بعد تنفيذ اضراب الأطباء .. الصحة: (3.200) طبيب في انتظار التعيين

واسفاي على اطباء بلادي الذين يضربون بالسياط على ظهورهم من قبل الشرطة.
والحكومة الحصيفة بدل كل مره ما تجيب وفود اجنبية مثل برلمان وهليمانات وكده مفروض يشوفوا حال المواطن أولا ومن ثم التفكير في الامور الاخري .
اين الديمقراطية التي وعدت بها ياعمر البشير في حملتك الانتخابية هؤلاء الاطباء فقط يريدون حقوقهم .. مش عايزين يقوموا بانقلاب عسكري . وحرام يعاملوا بالصوره التي راينها على المواقع والله شي مؤسف ومقزز ومعفن كمان .

الزمرة التي تحرك اضرابات نواب الأخصائيين زمرة تتعاطى السياسة وتتلقى تعليماتها من جهات لا يسعدها أن ترى استقرارا من بعد أن فقدت الانتخابات…. لذلك يجب أن لا يكون الأطباء سوذج يُزج بهم في مشاكل هم في غنى عنها… يجب فصل مجموعة كبيرة جدا خاصة الذين ظلوا يعكننوا العلاقة بين الوزارة والأطباء فهم لسوا اهلاً ليلبسوا بالطوا ملائكة الرحمة وليذهبوا مع قاتهم من السياسيين الفاشلين وليظاهروا وليحرقوا وحينها ستتصدى لهم مكافحة الشغب بما يتناسب معهم… هنالك أعداد هائلة من أطباء الامتياز الذين يمكن استيعابهم في وظائف هم أحوج ما يكونون لها… إن مجتمعاتنا تحتاج طبيب إنسان وليس طبيب سياسي يمرض ولا يعالج… يهمل ولا يهتم. فقد شبعنا من السياسيين حتى تقيأنا.. إن الطب رسالة إنسانية لا يمكن أن يؤديها من يدير ظهره لآهات المتألمين وأوجاع المرضى من أجل تنفيذ اغراض رخيصة لأحزاب فاشلة لا تميز بين الكيد للوطن والمنافسة للآخرين.. كما يجب على هذه الأحزاب السيئة النية والطوية أن لا تجعل من ساحة آلامنا وأوجاعنا معتركاً للسياسة … هذا أسلوب رخيص وجبان يتضرر منه المواطن البسيط المعلول والمتألم.. فليخرجوا إلى ساحات السياسة وليتعاطوا بأسلوبها وليحاككوا السياسييين دون تعطيل لمصلحة مواطن أو الإضرار بالشعب… ستظل هذه الأحزاب تضيع الوقت فيما لا ينفع بل يضر وستمضى الأربع سنوات دون أن تشعر وسيطالبون مرة اخرى بتأجيل الانتخابات وحينها لن يجدي البكاء… اللهم احفظ بلادنا من كل سوء.. اللهم من أراد خيرا للسودان واهله فاعنه على ذلك ومن أراد سوءاً بالسودان واهله فاقطع يده واقصم ظهره وارنا فيه عجائب قدرتك يا قوي يا كبير يا جبار يا عظيم .. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين…

وين حق المواطن من الاخطاء الطبية والاهمال مافي داعي للاهتمام بوضعهم مادام المستوي سيء والاطباء معظمهم واجهة اجتماعية اذا اخطاء اي شخص في مهن ليس لها ارتباط بالناس يرفد والطبيب الذي يهمل الانسان يوقف من العمل (هي مباراة) ماتخجلوا

إتخذ المجلس الطبي السوداني إجراءات عقابية في مواجعة (24) من الاختصاصيين والاطباء وصلت لحد الايقاف النهائي عن العمل وذلك بسبب شكاوي المواطنين من الاخطاء الطبية بالمستشفيات الخاصة وبعض الشكاوي من مستشفيات حكومية ، وكشف تقرير صادر عن لجنة الشكاوي بالمجلس الطبي ممهور بتوقيع د. امام صديق الامين العام للمجلس ان العقوبات تراوحت ما بين الفصل النهائي والايقاف عن ممارسة المهنة لمدة عام وايقاف عدد من الاطباء لمدة 9 اشهر وآخرين الي 6 أشهر والزام عدد من المستشفيات بدفع الغرامة المالية للمتضررين وقال الامين العام للمجلس ان معظم الشكاوي وردت للمجلس ناتجة عن الاهمال والتقصير والتخاذل وعدم الكفاءة احيانا مؤكدا اهتمام المجلس بشكاوي المواطنين وانصافهم ومن ثم اتخاذ الاجراءات المناسبة في مواجهة الاطباء في حالة وقوع الاخطاء الطبية

واللة المظاهرة المفروض تكون في الجيش الغلبان الفقد هيبتة وبقي ملطشة لاقروش ولا ترقيات الله اكون في عونهم من القادة الرعاع الذين لاهم لهم غير انفسهم والظلم ظلمات يوم الحسرة والندامة (؟) (؟)