منى سلمان

العرس بالفاتحة يا ناس مش حلال ؟

[ALIGN=CENTER]العرس بالفاتحة يا ناس مش حلال ؟![/ALIGN] ديموقراطية سيدنا (عمر) وتواضع العظماء في دواخله، هما ما دفعاه – رضي الله عنه – للأعلان على الملأ بأن (أصابت إمرأة وأخطأ عمر)، رغم أنه لو كان لهذه المرأة سبيل لبوابة السفر عبر الزمن، وعبرت من خلالها ذات صباح لعالمنا اليوم، فقابلتها في الطريق زفة فطور عريس بـ (الكيتا)، أو عبرت خلالها ذات مساء فوجدت نفسها في مقدمة ركب (سد مال) تحفّها على الجنبين حاملات سُباتة رزم المهر المزينة بالورود وورق السولفان، وخلفها أثقال الشنط المحملة بالعطوروالديباج والحرير، أو أناخ بهذه المرأة بعير عابر للأزمان أمام واحدة من صالات الأفراح فرأت ما بداخلها من بزار وخسار وبوبار .. لو رأت تلك المرأة – والتي اعترضت سيدنا (عمر) عندما تحدث عن تقليل المهور – تلك البدع والبدائع، ربما لعادت وأناخت بعيرها في حدائق القصر الجمهوري، وطلبت من (عُمرنا) ممارسة دكتاتورية حميدة يحدد بموجبها مهر العزباء بـ (خمسين قرش) والفتاية بـ (جنية)، وأن لا يستنكف أن أستدعى سوء الحال وتحول الزواج في عيون الشباب إلى عقبة دونها المحال، أن يعلن عن مكافأة تحفيزية للشباب الراغبين في العفة تقول:
تزوج فتاية واحدة بـ جنية نعقد ليك على الثلاثة الباقيات بالمجان !!
ياربي .. هل يعلم مخططو أستراتيجياتنا للمستقبل أن إيجار صالة الأفراح (بي عشاها) قد تجاوز سقف العشرين مليون بالقديم ؟ الا يعتمد تخطيطهم للمستقبل على شباب اليوم العاجزين عن مواصلة حمل أمانة الاستخلاف في الأرض، لأن البنات اعتصمن بشرط (العريس يا مطر الرشاش .. العرس يا كدا يا بلاش)، فلم يجد أؤلئك الشباب ما يحفظ ماء وجوههم سوى مداراة حرمانهم والقول للعرس (بلاش) على طريقة الكديسة الما لحقت اللحم ؟!
كلنا نعلم أن تزايد أعداد اللقطاء ووارد الكوش من منهوشي الرؤوس بأنياب الكلاب، انما هو نتاج طبيعي لتحول الزواج في عيون الشباب للخانة الرابعة في قائمة المستحيلات، ليس هذا فحسب فهو أيضا سبب رئيسي من أسباب تزايد ظاهرة التحرش والاعتداء على الأطفال والقاصيات من البنات .. طبعا مع الوضع في الاعتبار أن (المال السايب يغري بالسرقة) !
تردي الحال وتزايد تلك الاحصاءات، تجعلنا لا نمانع بل نبصم بالعشرة، على أي دكتاتورية حميدة تسن بموجبها قوانين تردع النساوين عن الفشخرة والبوبار وفك الزرار .. غايتو – أنا شخصيا – عندي مقترحات فظيعة .. كدي أسمعوها ولو ما عجبكم كلامي أدوهو البحر:
أولتن بالتبادي بقترح اصدار قانون رادع يمنع بموجبه أرسال أي فطور لعريس، وأن تقوم الشرطة بدوريات صباحية، تجوب طرقات ودروب الأحياء السكنية – بالذات الأحياء الراقية – وتقوم بالتصنت لرصد ومطاردة أي دفّار أو بوكس تصدر منه أصوات الات النفخ الكيتية أو النحاسية، وتفوح منه روائح ملاح التقلية والشعيرية والسكسكانية وتتطاير منه نكهة الفطائر والفطير .. ريقكم جرى ؟ استغفروا .. استغفرتك يا مالك روحي ..
أقترح مصادرة تلك (المعروضات) الشهية فورا، شريطة أن لا يقوم بيها ناس الدورية بل يقوموا بتوزيعها على جوعى المواطنين الذين غادروا بيوتهم من النجمة على لحوم بطونهم طلبا للرزق، وأن يقيموا بتلك المعروضات موائد رحمنة في ميادين أبو جنزير وجاكسون وسوق ستة وسبعة والمايقوما وأبو حمامة وأم طيور !
تانيا: بقترح انزال كل الحريم التريانات ونديانات الراكبات في الحافلة المع الفطور، واللاتي تسابقن من صباح الرحمن للقشرة والخروج في ركب فطور العريس طمعا في العودة بالهدايا والارياح .. طبعا في واحدين بيشطحوا ويهدوا لكل واحدة من نسوان الفطور خاتم دهب !! قلنا ينزلوهم من الحافلة و….. وللا بلاش، لو قلتا يجلدوهن كل واحدة شحطتين يقوم (ساركوزي) يقبّل علي، أحسن عقاب ليهن عشان تاني ما يبارن البوبار انو كل واحدة يرجعوها بيتها (جكة) منها رشاقة ومنها توبة لـ حبوبة.
تالتا: تحديد سقف للمهور وتكاليف الزواج لا يتجاوزه اهل العروسان،ومن كان عنده فضل قروش فليعد بها على من لا قروش له عشان يعرس بيها ..
رابعا: حصر (الزواجات الجماعية) على طلبة وطالبات الجامعات وبس ! كذلك تقديم اعانات للمتزوجين منهم، وأن تخت كل أسرة في قلبها الرحمن وتدق صدرها وتعزم على تزويج أبنائها الشباب بـ الفي والمافي، وأن تآمن أمهات البنات بأن قلة المهر ملازمة لكثرة البركة، وأن كل ما زاد عن حده انقلب إلى ضده، فكم من زيجة صرفت عليها عشرات ومئات الملايين ولم تعمر طويلا وعادت العروس بعدها لبيت أهلها و(وشها يلعن قفاها) !

لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com

‫13 تعليقات

  1. أقسم بالله
    أحلي من الكلام
    ده مافي

    الشباب كلهم بفكروا يصلوا للحرام كيف
    عشان الحلال بقه مستحيل

  2. الاسكندرانية الرائعة .. منى سلامات
    مقال جميل ومفيد باقتراحاتك .. ولكن استغربت جدا سؤالك عن مخططينا الاستراتيجيين !!! انتي يامني متفائلة شديد جدا تخطيط شنو في السودان دة ؟ وكمان استراتيجي !! عليكي اله ما تتكلمي الكلام الكبار دة .. كدي بس خليهم يعملوا لينا اول الاساسيات .. عشان الانسان يعيش حياة طبيعية زي معظم البشر في هذه الدنيا ، بعدين نفكر كيف نخطط لمستقبل الاجيال ونحلل ظواهرنا الاجتماعية السالبة والموجبة ونعرف شنو يعني قراءة المستقبل .. حتى المخططين الممكن يكونوا بحاولوا يعملوا حاجة بيعملوها بدون نفس لعدة اسباب اولا غير مقيمين بتاتا .. ثانيا عندهم قناعة انوا كل توصياتهم ما حتخرج من اضابير ادراجهم .. ولن تجد اذنا صاغية واحدة .. اخير خليك في معالجاتك الجميلة اجتماعيا لانها مفيدة وثرة .. ولك الشكر دوما ..

  3. شنو يعنى الجماعى للطلبة والطالبات بس والبايرات كمان اى الخارج الفورما لازم يضافوا لمستحقى الجماعى واظرف حاجة حكاية الماشات مع فطور العريس يرجعوا بيتن جكة وانا افتكر قبل ما يجكن كل واحدة لازم تاخد ولو شحطة واحدة لزوم الجكة السريعة وخلى ساركوزى يشرب ما يروى وبمناسبته سمعت قالوا كان جاكى انزلق وقع ولى حسة كلما يمشى بخت يده فى صفحتو ههههههههه والله يا المينة دة لو اتنفذ نصر انه لازم يدوك نجمة الانجاز كمان نسيت الجماعة بتاعين الكيتة تبع فطور العريس برضوا لازم ينشحطوا عشان يبطلوا وحقوا يدخلوهم الخدمة الوطنية عشان يتعلموا يدوا الوطن حقه مش ينفخوا فى المزامير والقرب ويزعجوا خلق الله هههههه

