زوجة زعيم إخوان الجزائر ضمن الوفد الجزائري المحتجز في إسرائيل
يبدي زعيم إخوان الجزائر الشيخ أبوجرة سلطاني رباطة جأش كبيرة عندما تتحدث إليه رغم أن زوجته السيدة نجوى سلطاني توجد ضمن الوفد الجزائري الذي يضم 32 ناشطا في قافلة الحرية التي تعرضت للاعتداء من قبل الجيش الإسرائيلي.
وبخصوص الظروف التي توجد عليها زوجته، قال الشيخ أبوجرة سلطاني في اتصال مع “العربية.نت” إن المعلومات التي بحوزته تقول أن “النساء لم يتم التعرض لهن بسوء”، رافضا الإجابة على سؤال تخص شعوره حيال الأمر برمته، وعما إذا يشعر بمسؤولية وتأنيب ضمير لأنه سمح لزوجته بالمشاركة في قافلة الإغاثة.
وبجنب السيدة حرم رئيس حركة مجتمع السلم، تضم قافلة الحرية كبار الشخصيات السياسية في حركة حمس، إحدى أقطاب التحالف الرئاسي في الجزائر، إلى جانب جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، حيث يوجد نائب رئيس حمس عبد الرزاق مقري، وأربعة أعضاء المكتب الوطني للحركة، كما يوجد بينهم نائب رئيس البرلمان الجزائري عن الحركة وهو السيد عبد الحميد غربي.
أبوجرة سلطانيوتضم القافلة أيضا أطباء وصحفيين يمثلون عددا من الصحف الجزائرية.
غليان في الشارع
وسادت في العاصمة الجزائرية نهار الاثنين حالة من الغليان والقلق تمت ترجمتها في مسيرات غاضبة في الجامعات تندد بالكيان الإسرائيلي، احتضن مقر حركة مجتمع السلم بالعاصمة تجمعا سياسيا ضم الأحزاب الفاعلة في الساحة الجزائرية، وتم على إثر ذلك تنصيب خلية أزمة مهمتها متابعة أوضاع نشطاء قافلة الحرية، وقد أرسلت الخلية عنصرين عنها إلى تركيا أمس الاثنين للتنسيق مع السلطات التركية والهيئات الدولية هناك.
أما على المستوى الرسمي، فقد أصدرت الخارجية الجزائرية بيانا حصلت “العربية.نت” على نسخة منه، أدانت فيه بشدة العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية، وطالبت المجتمع الدولي بمعاقبة الكيان الإسرائيلي عل فعلته التي كشفت للعالم وجهه الحقيقي.
تضارب الأنباء
أما الشارع الجزائري، فقد عاش على وقع الإشاعة وتضارب الأنباء بشأن سلامة أعضاء الوفد الجزائري، وتداول الجزائريون أنباء عن مقتل جزائريين اثنين على الأقل، كما وصلت معلومات تتحدث عن إصابة نائب رئيس حركة حمس الدكتور عبد الرزاق مقري وهو أيضا مسؤول مؤسسة الأقصى في الجزائر.
وحتى ساعة مـتأخرة من الاثنين، قال زعيم إخوان الجزائر لـ”العربية.نت” أن المعلومات شبه المؤكدة التي وصلته من الصليب الأحمر الدولي والسلطات التركية على حد السواء، تقول أن “القتلى هم من الأتراك والفلسطينيين وهناك عدد قليل من الجرحى الجزائريين من من مجموع الجرحى الذين طالهم القصف”.
ونقل وزير الدولة السابق أبوجرة سلطاني عن أعضاء في الوفد الجزائري لحظات قبل الاعتداء عليهم قولهم” نحن نرى البوارج الحربية تتجه نحونا والطائرات تحوم فوق رؤوسنا..نشعر بأنهم سيهاجموننا لكن الحمد لله معنوياتنا مرتفعة”.
الوفد الجزائري
وفيما يلي قائمة بأسماء الوفد الجزائري في قافلة الحرية:
غربي عبد الحميد نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)
السيد جوامع عضو مجلس الأمة (الشيوخ)
عبد الرزاق مقري نائب رئيس حركة مجتمع السلم
صالح نور عضو المكتب الوطني لحركة حمس
احمد لطيفي عضو المكتب الوطني لحركة حمس
صباح غنيفي عضو المكتب الوطني لحركة حمس
زين الدين مدخن نائب حمس عن ولاية تبسة
محمد حديبي نائب عن حركة النهضة
السيد ذويبي نائب سابق عن حركة النهضة
عكوشي حملاوي نائب سابق عن حركة الاصلاح الوطني
السيدة نجوى سلطاني زوجة رئيس حركة حمس
السيدة داهش طبيبة
مناصرية صليحة مناضلة في حركة حمس
حميد زعاطشي صحفي بجريدة الخبر
قادة بن عمار صحفي بجريدة الشروق اليومي
احمد جوامعي صحفي بجريدة البلاد
عبد اللطيف بلقايم صحفي بجريدة الجزائر نيوز
نجل السيد عبد الرزاق مقري
احمد ابراهيمي إمام ومنسق الوفد الجزائري
عبد الكريم رجل أعمال جزائري
مجموعة شباب من حركة “شمس” الشبانية التابعة لحركة حمس
العربية نت