجح في استغلال الفرصة.
وكان جاري نيفيل مكلف برقابة رونالدينيو ولكن كانت له بعض المهام الهجومية أيضا ، حيث مرر كرة رائعة إلى روني ليرتقي لها الأخير برأسه ، محرزا هدف السبق لفريقه في الدقيقة 13 ، والهدف السادس له على التوالي برأسه.
وبدا أن ميلان فقد ثقته بنفسه بعد الهدف ، ولكن الفريق حاول استعادة توازنه سريعا وأنهى الشوط الأول وهو الطرف المسيطر على مجريات اللعب في منتصف الملعب.
وكاد دارين فليتشر أن يضيف الهدف الثاني لمانشستر قبيل نهاية الشوط الأول ولكنه تسديدته الصاروخية من مسافة 25 ياردة مرت بالكاد بجوار المرمى.
وشارك كلارنس سيدورف ، الذي أحرز الهدف الثاني لميلان في مباراة الذهاب ، بدلا من دانيلي بوريرو بين شوطي المباراة ، ولكن بعض دقيقة واحدة فقط أضاف مانشستر الهدف الثاني عندما مرر البرتغالي ناني كرة سحرية إلى روني الذي سددها بسهولة في شباك كريستيان أبياتي ، محرزا الهدف ال30 له في الموسم الحالي.
وسجل بارك الهدف الثالث لمانشستر في الدقيقة 59 مستغلا تمريرة عرضية من بول سكولز.
وشارك بيكهام بعد أربع دقائق من الهدف ، وسدد قذيفة صاروخية ذهبت في أحضان حارس مانشستر ادوين فان دير سار.
وقبل دقيقتين على نهاية المباراة ، ارتقى فليتشر برأسه لعرضية رافاييل وأسكنها الشباك معلنا عن الهدف الرابع للفريق الإنجليزي .
كووورة.كوم