  4. الاستاذة منى تحياتي :
    اختلف انا معك في وجهة نظرك لاصل المشكلة
    واصل المشكلة وارجو ان يقرا الجميع كلامي جيدا وان لايخرجوه من سياقه المنطقي والتاريخي :نحن قمنا بعمل قوانين اسلامية شرعية وقمنا بتطبيقها بصورة عنيفة ومفاجئة ولم نحسن التدرج وتلافي الاثار لاننا كنا ولفترة طويلة مجتمعا مفتوحا للثقافة الغربية وبعض العادات السودانية القديمة ..
    الشباب الذكور هم راس القايدة في هذا الامر لان الولد أجرأ من البنت دائما وهو الذي يقوم بالاستدراج وان كنت لا اعفي البنات لانهن احيانا يستمرأن دور المستغفلة والمغلوبة على امرها وهو امر مرفوض تماما .
    كان الشباب في الماضي ينفسون عن شهواتهم الشيطانية عن طريق بيوت البمواخير والدعارة فيكفون الاسر وبنات الاسر شرور هذه الشهوات وما ينتج عنها من بلاوي ..
    عند تطبيق قوانين الشريعة لم يتم الامر بدراسة مثل هذه المشاكل لمعالجتها وانما اختزل الامر كله في اغلاق اماكن الرذيلة ومضايقة بنات الهوى في كل مكان بل ان جيش جرار من السلطة والامن والمخابرات ولجان الاحياء كانت مهمتهم فقط في ترصد بائعات الهوى وضبطهن حتى خلا المجتمع تماما منهن الا في حالات نادرة .. حسنا ماقلنا شئ ولكن النتيجة !!!!!!! ماذا كانت ؟؟؟
    خوتي الكرام ان البشر اشبه بسيل جارف من الخير والشر تماما كالمياه تحمل المتناقضات !!! وهذه سنة الله في الكون . اذا صنعت كما يصنع مهندسو الترع والقنوات للمياه فعليك ان تستوعب اي زيادة مائية في مكان بطرحها في مكان اخر … فما حدث كلاتي :
    اجتمعت لنا مشكلتان في مكان واحد وهي المشكلة الاقتصادية بكل عنفها ومشكلة الشباب العانس وهذه هي المفسدة بعينها .. تلفت الشباب يمنة ويسرة فلم يجدوا لا بنات الناس والاسر وحتى قريباتهم وارحماهم فتنفسوا فيهن ونفسوا شهواتهم الغريزية مما اعاد انتاج الازمة بصورتها الماساوية التي نراها اليوم!!!
    لو اقتنعنا بهذا فهذه بتلك اي ايهما افضل : مواخير او بيوت رذيلة تعلم بها السلطة ولا تطاردها ام دعارة سرية تنداح كالجرح الخبيث من تحت الضمادات لا يزال ملتهبا حتى يقتل صاحبه ؟؟ اي والله لقد كدنا ان نهلك و نموت من هذه الظاهرة بل هي ستتسبب في تفكيك هذا المجتمع فهؤلاء اللقطاء – من بقي منهم على قيد الحياة – هو مشكلة اكيد في المستقبل ..
    لا نقل ان يرجع الناس الى المواخير وبيوت الدعارة ولكن القليل من الحرية قد يفي بالغرض فان محترفات الرذيلة قد يخففن من هلع هذا الشباب وهذا لا يحل المشكلة ولكن يحول مسارها وبعدها يمكن محاصرتها والقضاء عليها …
    هذا الاقتراح قد بيبدو غريبا ويخالف الشرع ولكن للفقهاء اراء تختلف كثيرا فمنهم من قد يرى هذا الراي ولكنه لا يبديه البتة لانه يخاف على مركزه الديني وبما انني لست رجل فقه فقد لا تورع عن الحديث بهذه الطريقة .. ان افضل ما يتمناه المشتغلون بالفقه السياسي هو الوصول بالمجتمع المسلم الى ما يشبه مجتمع دولة المدينة في عهده صاى الله عليه وسلم
    ونحن في سبيل اجتهادنا لتطبيق الشرع احيانا نتطرف ونتخطى نهج النبوة اجتهاد منا فمجتمع المدينة لم تكن توجد به هذه الجيوش الجرارة من الشرطة والامن واللجان لمراقبة ما يسمى بامن المجتمع فمن يدفع مرتبات هؤلاء الذين يقومون بانشطة اضافية تحتاج الى تمويل غير دافعي الضرائب من الشعب مما يزيد الرهق على المواطن !!!
    هذا دلوي ادلو به في هذا المشكل والذي اعتقد استاذتنا الفاضلة بان الحل الاقتصادي بعيد المنال فهؤلاء الشباب لا يثنيهم عن الزواج ارتفاع تكاليفه وانما الخوف من رهق المعيشة الدي يرونه ماثلا امام اعينهم عند ابائهم واعمامهم . لانه يرى ان صاحبته تلك التى اغواها و اولدها سفاحا انما دفعتها احيانا الحاجة والعوز للاستجابة له ولهذا فهو يراه حال ابنته عندما تكبر …
    صادق مودتي وعرفاني

