هزيمة مذلة.. في مباراة منسية!
* خسارة المريخ للمباراة (المنسية) وجهت أعنف ضربة لأحلام المريخاب الذين كانوا يعتقدون أن لقاء الأمس سيكون أفضل مدخل لتحضير الفريق نفسياً وبدنياً للقاء الإياب مع عزام التنزاني، وفوجئوا بهزيمة مرة وسط الدار وأمام الأنصار في مباراة أحداث (الآكشن) المثيرة!
* هزيمة مذلة، في مباراة لعب فيها الضيوف منقوصين من أحد لاعبيهم ببطاقة حمراء في منتصف الحصة الثانية، ولم تمنعهم من عبور ضيفهم التائه والحصول على أغلى ثلاث نقاط!
* هجمة مرتدة وحيدة، هزت شباك المريخ المستباحة، وتفرغ قبلها لاعبو الأحمر لإهدار الفرص السهلة كعادتهم، مثلما أهدروا ركلة جزاء، وعدد مهول من الركلات الركنية والضربات الثابتة!
* وصفنا المباراة (بالمنسية) لأن مجلس الإدارة والقطاع الرياضي وكل المريخاب شغلوا أنفسهم بالتفكير في مباراة الرد مع عزام، ولم يضعوا للقاء الأمس أي حساب، إلى درجة أن الفريق لم يدخل معسكره للمباراة إلا بعد التدريب الختامي.
* كتبنا قبل يومين ما يلي: (بقاء الفريق بلا معسكر بعد عودته من تنزانيا يشير إلى أن المجلس لا يحس بخطورة الوضع.. وإذا كان المجلس والقطاع الرياضي لا يعلمان أن الفريق الأحمر خسر أمام عزام التنزاني بهدفين نظيفين وأصبح مهدداً بمغادرة البطولة الإفريقية من الدور التمهيدي فتلك مصيبة.. إذا كانوا قد قنعوا من خيراً في التأهل فالمصيبة أفدح.. فقط فعليهم أن يتذكروا أن فريقهم مواجه بمباراة مهمة في الدوري المحلي)!
* نعتقد أنهم تذكروا المباراة بعد فوات الأوان!!
* لم يتم تجهيز الفريق نفسياً لبروفة عزام، وأتت تشكيلة غارزيتو الغريبة لتكمل حلقات سوء الفرقة الحمراء، عندما دفع بأيمن سعيد البعيد عن اللعب لأكثر من شهر، مع علاء الدين (أسوأ لاعبي الفريقين)، وجابسون سلمون، مع رمضان عجب في وسط الملعب، وكأنه يستهدف الخروج بالتعادل في مباراة يفترض أن يلعبها بخطة هجومية كاسحة لتسجيل أكبر عدد من الأهداف!
* إخفاق أيمن سعيد في لقاء الأمس لا يتحمله اللاعب، بقدر ما يوضع على عاتق مدربه الذي زج به في مباراة لم يكن جاهزاً لها، أما علاء الدين يوسف فننصحه بمراجعة حساباته، لأنه لعب مع الخصوم أكثر مما لعب مع فريقه، وكان يستحق الطرد بمخالفاته العديدة، وأخطائه المتكررة في الاستلام والتمرير.
* لماذا بقي أيمن سعيد حتى الدقيقة 75 وهو عاجز عن الركض بعد أن نفد وقوده نتيجةً لغيابه الطويل عن الملاعب بسبب الإصابة؟
* ما الذي أعجب غارزيتو في خرمجة علاء الدين ليبقيه في الملعب حتى نهاية المباراة؟
* لماذا رفض غارزيتو إشراك تراوري بعد أن عاد وانتظم في تدريبات فريقه، وهو الذي دفع به أمام عزام التنزاني بلا جاهزية فنية ولا بدنية؟
* لماذا أشرك أربعة لاعبي محور في الوسط وأبعد الغاني أوكراه، القادر على أداء وظيفة صانع الألعاب، وهو في كامل جاهزيته البدنية؟
* لو لعب المريخ شهراً كاملاً بالنهج العشوائي الذي أدى به مباراة الأمس لما سجل أي هدف!
