زوجة تطلب الطلاق خوفاً على أبنائها من بطش والدهم
دخلت الي محكمة الاحوال الشخصية وهي في حيرة من امرها يجول بصرها في وجل هنا وهناك علها تجد من يدلها على القاضي الشرعي لتقدم عريضة كتبها العرضحالجي الذي املته دعواها باسهاب وقالت فيها ان زواجها امتد لفترة تجاوزت 25 عاماً وانها صبرت وكابدت فيه مايكفي حتى فقدت القدرة على التحمل مؤكدة انها مدت حبال صبرها لكي تخرج باينائها لبر الامان ولكن جاء الوقت الذي انقطع فيه الحبل يتعرضها لإهانة بليغة فاقت حدود احتمالها عندما انهال عليها زوجها ضربا على مراى من اعين ابنائها الذين بلغوا سنا حرجة . وخوفا من ان يتاثروا نفسياً بتصرفات والدهم وقدوتهم في الحياة فانها تفضل الانفصال عن زوجها كي تعيش بكرامة ونشئ ابنائها في جو معافى بعيدا عن والدهم الذي عانوا من تصرفاته ومعاملته القاسية لهم واهانتها امامهم دوون مراعاة لمشاعرهم كابناء لهم حقوق عليه قدمت شكواها فامرت المحكمة باستدعاء الزوج في جلسة اولية للصلح ولكن اصرت الزوجة على موقفها لنيل حريتها من زوجها واستمع القاضي الي شهودها الذين قدمتهم وجاءت افادتهم تؤكد ان الزوج لايقدر زوجته ويضربها ويسئ معاملتها كثيراً امام اعينهم وحاولوا مرارا الاصلاح بينهما دون فائدة حتى وصل الامر الي ردهات المحاكم ولكنهم لم يستطيعوا وصحيفة الاهرام اليوم بحسبفي الجلسة المحددة للحكم جاء قرار القاضي بتطليق الزوجة طلقة بائنة للضرر .