منى سلمان

مالك يا الحنينة ما بتزوري الضرايح – 3

[ALIGN=CENTER]مالك يا الحنينة ما بتزوري الضرايح – 3 [/ALIGN] داعبني أحد أبنائي طلاب الجامعات عبر رسالة أستودعها بريدي الألكتروني، بعد نزول الجزء الأول من هذه الثلاثية عن زيارة المقامات والقبور، حيث قال في رسالته:
ده شنو الكتبتيهو يا خالتو منى ؟.. اتخيل لي الكلام ده حرام !!
ومع احتفاظي بحق الرد بـ (الخوخة) ! وامتناعي عن ذلك تسامحا بسبب رمضان، إلا أن قوله هذا هو بالضبط ما قصدته من إجتراري لأيام الجاهلية الأولى، وسردي لذكرياتي عن ممارسات واعتقادات كنت أحسب أنها تلاشت أو كادت – على الأقل في المدن والحضر – قبل أكثر من عقدين من الزمان، إلى أن ذهبت قبل أيام لأداء واجب عزاء في سيدة من معارفي، وعندما هممت بالمغادرة سريعا بحجة الانشغال حلفت عليّ شقيقة المرحومة بـ :
وحاة سيدي (….) ما بتمشي بلا ما تشربي الشاي !!
الكثير من أمهاتنا وجداتنا تخلّن بطوع ارادتهن بعد انتشار الوعي الديني في الثمانينات، عن بدع التوسل بالأولياء والدعاء والحلف بهم، كتخلّيهن عن الممارسات الخاطئة التي كانت تبدر منهن عند زيارة (الأضرحة) و(البيانات) .. طبعا في واحدين من (أولادي) ديل حا يكونوا ما بعرفوا (البيان) هو ذاتو شنو .. ديل يجوني بي جاي عشان ما يعطّلونا ساي !!
كان لأبي زاوية صغيرة أمام البيت يصلي فيها مع الجيران والأحباب، ويقيم فيها (الحوليات) و(المولد)، فتعهدها أحد الخيرين وبنى مكانها مسجدا، ولكن في الثمانينات اتخذ بعض المتشددين من الشباب المسجد، محورا لمحاربة الصوفية في شخص (أبي) ، فكانوا يتسللون خفية لتمزيق كتب الطريقة وأورادها الموجودة بمكتبة المسجد ..
رغم قناعاتي الاسلامية الهوى، إلا أنني كنت وما زلت أكن احترام عميق للصوفية التي لا ينكر فضلها على بلادي إلا مكابر، ولم أكن لأجرؤ على الامتناع عن مصاحبة (أبي) عليه الرحمة في زياراته لمقامات الصالحين بمصر المؤمنة، ولم انقطع يوما عن اداء صلاة الجمعة معه في مسجد سيدي (المرسي أبو العباس) كلما حضر لزيارتي بالاسكندرية ..
محاربة البدع واعتقادات الحريم بأن سيدي (….) يمكنه أن ينفع ويضر ويعين على سهولة الولادة، ويعيد الحردانة مدفورة لبطن بيتها، كذلك ممارساتهن والطقوس الخاطئة التي يقمن بها أثناء زيارتهن للقبور .. كلها يمكن أن تنتهي وتتلاشى بالموعظة والارشاد ونشر الوعي الديني بـ (بشيش بي بشيش)، ودون اساءة للموروث الصوفي السوداني الاصيل ..
من أطرف ما لاقينا في زياراتنا التبركية في طفولتنا، كان عندما دخلنا مع أمي وبعض جاراتنا وعيالهن لزيارة حفيدة واحد من الأولياء الصالحين ..
خلعنا النعلات في هدوء ومسكّنة انتظارا لدورنا في السلام حسب الأوامر المشددة التي ألقتها علينا أمي قبل الدخول .. كانت (الحفيدة) تجلس متربعة في منتصف عنقريب، وقد تلفحت بثوبها ولم تظهر منها سوى استدارة وجهها النديان، وكفّها التي تركتها على حجرها لتتمكن المريدات من تقبيلها بمزاج .. تقدمنا منها واحدة بعد الأخرى فكل واحدة منّا كانت تحمل تلك اليد البضة وتطبع عليها قبّلة ثم تضعها بشويش في مكانها وتنزاح جانبا لتفسح لمن تليها وهكذا .. وعندما وصل الدور على طفل جارتنا ذو الخمس سنوات دفعته أمه نحو اليد ليتبرك بالبوسة فتقدم على استحياء ثم تشجع وحمل اليد وتحسس نعومتها وليونتها برهة قبل أن ينحني ويخرج لسانه ليلحسها لحسة واحدة ثم يضعها ويتمطق في براءة .. فقد كان صغير حلاتو يعتقد بأننا جميعا انحنينا للحس اليد وتذوّقها!!
لا تنحصر البدع والابداعات على النساء وحدهن فالرجال نصيب مما اكتسبوا في هذا المضمار، أذكر أننا قمنا ضمن جولاتنا التفقدية التبرّكية زمااان بزيارة لمسيد الشيخ (الطيب) شمال أم درمان .. حقيقة كانت زيارة مميزة فقد كان النسيم عليلا والهدوء والسكون والطمأنينة تحيط بالزمان والمكان .. الجبل .. الضريح .. السحب .. حاجة تمام، ولكن لأن الحلو ما يكملش ففي طريق العودة عرّج بنا (أبي) لزيارة (غار) أعلى الجبل قيل أن بعض العبّاد الزهّاد كانوا يتعبدوا فيه، نزلنا وحاولنا التسلق لبلوغ القمة ولكن لياقتنا البدنية خذلتنا رغم صغر سننا، وتمكن (أبي) بكل سهولة من بلوغها ودخول الغار ثم العودة مقطوع الانفاس وفي صحبته (دقشة) من الاعراب صادفهم في الأعلى وطمعوا أن (يمّلحوا) معنا .. تضايرنا وأفسحنا لهم مجلسا في وسطنا على ظهر البوكس، وبعد تحرك العربة وهي تنؤء بحملها انخرط الرجال في الحكي لبعضهم عن بركة ذلك الغار، وكيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأتي ليعتكف ويتعبد فيه !!
قاطعت الرجل الذي كان يتحدث بشيء من جرأة وتهور ابنة الطاشرات وقلت له بثقة:
لكن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ما حصل زار السودان .. كيف يكون بيجي يتعبد هنا ؟!
نظر إلى الرجل نظرة اشفاق وقال في تسامح العالم مع الجهلاء المساكين:
انتي الرسول (ص) ده قايلاهو بشر زي وزيك كده ؟ ده مخلوق من نور يسري بالليل ويمشي محل ما داير يمش !

لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

‫9 تعليقات

  1. استاذة/منى
    لك مني التحية
    صدقاً لي كلامك نحن اهلنا انصار والله يا استاذة للآن كثير منهم رجال ونساء بحلفوا (وحات راتب المهدي)) أو ((ورب الامام الهدي.)…

  2. يا أخت منى …. رمضان كريم
    صراحة كنت من أشد المعجبين والمتابعين لكتابتك وذلك حتى تاريخ اليوم الذي اتضح لي فيه أنك تحاولي أن تدلو بدلوك (القصير) في فتنة هي أصل ليست بنائمة ، وتحاولي أن تكوني منصفة وعادلة للصوفية في عبارتك “أكن احترام عميق للصوفية” لكن للأسف فالقارئ لمقالك تتسللي لعقله لفهم غير ذلك وتحاولي التلميح بصور (شهوة وجهل ) عن التصوف لتزرعي بذرة خبيثة في قلب كل من يقرأ المقال، وتستخدمين عبارات مثل “ودون اساءة للموروث الصوفي السوداني الاصيل” وكأنكم يالصوفية أديتكم حقكم وخلوني أقول الحقيقة عنكم.
    والله إني في أشد الاستغراب في أنك تزوري أضرحة الصالحين بمصر وتزوري مقام سيدي الشيخ أحمد الطيب وبعد أن تأخذينا بأخيلتنا وتتجلى لنا روحانية المكان دون زمان وتسمو أرواحنا فجأة تهوي بنا بـ”لأن الحلو ما يكملش” وعبارات أخرى مثل “تقبيلها بمزاج” و “وتحسس نعومتها وليونتها ” ، عبارات ليس هذا موضعها ولا تجرؤ لأن تكون في مقال واحد يضم رجال عرفوا بـ”رجال الله” .
    يا بت أبوك يا الـ ” الما بتجرؤي على الامتناع عن مصاحبته لأضرحة الصالحين في حياته” نرجوا ألا تجرؤي الآن بعد انتقاله إلى رحمة الله على أهل الله.
    (رحمك الله يا عم سلمان).