* توتر شديد في الدكة وداخل الملعب.. إفراط في التمرير الطويل!
* إهدار متواصل للفرص السهلة، خاصة من رمضان عجب الذي لم نعرف له خانة محددة طيلة زمن اللقاء، علاوةً على إهداره لأربع فرص في مواجهة المرمى المكشوف!
* فشل مريع في استغلال أكثر من 30 ركلة ركنية!
* المحصلة: هزيمة مرة، أصابت معنويات فريق المريخ المتراجعة أصلاً في مقتل.
* وضح من لقاء الأمس أن لاعبي المريخ مهزومين نفسياً، ومتوترين بما يكفي لفقدان التركيز في مواجهة أي خصم، بغض النظر عن مستواه.
* المصيبة اتضحت أكثر في الانفعال غير المبرر الذي سيطر على دكة المريخ منذ بداية المباراة، وانتقل إلى الملعب بسرعة، وأثر على تركيز اللاعبين المهزوزين أصلاً.
* غارزيتو يصرخ ويركل قوارير المياه.. أنطونيو يوجه بانفعال، العابد يقف على الخط ويصرخ بأعلى صوته.. محسن سيد يفوق من معه في التوتر منذ اول دقيقة!
* من تابعوا الطريقة التي تعامل بها الجهاز الفني للمريخ مع المباراة ظنوا أن الأحمر يلعب مع عزام وليس مريخ الفاشر، الذي استحق التهنئة والفوز مع أنه لم ينظم سوى هجمة وحيدة، ضرب بها دفاع المريخ المهزوز، ووصل بها شباك جمال سالم التي لم تسلم من الاهتزاز في معظم مباريات الموسم الحالي!
* هزيمة المريخ أمام أنصاره ستفتح الباب أكثر لخروج الفريق من البطولة الإفريقية، لأنها فاقمت من حالة التشاؤم التي تسيطر على الديار الحمراء!
آخر الحقائق
* كتبنا كثيراً في هذه المساحة عن مخاطر استخدام الغزال المسيل للدموع داخل ملاعب كرة القدم في السودان!
* ذكرنا أن إستاداتنا تقع داخل أحياء مكتظة بالسكان، يوجد فيها مسنون ومرضى وأطفال، وأن استخدام البمبان في الملاعب يمكن أن يتسبب في سقوط ضحايا داخل الإستاد وخارجه.
* ذكرنا مراراً وتكراراً أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يمنع استخدام الغاز المسيل للدموع في ملاعب كرة القدم.
* استشهدنا في آخر مقال كتبناه عن هذا الموضوع بمذبحة ملعب الدفاع الجوي في مصر القريبة، وكيف تسبب إطلاق الغاز المسيل للدموع في خلق حالة تدافع أدت إلى إزهاق أكثر من عشرين نفساً.
* أمس عادت ظاهرة إطلاق البمبان في ملاعبنا، أثناء مباراة المريخ ومريخ الفاشر!
* بغض النظر عن المسببات، فإننا نطالب بفتح تحقيق حول الطريقة التي تم بها اتخاذ قرار إطلاق الغاز.
* نطالب مجلس إدارة نادي المريخ برفع الأمر لوزير الداخلية ومدير عام الشرطة، لتحديد المسئول عن القرار الكارثي الذي اتخذ داخل الإستاد، وهدد حياة المشجعين، وأدى إلى نقل عدد منهم إلى المستشفيات، بعد أن أصيبوا بالاختناق.
* تكررت تلك الظاهرة القميئة في إستاد المريخ من دون أن تحظى بالتدخل المناسب من مجلس المريخ، فإلى متى تستمر؟
* ناشدنا قيادة الشرطة أن تقيد قرار استخدام البمبان في الملاعب وتربط صدوره بجهات عليا، إذا كانت لا تستطيع منعه نهائياً.
* علاء الدين يوسف في أسوأ حالاته.
* رمضان عجب أفضل من يهدر الفرص السهلة.
* وانغا السلبي.. يخرج أكثر بياضا!!