  5. فطور العريس ما مشكلة, المشكلة المهر والشيلة والاقتناع بالفكرة. مشكلة مهمة ومحتاجة لنقاش اكثر في الاعلام والجوامع. لك الشكر.

  6. العرس بالفاتحة يا ناس مش حلال ؟!

    حلااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااال

    ولو عندي بنات بزوجهم بالطريقة دي 😎 بس كدي التجي امهم بالاول 😡 لكن بشرط العريس يكون راجل وود رجال ,,,,
    وعلييييييييييك الله واصلي في الموضوع دا خلي ناس ( عمرنا ) يسمعو ويتحركو لينا شوية عشان يطبقو لينا قراراتك دي 😉 😉 😉
    وكان لقينا زيك عشرة بس دار المايقوما بتقفل والتحرش بقيف وبتظهر موضة اسمها عرس الفاااتحة وساركوزي دا خلي علينا واعملو زي ماعاوزين تعملو في النساوين البكسرن قانونا الجديد 😀
    و
    من
    خشمك ل
    الله
    امييييييين يارب العالمين

  7. عمنا الاستاذ عبد الواحد
    امد الله في عمرك

    ((لا نقل ان يرجع الناس الى المواخير وبيوت الدعارة ولكن القليل من الحرية قد يفي بالغرض))

    انت عاوز تصل لشنووو؟ ( لو اقتنعنا بهذا فهذه بتلك اي ايهما افضل )ياخي عينك للفيل بتضعن في ضلو مالك ؟ 1 1=2 كلنا معترفين انه في مشاكل اخلاقية اصبحت مستشرية ومنتشرة كالسرطان وصلت هذه الافة حتي علي الاسر المحافظة والمحافظة جدا .اذا الحل شنووووووو ودا الكلام العاوزين نسمعو ماترجع لينا لورا وتفلسف الشغلانية البلد دي ماموقفة كدا الا التنظير الكتير دا الاستاذة جزاها الله خير ماقصرت بطرحها وتناولها للقضية وباسلوبها المميز وابدت بعض المخترحات وانا اوافقها الراي وبشدة عشان كدا انت يااخوي ماتكوع بقضيتنا ( قضية امة ) اوك كلامك جزء منه منطقي بس عرجتا شدييد
    وبالبلدي كدا الواحد لو ادب اولاده كويس ( احسن تربيتهم) وعلمهم شؤن دينهم وزوجهم بدري المجتمع كدا بكون معافي من كايناتك الاشرت اليها دي وكايناتك البتتكلم عنهم ديل مابلقو ليهم مكان يصطادو فيه ومصيرهم ح يكون التلاشي وبعد شوية ببقو اناس صالحين مجتمعيا وكدا بنكون ( صحابة ) بقيت مثالي شوية صح
    اتمني منك تدينا حلولك الجزرية والناجعة انا عارفك انت زول ماساهل زو راي سديد ( بعرفك من خلال المنتدي بس )

