منى سلمان
الحل الناجع لتخفيف المواجع
المعيار الحقيقي لتلك اليقظة يكون بمقدار رعاية المجتمع لتلك الفئتين وتسليطه الضوء على معاناة أفرادها .. كبار السن الذين أعطوا ولم يستبقوا شيئا ولم يقبضوا في ساعة ضعف الحوجة سوى ريح الجحود والنكران، والصغار الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم جاؤا للدنيا نتاج لحظة تغلّب فيها صوت الشيطان، عندما تقاعس المجتمع عن نشر فضايل الاحصان، واعانة طالبي العفاف من الشبان ..
تألمت واقشعر بدني كغيري ممن رأوا صورة الصغير الذي نهشت رأسه كلاب (الكوش) في صدر (حكايات) قبل أيام، ولكن لعل القليلين معي هم من فكّروا في مشاعر أم ذلك الطفل البرئ – ان كانت لا تزال على قيد الحياة .. هل أعلمها قلب الأم أن منهوش الرأس هذا هو جنينها الذي ظل ينمو ويتغذى من دمها ويأخذ من روحها تسعة وتسعة ؟ وهل هو نفس القلب الذي طاوعها بعد خروجه للدنيا لترمي به للكلاب الضالة ؟ أم أن موازنتها لمعادلة رأسه مقابل رأسها وسلامته مقابل سلامتها وسلامة شرف عائلتها البازخ، هي ما جعلتها تدوس على قلبها تحت قدميها في طريقها للتخلص من جنينها بحجة (يا روحي ما بعدك روح) !!
تحدثت من قبل في مادة (نساء صغيرات) أن المغرور بهن اللاتي ينزلقن لمهاوي الخطيئة، دائما ما يكونن من الفتيات صغيرات السن والخبرة والمعرفة، فهن ضحايا غفلة المجتمع قبل أطفالهن، وغفلة كل أم ارتضت لنفسها أن تقتصر علاقتها بابنتها على واجب (أكلوا وأشربوا وألبسوا) .. فلم تقترب منها وتصادقها لتعرف أسرار قلبها، ولم تجتهد لتنبهها لمواقع الزلل ومهاوي الشيطان، بل تركتها تخرج للطرقات لتواجه كلاب السكك وشياطين الانس مجردة من سلاح المعرفة وكساء العفة ووجاء الإيمان ..
بقدر ما كان من أوجب واجبات المجتمع بمؤسساته الناشطة نحو أطفال الخطيئة، أن يتولاهم بالرعاية ويتعهدهم بحسن التربية، ثم يفتح لهم المجال عندما يكبروا ليصيروا أعضاء فاعلين دون أن يعايرهم أو يقصيهم بسبب جريرة ابائهم .. بقدر ما كان من أولى أولويات ذلك المجتمع أن يعمل على سد الباب البجيب الريح ليستريح، وأن يقوم بتجفيف منابع الشر ولا يكون ذلك إلا بتسهيل الزواج لاحصان الشباب ..
طبعا هناك من سـ يتسدر وينصح بافشاء (التعدد) كحل للمشكلة .. في ذمّتكم حصل يوم سمعنا عن شابة أخطأت مع كهل أو رجل ناضج ؟ أبناء الخطيئة في المقام الأول هم أبناء الحب المدسوس في الظلام، ومن ثم في المقام الثاني هم أبناء العوز والفاقة وأماني النفس التي تدفع بالفتيات لمحاولة الحصول على المال من أقصر وأقدم طريق عرفته الإنسانية .. يا جماعة قللوا المهور وابتدعوا نظام داخليات جامعية تستوعب المتزوجين .. ولا يستنكف كل أب يصرف على ابنه الشاب أن يضيف للأسرة (خشم) جديد يعف به ابنه فـ (اللقمة الهنية بتكفي مية)، أما الراقبين في التعدد من الناضجين، فلندعوهم لترك المكابسة ومنافسة الشباب المساكين في أرزاقهم .. أصلو من زمااان قالوا ليهم (أخدوا البقر قاموا وقعوا في التقر) .. هوي يا رجال أخير ليكم انقرعوا وخلّوا (التقر) ده للقدرو !!
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
الغـــــالــــية أم الرئ التحية لكِ , لالالالالالالالالالالالالالالالالالالا فض فوووووووووووووووووك عزيزتي .
