عبدالعزيز المازري

صاحب العظمة والسيادة بطل القارة المرتقب هلال الملايين

[ALIGN=CENTER]صاحب العظمة والسيادة بطل القارة المرتقب هلال الملايين[/ALIGN] *يجب أن يعلم الجميع أننا أمام لحظة تاريخية كبيرة تنتظر الهلال ..بطولة الأندية الأفريقية وتمثيل القارة الأفريقية في بطولة الأندية العالمية أبطال القارات

*تحقيقه ليس ببعيد..وكأنه جاء إنصافا للهلال ولتاريخه الكبير في القارة الأفريقية وحظوظه المتعثرة دائما أن لم يكتب له نصيب في كاس قاري يضعه في سجل انجازاته كما هو حال الأندية الأفريقية الاخري

*فرق أفريقيا التي لم يمضي علي تأسيسها بضع أعوام استطاعت أن تنال الشرف وتتحصل علي كاس من كاسات البطولات الأفريقية سواء إن كان كأس الكؤوس الأفريقية أو الاتحاد الأفريقي أو الأندية الأبطال قبل أن تتغير مسمياتها للبطولات الحالية التي اقتصرت علي بطولتي الأندية الأبطال وكأس الكونفدرالية

*الهلال في السابق نافس بشراسة وقوة وحقق من الانجازات الكثير والتي لا ينظر لها القائمون علي الشأن الرياضي بعين الرضا .. وصل الهلال في العام1987 للمباراة النهائية ولم يوفق في حصد بطولتها ولم تكن لنا درسا في العام 1992 لنخسر البطولة لنفس الأسباب لضعف الخبرة أو أخطاء من الكادر الفني أو عدم تقدير للمسؤولية من اللاعبين أو حتي للحظ العاثر الذي يترصد الهلال

*الهلال صاحب سيادة في البطولات الأفريقية ففي العام 1966 والعام 2007 استطاع أن يحقق المركز الثالث في بطولة الأندية الأفريقية

*صحيح أن كل هذا لم يشفع للهلال ليكون ضمن منظومة الأندية البطلة .. فحتي الأندية التي حققت بطولات افريقية ضعيفة يتباهي أصحابها بها في حين أن الهلال لا يملك في سجله غير تلك المسميات فقط

*في هذا العام 2009 يتحدث الكثيرون عن أحقية الهلال في تحقيق هذه البطولة فسجله المشرف فقط يكفي ليكون بطلها بنظرة لكل الفرق المنافسة وحتي من ناحية التاريخ والاقدمية فالهلال يحق له أن تتشرف القارة الأفريقية بتمثيله لها في النادية البطلة في الأمارات

*لنأتي لنقول أن فريق الهلال فريق عريق صاحب السيادة فكيف يكتب لنا بطولة هذا العام فوحدها تكفي لتمسح السابق فهذا الانجاز يعطي الهلال مساحة كبيرة جدا بين الفرق بعد أن فرض تواجده المستمر في بطولة الأندية الأفريقية البطلة كأسم لا يمكن تجاوزه ترشيحا للفوز بها لأكثر من 4 أعوام يصل لدوري الثمانية فيها ويصنف ضمن أفضل الأندية الأفريقية

*بطولة الأندية الأفريقية وحدها والتمثيل في كاس العالم يجعل هذا الانجاز اكبر انجازات الكرة السودانية علي الإطلاق ونظرة الدول من حولنا ستتغير عن كرتنا السودانية

*هلال 2009 وضح جليا تبعا لهذه الحقائق انه استفاد من عثرات الماضي التي أخرجتنا صفر اليدين في بطولات سابقه اكتفينا بالوصافة فيها أو المركز الثالث كأكبر انجاز للهلال

*يحمد للإدارة الهلالية الواعية وعلي مجلس الهلال هذه النظرة الفنية الواعية التي حركها صوت الشارع الهلالي إبان إقالة البرازيلي دي سانتوس الذي كان له الفضل في دخول الفريق للمجموعات بعد أن تصدر الدوري الممتاز وفاز بمباراتي دوري أفريقيا أمام الأول من أغسطس وأمام فريق جزيرة رينيون الطامح

*بالرغم من كل هذه الانجازات الشارع الرياضي لم يكن راضيا علي شكل وأداء الفريق فالهلال ينتصر دون عرض لذلك آتت استجابة الإدارة الهلالية لصوت الشارع فتمت إقالة المدرب دي سانتوس ليكون بديله كامبوس الحالي

*إذن كان الهدف غير والنظرة غير تنصب حول تحقيق البطولة فتغبير الجهاز الفني في ذلك الوقت بالرغم من المعارضة الكبيرة التي وجدها من البعض كان له الأثر الكبير فيما يتحقق اليوم

*لم ننسي للمجلس الهلالي أيضا تلك النظرة الكبيرة في عملية الإحلال والإبدال الكبيرة التي نالت أعمدة كبيرة للفريق كان يعتمد عليها مما وجدت عدم تجاوب من الشارع الهلالي ولكن أخيرا رضخ للأمر بعد أن علم جدوي النظرة الفنية للإدارة الهلالية الواعية