* بكري المدينة تسبب إهداره لركلة الجزاء في هز ثقته في نفسه فتاه أكثر.
* أيمن سعيد لم تسعفه لياقته لأكثر من شوط واحد، وإشراكه حتى الدقيقة 75 قرار غريب وعيب.
* آخر عهد اللاعب المذكور بالمباريات كان في قطر!!
* لا نستبعد عودته إلى مربع الإصابة طالما أن الجهاز الفني ضغط عليه وحمله فوق طاقته.
* تراوري يخرج التشكيلة عندما يجهز وينضبط.. ويشارك عندما يتسيب ويغيب!
* إشراك ثلاثة لاعبي محور في مباراة يراد لها أن تكون هجومية أمر غير مفهوم.
* لاعب محور وحيد أمام عزام في تنزانيا.. وثلاثة لاعبي محور في مواجهة مريخ الفاشر.. غريب وعجيب!
* أعادت هزيمة المريخ التوازن للأهلة، الذين أطاحوا بمدربهم أمس.
* الهزيمة أمام مريخ الفاشر أقوى ضربة يتلقاها الأحمر قبل لقاء عزام.
* فريق المريخ يعاني من حالة فقدان تام للثقة.
* وجهازه الفني فاقد للتوازن والتركيز أكثر من اللاعبين!!
* توقعنا أن يتم جمع شمل الفريق وإدخاله لمعسكر مغلق والاجتهاد لتحسين الجوانب البدنية والمعنوية للاعبين، كي يستعيدوا توازنهم وتركيزهم المفقود ولم يحدث ذلك!
* سوء إداري.. وسوء تدريبي.. وسوء فني وفقدان تام للتركيز.
* أسوأ ما في خسارة الأمس أنها قد تتسبب في صرف جمهور المريخ عن متابعة لقاء عزام!
* وأفضل ما فيها (إن كانت لها أفضلية) أنها ستخفض سقف طموحات أنصار الأحمر في اللقاء الإفريقي.. ويخفف الضغط على اللاعبين.. لأن الجمهور لن ينتظر منهم شيئاً في اللقاء المذكور!
* آخر خبر: المريخ في أخطر متاهة!![/JUSTIFY]
الخواجات ديل بيحضرو الى السودان لكى يجمعوا المال ويذهبو الى حال سبيلهم طالما نحن نهلل لهم ونرفعهم على الاعناق ونشيلهم على كفوف الراحه ياريت نحن نتعامل معهم بهدؤ المدرب يخرمج لكى يقال ويستمتع بالشرط الجزائى ويتركنا نقلى نحن شعب مسكين اداره تسمع كلام الاعلاميين وياتو بالمدربين الاجانب ولاعبين اجانب لم يعد لهم شئ يقدمونه الى الفريق الفريق كان ماشى تمام فى عهد برهان واتى بكاس سيكافا انبريتو واتيتم بالخواجه اما لاعبين المريخ ماعندهم شخصيه كرهتونا اجمل شيئ بنفتخر بيهو النيل والمريخ كان الله فى عوننا
انت السبب
والله لم تكتب مرة واحدة تحليل مفيد
كل مقالاتك يكتبها اى شخص من الشارع لا تسمن ولا تغنى من جوع دافعها العاطفة او المصلحة
لن تتقدم الرياضة خطوة وهذا مستوى اعلامها
يا مزمل والله انا هلالابى لكن متعاطف معاك
اشكر الله يا مزمل
ربنا اداك اكبر نعمه فى الوجود
نعمة المريخ ونعمة الصبر
تشجيع المريخ بدون صبر بوقف القلب
بسبب المريخ يا مزمل وصبرك عليه الجنه داخلها داخلها
الله يصبرك يا مزمل من حالتك الفوقك كل ما يمر صباح المريخ معكر صفاك ——- الله يصبرك
اخيرا تحياتى للكاتب الكبير والمريخى الغيور مزمل ابو القاسم
ده حال الكوره عندنا لا احمر لا ازرق ولا حتى علم السودان —— نسأل الله الصبر لنا ولمم