لك التحية بت سلمان على طرق هذا الموضوع الحسااااااااااااس جدا
مساكين من يأتوا الى هذه الدنيا نتاج لحظة طيش وتهور
انا معك ان اغلب هذه الجرائم ابطالها شباب ولكن لا اعفى (بعض) الرجال الناضجين من ذوى النفوس المريضة اقول بعض عشان ما يشبوا لى الجماعة في حلقى
لكن والله يا بت سلمان مااااااااااااا شفتى الشايفنو نحن في الشارع العام وفى جو العمل والله (بعضهم)يكرهوا ولو لقوا ليهم أقل (رخية) بعملوا الدايرنو
انا عارفة واحدين حيقولو البنات السبب باللبس ومش عارفه شنو لكن والله والله الرجال ديل (برضو بعضهم تعبتوني ببعضهم دي كلو حرصا على الشرفاء منكم) اها نرجع مرجوعنا بعض الرجال ديل خليهم ساكت الواحد يعمل ليك فيها مهذب ومسكين ومحترم وبس ما يلقى ليهو (فرقة) (عينك ما تشوف الا النور) الا طول الوكت قاعدين(نحاحي فيهم) زى الشفع والغريبة معرسيييييييييين يعنى ما عندهم اى عذر الا كان(الخفة واللفة)
غايتو يا بت سلمان دا (وجعاً ما بتفته) بالطريقة دى الواحد يرضى بأى واحد بس عشان الرجال ديل يشوفوا ليهم شغلة………..
انا ما بعفى (بعض) البنات والله بلبسوا لبس نحن البنات نخجل منو لكن كمان هم ما (فارزين بس عضم بنيه)
اتقوا الله في اخواتكم ونسائكم المسكينات قاعدات فى البيت وما عافات العمايل البعموا فيها رجالم بس زى حاتم بتاع نادرة
نحن والله كان دايرنهم كان زمااااااااااااااااان عرسناهم لكن والله من الشايفنو عليهم ما بنعملها لأنو عارفين (هوايلم ما بنتورط فيهم)
(نومن قفااااااااااااااااا) ما تختن اللوم على بنات الزمن دا وتقولن جاريات وراء رجالنا (والله رجالكن قاعدين على الهبشة وجارين خلقة ما جارين وراهم نحن
ولا شنو يا اخواتى الموظفاااااااااااات
انا الليلة كتبت بى لسانكن (ما ياهو كلامي) ولا رأيكن شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحية وتقدير . موضوع بيهم كل أسرة سودانية والتوعية الأسرية والشبابية ضرورية . والله المستعان وهو الهادي لعباده . بس لو سمحت الاستاذة ( التقر ) هو شنو أول مرة أسمع به؟ مع خالص الشكر والتقدير . ;( 😡
بالله عليك ماذا جنى هذا اليافع حتى يرمى بالطريق وعلى درم النفايات حتى تنهشه ضوال الطريق اما كان الاولى ان يدلف بهولاء الجناة فى اتون هذا الدرم حاجة تقبض القلب وتمزقه حزنا ومعالجة هذه المسائل متشعبة منها الحلول الاجتماعية بتسهيل الزواج الشرعى ومنها الحلول التشريعية بالزام الاسر بتزويج ابناؤهم تزويجا ميسرا وبدعم من الدولة وقبل كل هذا وذاك نرجع ونقول اذا تفشى العدل الاجتماعى والتشريعى سيسهم فى الحل و كمان الجهد الاعلامى مطلوب ولا يبث على الناس المواد الاعلامية الداعية للرزيلة بل يبث كل ما هو يدعو للفضيلة قلت ليك المسألة شايكة تتطلب جهود مشتركة وتضافر كامل عشان يكون لينا مجتمع معافى ونظيف
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه
الاستاذة منى تحية طيبة وكل سنة وانت طيبة
هل هذه المقترحات التي قدمتيها رافضة فكرة التعدد كليا – هل هي – مقترحات علمية ام هي استراتيجية دفاع عن العرين ياسلوب حديث وفعال …
نحن هنا هسه الواحد اخد ليهو صنة خلي سيد الاسم ما عارف يكون عمل كيف ؟؟؟
لك التحية والاحترام ولكل المتداخلين معك
أختي الكريمة / منى
أسألك الله ما تقطعي قلبنا بمثل هذه المواضع ، نعلم علم اليقين أهمية لفت الانتباه إليها ، لكن كمان ما بالصورة دي يا أستاذة .