  3. مالك يا الحنينة بتزيدي المواجع وتفتحي أبوابا كانت عصية والحديث عنها من الموبقات والمحرمات 00 حقا لا ينكر فضل مشائخنا الاوائل الذي هاجروا الينا يحملون العلم والمعرفة ويدكون عرش الجهل فانتشرت الخلاوي لتدريس القران والتكية لاطعام الجوعان ولم يميزوا انفسهم عن الناس فتجد الشيخ حمد النيل يعجن العجين ويقول لولا عجيني منو البجيني ويقول الشيخ محمد ود بدر ادي اللهيمة ( اللقمة ) وعدي الكليمة يعني تفوتها برغم جرحها لك وبالليل خد ليك قويمة ( قيام الليل ) شوف ما تكون من اهل النهيمة ( مستجاب الدعاء ) .. مثل هؤلاء من قال لقمان الحكيم لابنه جالس العلماء بركبتيك فلذلك احبهم الناس لانهم كانوا يعطون بلا من ولا اذى ولم يتلوثوا في دهاليز المال والسياسة فعندما ارسل حزب الأمة خطابا للخليفة حسب الرسول بام ضوا بان وارسل الميرغني كذلك خطابا لينضم للحزب الاتحاي ارسل الخليفة للشاعر ودالرضي طالبا نصحه فقال ود الرضي ابياتا : ماتبقى لي انصاري وتدلي لي عزبتك ( طرف العمة ) وما تبقى لي ختمي وتخنقي لي رقبتك ( اشارة لجلابية الختمية ) جنح الليل اجلس على ركبتك تنفعني وتنفع رقبتك فخصع ذلك الشيخ الكريم لرأي ود الرضي وأغلق عليه خلوته حتى انتهت الانتخابات واما الزبد فيذهب جفاء واما ينفع النس فيمكث في الارض 000 الصوفية الحقة ترتكز على الورع والزهد والصوم والصمت الا مافيه نفع ومن صوفي إلا له من الليل نصيب 00 أين هؤلاء اليوم من تلك الصفات 😡

  4. الحمد لله قللت هذه العادات والتصرفات الشركية…….

    اللهم أهدنا لسواء السبيل…………….

  5. التحية ليك يابت سلمان … شيبا وشبابا رجالا ونساء وحتى النخبة المثقفة
    حملة الشهادات العلياء مازالوا يعتقدون ان القبب والضرايح سنة مؤكدة لابد
    من الذهاب لها والتبرك بها وخاصة فى السودان اصبحت من التقاليد الموروثه
    وربنا اغفر لينا مع احترامنا الشديد للشيوخ ورجال الصوفية

  6. يا سيدنا السنهورى كلام الأستاذه واضح ولكن أنت من أين لك لتزكى أياً كان على الله وتفترض أن هذا من أهل الله وهذا ليس من أهل الله وربنا سبحانه وتعالى أمرنا فى كتابه الكريم أن لا نزكى على الله أحد وهل إذا كان الشيوخ المذكورين هم من الصلاح وهم أهل الله هل يجب أن نضعهم فى مرتبه واحده مع رب العزه والجلاله ونفترض فيهم أن يعطو الجنى ويضرو وينفعو 000 يا اخى الكريم المشكله فى المريدين الذين فهموا الصوفيه بغير ما جاءت به ونسجو الكثير من القصص الخرافيه التى لا تستقيم مع العقل ولا المنطق 000 ووالله العظيم أنا كنت شاهد على أحد شيوخ أم درمان والذى لديه مسيد به أكثر من 200 طالب يحفظ القرآن وكان قد دعانا لزيارة بعض الشيوخ وذهبت معهم بقصد المعرفه بعد ما علمت بأن الشيوخ الذين سنزورهم من أهل الضرايح والبنايات 000 وكانت الزياره بعد منتصف الليل لعدة أضرحه بأم درمان من بينها مسجد وضريح الشيخ الطيب 0000 ومن ضمن الملاحظات الكثيره على هذه الرحله أورد هنا ملاحظتين:-
    الأولى :- صلى هذا الشيخ عند دخولنا مسجد الشيخ الطيب عند الرابعه فجراً وأمامه حوالى 3 أو 4 قبور مرصوصه ( وكلنا يعلم حكم الصلاة على القبور)
    الثانيه :- طاف الجميع حول الضريح ومن ثم جلسنا حوله وبعد أداء مدحتين من المجموعه بدأ الشيخ فى الدعاء وسمعته والله على ما أقول شهيد يقول يا شيخ الطيب أنا جيتك ومعاى الجماعه ودايرك تديهم الفى نفوسهم وعاجل غير آجل وقبل بكره الساعه 10ص ) الكلام ده قبل حوالى 3 سنوات ويمكن أكون ما حافظ الكلام بالظبط لكن هذا معناه ولكن المفيد أنه مقتنع بأنه يسمعه وسيستجيب له ( المصيبه أنا أول واحد ما أتحققت الفى نفسه والدليل عندى مواعيد مع سمسار الساعه 10 ص طرشق

  7. ماذا فعل الموروث الصوفي السوداني الاصيل للسودان واهل السودان غير أنه زاد الطين بلة وجهل الناس بالاسلام علي جهل
    ماذا اردت ان تقولي خلف سطورك تلك هل تريدين ان تروجي للصوفية