    لك مني فايق التقدير والاحترام

  8. الاستاذة منى : تحياتي
    الزول تحية واحتراما :
    اشكر لك قراءة مداخلتي وفهمها واحييك على هذا ..
    لي فقط ملحظ على ردك وهو انك ذكرت انك تؤيد الاستاذة في طرحها بشدة وانه طرح منطقي وعملي ثم عرجت وشملتني من ضمن ما شملت من المنظرين والمنظراتية الذين هم سبب تخلف وتوقف هذه البلاد في مكان واحد .. ثم في ختام حديثك طلبت مني ان اطرح حلولا جذرية حسب حديثك باني زول ما ساهل وعلى كل فانا ايضا اشكرك فحكمة الحلوف تقول لابنه يا بني الكلام خذ اخره واعمل به !!!ا
    لم افهم كلمة (كايناتك) هذه او كما هي مكتوبة ولكن حسب سياق الكلام فانت تعني بالمواخير وبيوت الدعارة ..
    هي اصلا غير موجودة بالمعنى الصريح ومصارعتها الان هو عبارة عن مصارعة لطواحين الهواء ..
    نحن لا ندعو لرذيلة اخي الكريم والفتوى كما يقول الفقهاء تتغير بتغير الزمان والمكان وكل كلام يمكن ان يؤخذ ويرد الا كلام الله ونبيه صلى الله عليه وسلم ..
    اصلا الرذيلة هي موجودة ومنتشرة ولست انا او غيري من يدعوها فهي قد عزمت نفسها بنفسها وتطفلت علينا بجرأة شديدة بدليل هذا الموضوع المفتوح الان وهي كالسيل الهدام لم يسلم منها قريب او بعيد واصبحت تقض مضجع الاباء فالشك اخذ بتلابيب الجميع والخوف على البنات فالكل يقول ربك يستر …انا فقط اقترحت تحويل مجرى السيل ( المشكلة ) بعيدا عن (الحلة )
    اذا كانت لدينا معركة علينا ان نحولها بعيدا عن الاماكن الاستراتيجية واماكننا الاستراتيجية الان هي اسرنا ومجتمعنا السليم فمشكلة الرذيلة مشكلة عويصة اخي الكريم وهي عدو ما ساهل والاستخفاف بها ليس من الحكمة في شئ وفقه تغليب المصالح قد يكون في صفي ..
    ليس من الحكمة ترويج شعارات الاسلام والمباهاة السياسية بهذه الشعارات دون النظر الى حقيقة ولب الدين فهذا هو الذي يؤخرنا وهذا هو التنظير اخي الكريم ..

    الا ترى اخي الكريم ان سياسة الاقتصاد الراسمالي القحة هذه هي اسباب كل البلاوي التي لحقت بالدين و شوهت الشريعة ؟؟ اين التكافل واين العدل واين الرحمة والتعاضد ؟؟
    هل يمكنك في وسط هذا السباق والسعارالمحموم لامتلاك المال والثروة ان تقنع انسانا بان يحتسب الفقر ويتقبله ؟؟ هذا مسشتحيل فالكل يجري ولا يلوي على شي وهذا الكسب الحرام الذي انداح وشمل الكل الا من رحم ربك هو الذي ساق الرذيلة يدا بيد وطفقا يدخلان البيوت ويقرعان الابواب بشدة … اما الفقر فقد اخذ الكفر معه يدا بيد وطفقا يدقان ابواب بيوت الفقراء بشدة وما بين هذا وذاك تذهب جهود اقامة شرع الله ادراج الرياح …فما نكسبه من مال حرام ولا نجتهد ابدا في الاجتهاد بتطييبه هو الذي يمحق اوضاعنا الاسرية ويفت من عضدها فالشرف والعفة وحدهما لا يشتريان بالمال..
    نقد الذات هو اهم خطوة في سبيل انقاذ ذاتنا ولكن لو جلسنا نقدس انتماءاتنا ونعبدها اخطات ام اصابت نسيت ام تذكرت فهذا هو الخسران المبين ..
    ليس لي هدف او غاية محددة اخي الكريم كي اجيب عليك بانني عايز اصل لشنو ؟؟ فما انا الا شخص عادي قرات للاستاذة وبما انها صحفية مقدرة ولها معجيبها و صاحبة رسالة تداخلت معها عسى ولعل ان كان في ما اقول اي منطق او( حبة )فايدة تبنته هي او غيرها من الصحفيين وان كان غير ذلك ذهب الى الارشيف شانه شان اي كلام (ساكت ..)
    دمت اخي الكريم ودامت معك استاذتنا الجليلة والتى هي من الاحترام بمكان ولا نزكيها على الله ..