*ثم أن المجلس الهلالي لم يتواني في بذل الجهد والمال وهو يقدم علي الصفقات الكبيرة التي استفاد منها في التكميلية وهو يدير هذا الملف بحنكة كان من ثمارها كابوندي وسادومبا وايفوسا والذين كانت لهم بصمتهم الواضحة في وصول الهلال لهه المرحلة

*إذن الهلال من النواحي الفنية اعد العدة وأصاب التوفيق في الاستفادة من أخطاء السابق فكلنا يذكر كيف كانت تغييرات الأجهزة الفنية للهلال في الأعوام 87و92فكل مباراة كانت تشهد مدربا أخر وكل مرحلة لها مدربها مما سبب عدم الاستقرار الفني بالرغم من أن الفرقة الهلالية في تلك الأعوام كانت تملك من اللاعبين الأفضل في القارة الأفريقية

*أتت الاستفادة الحالية في توفير الاستقرار التام للجاهزة الفنية الهلالية وتوفير كل المعينات من معسكرات ومباريات إعدادية طالبت بها الأجهزة الفنية لنصل لهذه المرحلة المهمة

*الأدوار تكاملت وينبغي أن تتعاظم إشعارا لكل مرحلة بأهميتها

*ولكي نحقق هذا الانجاز والذي نراه قريبا أن نسعي ونعمل علي ذلك مستفيدين من الأخطاء السابقة وصولا لما نود

*جماهير الهلال وحتي المتابعين من الفنيين سيصابوا بالدهشة إن لم يحقق هذه البطولة ففنيا الفريق جاهز ومعنويا وتاريخيا هو اهل لها

*التفريط غير مقبول أبدا وإشعار اللاعبين والوقوف معهم في هذا الفترة أصبح بالنسبة للأهلة برهان وختم مدبوغ بهلاليتهم

*وقوف الدولة بعد خروج المريخ متذيلا للمجموعة مع الهلال أصبح لزاما ودعمها له واجب ينطبق عليه كما ينطبق علي كل الفرق التي تمثل الدولة

*ودعم الدولة في شخص الرئيس أو حتي دعم المؤتمر الوطني أمر طبيعي لفريق يمثل الدولة

*وقفة الاتحاد السوداني مع الفرق وصحوته من الغفوة التي كانت سمه من سماته في هذه البطولة إشارة لما تحقق ويكتمل الدعم من الاتحاد بمراجعة برمجة المنافسات الداخلية التي يخوضها الفريق إن كانت في الدوري الممتاز أو كاس السودان فمن غير المعقول أن يخوض الفريق والهلالي والممثل للبلد 3 مباريات في الولايات في ظرف 72 ساعة مما يسبب الإرهاق والإرباك لبرامج الأجهزة الفنية أضف لذلك يجب أن تراعي الالتزامات مع المنتخب وضرورة جلوس الأجهزة الفنية معا لوضع خارطة تشكل عدم تأثر المنتخب أو الهلال

*بات الهم والشغل الشاغل لكل الأهلة هو هذا الكأس ومن حقنا أن لانفرط في الأحلام إن لم نسعي لها

*ما يميز الفرقة الهلالية الحالية هذا الجهاز الفني ولكي نكمل القصة وتنتهي الرواية وجب الاستمرار بدعمه كما حدث في البدايات حتي نظفر بالنهايات

*الهلال في طريقة لتحقيق اكبر انجاز سوداني علي الإطلاق يحققه فريق فهلا وفرنا لهذا المارد صاحب العظمة كل المعينات لتحقيق الرغبات

متفرقات

*نحن نساند صاحب العظمة هلال الملايين في العرس الأفريقي إذن نحن نساند السودان وممثله الأوحد ولا مجال للأصوات النشاز

*رأي فني من خبير كروي أن الهلال يملك أكثر من 15 لاعب يمكنهم الاحتراف خارجيا في الدوريات الأوربية ..إذن فرصة كبيرة تنتظر نجوم الهلال في المحفل الدولي في الإمارات إذن لا تفريط في القادم

*فرقة هلالية بها أفضل اللاعبين في القارة الأفريقية !ما الذي يجعلها لا تظفر بالكأس !!

*الهلال استطاع بإعلامه الواعي أن يمثل منظومة إعلامية متناسقة متسقة ساهمت في وصول الفريق لهذه المرحلة ومازال في انتظارها الكثير في المرحلة المقبلة

*إعلامي الهلال وجماهير الهلال تمارس النقد البناء لذا كان التقدم تصحيحا في مسيرة الفريق لم يغفل عن مشاكل الفريق وطرح الحلول لها

*النظر للبطولة الأفريقية والحصول علي هذه الكأس أصبح هدف ومطلب بإصرار للفرقة الهلالية

*أخيرا مازال هنالك من يدعي ويجد الأعذار ويتباري في الاستكبار بقوة فريقه رغم التذيل والنتائج المحرجة

*معا مع صاحب العظمة في خندق واحد وشعار واحد كاس إفريقيا لنا

*صاحب العظمة والسيادة لقب هلالي جديد غير مسموح بالسرقة او الاقتباس

العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com