منوعات

مواطنون: المجتمع السوداني بخير و«أبو مروءة» موجود

يشتهر الشعب السوداني بالكثير من الصفات كالشهامة والمروءة والهمة ونجدة ومساعدة الآخرين.. وهي صفات تكاد تكون حصرياً في المجتمع السوداني.. ولكن تُلاحظ في الآونة الأخيرة قد لا يجد طالبو المساعدة والنجدة «ناس أبو مروءة».. ترى أين ذهبت «أبو مروءة».

يقول الأستاذ حمدي بولاد: في رأيي أن عامل الزمن وكثرة المشغوليات والمسؤوليات وراء تردد الكثيرين لتقديم المساعدة والنجدة، مشيراً للتدني الواضح للمروءة والهمة مقارنة بالسابق، وأرجع ذلك للخوف من تحمُّل المسؤولية وما ينبني عليها من إجراءات شرطية.. كما أن طبيعة المجتمع من حيث الترابط لها أثرها الواضح في مساعدة و إسعاف المحتاج بعكس المجتمع الذي تسوده روح الجهوية والفوارق والحقد الطبقي.

أما أبو عبيدة عبد الحميد جامعة الخرطوم عزا ذلك إلى عدم إلمام المواطنين بأبجديات الإسعافات الأولية إلى جانب عنصر المفاجأة الذي له أثره الواضح في جعل الشخص مرتبكاً وغير قادر على التصرف.

من جانبها قالت الحاجة فاطمة حسن: ما زالت الشهامة والمروءة متأصلة في مجتمعنا السوداني ولكن أصبح هناك خوف في حالة وجود شخص ملقي على الارض اضعف الايمان يجب الاتصال بالرقم 999 «لعدم الجرجرة».

من جانبه نفى شيخ الدين الصادق خريج، نفى انعدام أو تدني المروءة والشهامة وسط السودانيين، وقال إن الأمر في رمته يحتاج إلى وعي من المواطنين يمكنهم من التصرف السليم تجاه الحالة التي تحتاج للمساعدة والنجدة.

أجمع عدد من المواطنين على عدم انتفاء صفة المروءة والشهامة، وأن المجتمع السوداني مازال بخير وما يحدث حالات قليلة ونادرة.

بعضهم لايرحم ولايدع للآخرين فرصة أن يرحموا..

أي صنف من الناس هولاء..!؟

صحيفة آخر لحظة

تعليق واحد