  9. السيدة الاستاذه منى:-
    عندما نبدا الكتابة عن هذه الظاهرة واعنى ظاهرة غلاء المهور التى كانت من نتاجها تفشى ظواهر سلبية كثيرة ادت فى النهاية الى تصدع فى المجتمع من الصعب اصلحا الا بطريقة ريدكالية كاملة لان هذه المسالة تعنى فى حد ذاتها الحفاظ على المجتمع ولكن هل نستطيع ان نحافظ على مجتمع تتفشى فيه ظاهرة مثل هذه اذن انتى طرقتى موضوع غاية فى الحساسية بل هو ركيزة المجتمع ونحن غالبيتنا تدين بالاسلام ولكن عندما يصبح الاسلام مظهرا تضيع المعانى الاساسية الله سبحانه وتعالى قال(قالت الاعراب امنا قل لم تامنوا ولما يدخل الايمان فى قلوبكم) وكما ينطبق القول عندما مات الرسول صلى الله عليه وسلم قالت بعض القبائل رضينا رسول الله اذ كان بيننا فما بالنا نرضى بحكم ابى بكر اذن ان الاسلام كان مظهرا للبعض ولم يكن ايمانا هذا ما نراه فى المسائل التى تعتبر لب الاسلام ومثل الختان ايضا نحن نحمل عادات وتقاليد جاهلية وليس اسلاما لابد ان تتفشى ظاهرة البغاء وغيرها واذا كان هنالك طبقات تنعم بالثراء ولا تساعد المحتاج اساس الاسلام هو التكافل الاجتماعى والاحاديث كثيرة لا حصر لها ولكن هل هذا يحدث فى مجتمعنا الظاهرة التى تكتبيين عنها من الصعب استئصالها من المجتمع لانها تجذرت سنوات طال وكما ينطبق فى القران الكريم قول سيدنا نوح( وانى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى اذانهم) اذن كما يقول القران ( واذا خلوا الى شياطينهم قالوا انا معكم) هذا ما اصبح فى المجتمع الذى لا يقف موقفا واضحا تجاه قضية اساسية هى قضية تعمير الارض وقول الرسول صلى الله عليه وسلم خيرهن اقلهن مهرا هل الاسر ترضى بذلك وهن اغلبهن كان اكثرهن مهرا اذا اين الخيار ابناء الخيار ؟ رغم ايمانى العميق ان الدنيا بخير

  10. الاستاذ عبد الواحد
    عساك بخير
    وربنا يحفظنا ويحفظ اهالينا من هذا الدا
    ماعاوز اطيل في الحديث واشرح لانه القضية واضحة للجميع
    والغالبية تري انه تيسير الزواج هو الحل الناجع وليس ايجاد القليل من الحرية اذا لابد من تضافر الجهود من الجميع لايجاد الالية الامثل لتزويج الشباب وكمان حتي المتزوجين زاتو يدبلو
    فعليه يجب علي كل اسرة
    حسن التربية والتنشئية الدينية السليمة للابنا
    تشجيع الابناء علي الزواج المبكر حتي ولو بالبسيط
    تقليل المهور ( اقلهن مهرا اكثرهن بركة )
    ايجاد فرص عمل للجميع حتي ولو باقل الاجور لان العطالة وماادراك ما العطالة
    الزام الاسر بقبول العريس وعدم مطالبته بما لايستطيع
    محاربة كل البدع والظواهر السالبة في العرس من فطور عريس وما شابه
    علي الدولة بناء مساكن للعرسان للتشجع علي الرغم من انه صعبة شوية
    قبول المراة بالتعددية طبعا دا كحل لمشكلة ماتزعلن يا اخوات منوية
    تشويه صورة الطلاق ( ابغض الحلال عند الله الطلاق ) كل زول ينوم بقسمتو
    منع اقامة الحفلات في النوادي والصالات المغلغة ويا حبذا لو ماف حفلات اصلا

    عاوزين نسمع حلول عملية من الجميع

    دمت اخي عبد الواحد

  11. سلامااااااااااااااااااااااات
    المشكله الكبيره العطـــــــــــــــــــــــاله تهدد كل الشباب وكلو واحد بتمنى يعرس بالحلال بس يبدا من وين وهو مالاقى حق اليوم. وقصة الاباء يعرسو لاولادم دى صعبه شويه الابو ماقادر على البيت كمان يفتح بيت لولدو ومرتو وعيالو الجايين .
    وفررو الشغل وشوفو البحصل شنو……………..