    ايتها الاستاذة العظيمة إن الصوفية تدعو الناس للشرك بالله وماهؤلاء الذين تسميهم بالأولياء والشيوخ الا أكبر المجرمين
    ويكفيك أن تقرأي كتاب طبقات ود ضيف الله لتدركي الزيف والضلال الذي يعتري تلك الملة ودعوتهم للشرك وفعل المنكرات
    وماهو الفضل الذي قدمته الصوفية لاهل السودان ( انت مسكينة ولا شنو ) غير تضليل الناس وإيهامهم بأنهم قادرون علي كل شي

  8. الحمدلله رب العالمين الذي قال في محكم التنزيل (وقل الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليٌّ من الذُلِّ وكبِره تكبيرا) صدق الله العظيم.
    أخي الكريم/ ناصر- المولى عز وجل هو من زكى أوليائه حيث قال تعالى(ألا إن اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنو وكانوا يتقون * لهم البشرى في الحياة الدنيا والآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم) صدق الله العظيم ، طبعا حا تدخل معاي في جدل بتاع كيف عرفت ديل هم ولا غيرهم ، طبعاً ما حا أقول ليك الحجاب مكشوف لي عشان ما أدخلك في شك جديد (لقد كنت في غفله من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ) ولا حا أقول بقدر أنفذ من أقطار السموات والأرض بسلطان (يا معشر الجن والانس ان استطعتم ان تنفذوا من اقطار السماوات والارض فانفذوا لا تنفذون الا بسلطان ) ولا حا أقول أن الملائكة تتنزل علي (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنه التي كنتم توعدون ) صدق الله العظيم ، لأن آيات القران كثرت تفاسيرها والبعض يفسرها على هواه والبعض الآخر يفسرها على هوى الحكام!
    لكن الحكم يرجع للحديث القدسي قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الله تعالى قال من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه رواه البخاري رحمه الله تعالى ، فما بالك بعبدٍ بالله يسمع و بالله يبصر و بيد الله يبطش و بالله يمشى ، من يكون هذا العبد؟!!
    تعجب وسؤوال!؟…
    أإلى هذا الحد كل من عقب على المقال يقف ضد الصوفية والغريبة أن معظمهم من السودان !. أهلي وأحبابي في إعتقادكم من غرس فينا نحن أهل السودان (الصدق والأمانة والمحبة) وإن تبقى منها القليل وذهب الكثير بسبب سوء العقيدة، وكيف أصبحنا أمة وسطا ، و لمن تحفظ الود في تربية الشعب السوداني ؟ طبعا ما تربية اليوم بل تربية أبائنا وامهتنا. أرجو التفكير والتأمل والأمانة قبل الرد عليه.

  9. الموروث الصوفي في السودان والله كلام كبير وكثير ماذا فعل ؟؟؟ إخواني الكرام الصوفية في السودان عرفناهم منذ أن كنا أطفالاً صغار ونشأنا وتربينا معهم وإن لم يكن أباؤنا متصوفين ولكن أي بيت من البيوت السودانية هو بيت صوفي وليس من المهم أن تكون أنت مؤمن وتأدي كل ما يأديه الصوفي لتكن صوفياً ولكن العادات والتقاليد الموجودة في كل بيت سوداني هي صوفية 100% يا أخواني الصوفية هي :- أدب وإحترام وتقدير (( ما معنى الدين المعاملة )) وقبل كل شيء أنا لست صوفياً ولكن عندما ذهبت إلى بعض البلاد ووجدت من يتكلمون في الصوفية والصوفية فعلوا والصوفية كانوا والصوفية إلخ … وجدتهم هم أسوأ من الشيء الذي يقولونه وما يقومون به وما يفعلوه ليس له ولا صفة واحدة من صفات المسلمين سوى أنهم يسمون مسلمين وبس ، وأما الصوفية يحترمونك ويقدرون لك الشيء الجميل الذي تقوم به تجاه الواحد منهم ( والدين المعاملة ) تجدهم يعاملونك كما يقول الحديث وأما الأضرحة فإلى اليوم لم أقوم بزيارة ضريح ولا أحد يقول لي لازم تقوم بزيارة ضريح والمهم المهم في الصوفية أنهم أخلاق وأدب وإحترام يصلون ويصومون ويقومون الليل ولم أرهم في يوم من الأيام يحقدون على أحد على الإطلاق وإلا أن يكون الصوفية يختلفون من بعضهم البعض ولكن الرجاء كل الرجاء أن لا تظلموهم وأن لا تتكلموا عليهم ما لا أنتم تعرفونه فيهم أو أجلسوا معهم وبعدها قيموهم كما تشاؤون والله على ما أقول شهيد.