  12. ان هذا الحل اخي الزول هو الحل المثالي ولكن هل تراه ممكنا في الظروف الراهنة ؟؟؟
    نحن لا نعاني من قلة الموارد بالصورة التي تخلق هذه الفاقة والتي تحرم حوالي الثمانين في المئة من الشباب من الزواج..نحن نعاني اصلا من سوء توزيع الموارد وعدم عدالة الفرص في توزيع العمل وبالتالي توزيع الدخل بين افراد المجتمع ..
    انا هاجمت النظام الراسمالي ليس حبا في اشتراكية او غيرها ولكن هل تعتقد ان الدوائر التي تسيطر على المال في البلد غافلة عن هذه المشاكل وعن الطرق الناجعة لحلها ؟؟؟ لا والف كلا… عشرة في المائة من السودانيين يتحكمون في ادراة 90في المائة من الدخل القومي و90 في المائة من السودانيين يتنافسون في عشرة في المائة من الدخل ..
    إن اي حل من تلك الحلول من تلك التي طرحتها انت تحتم اعادة توزيع الدخل بين الناس وهذا مستحييييييييل. طبعا
    ولهذا فلا نجد حلا في الافق ….
    اذا وضعت قوانينا واعياك تطبيقها فارجع الى دولة المدينة في عهد النبي (ص) واقتبس منها نورا …لاتزد عليها ولا تنقص … ليس هنالك منتصر او خاسر في التاسي بخطوات النبي … كل هذا الجيش الجرار الذي يقول انه يعمل في مكافحة الرذيلة عليه ان يذهب ليعمل عملا منتجا يزيد به من الدخل القومي للدولة بدلا من القيام بعمل لا بستطيع المواطن دفع اجرة القيام به فكل المجتمع لدينا جرى توظيفه في اعمال شبيهة بهذه حتى ان الشباب قد تركوا البحث عن عمل واكتفوا بالقيام باعمال المراقبة والتحسس والتجسس لانها تعطى الانسان نوع من الكينونة وتمكنه من الامساك باسرار الناس والتى اصبحت للاسف الشديد كلها عند من يسوى ولا يسوى تستغل سياسيا وماديا ابشع استغلال ففقدت البيوت هيبتها واصبح لا يوجد سر او جهر … هذه والله آفة آخر زمان ان لم نلحقها هلكنا ورب الكعبة …

  13. انت متفائلة جدا بان السودان فيه تخطيط استراتيجي فهؤلاء لا يخططون الا لملء بطونهم فقط وان يستفيدوا من كل شاردة وواردة ماديا وجعلوا بقية الشعب السوداني هامشي في علمه وهامشي في رزقة وهامشي اسرته وهو نفسة في هامش الحياة والاسوأ كل هذا باسم الدين وحتى الان يتكلون عن الشريعة !!! والله الان لو قلت لاي سوداني عاوزين نطبق شرع الله في السودان يضحك عليك لانه لن يصدق انسان يتكلم عن تطبيق الشريعة لانهم جاءوا بهذا القول وصدقهم الناس وانصدم الناس عندما كشفوا حقيقتهم بعد ان تمكنوا فهم الذين يهتكون الاعراض بقوة السلاح وبالقانون والشرطة والامن وكبار قادة الدولة هم افسد الناس اخلاقيا واداريا واقتصاديا ولذلك لا ننتظر منهم اصلاحا لانهم يفتقدون الصلاح فمن اين لهم الاصلاح ولذلك اعول على ارباب الاسر ان يقوموا بالقوامة الكاملة تجاه بناتهن وان يبعدوا اغلب النساء عن اغلب امور الزواج لان اكثر المشاكل من النساء