منوعات

مجانين لم يفقدوا عقولهم : رجال ونسوان يضحكون ويبكون وحدهم …!!

[ALIGN=JUSTIFY]ما أكثر ردود فعل وتصرفات البني ادم الاراداية واللا إرادية ( غير المعقول ) ، التي تتسبب فيها ( تلتلة ) الحياة ومصاعبها ، تؤثر ضغوط الحياة على الناس جميعاً ويستجيب لها الناس حسب تركيبتهم النفسية ، فذي البنية النفسية القوية يستطيع الصمود في مواجهتها فيما يروح ضحية لها ضعاف البني النفسية فتسحقه وتفقده قوته ، وتقوده الي متاهات ودهاليز لا نهاية لها تكاد تقارب حدود الجنون، وبسبب ضغوط الحياة هذه تنتناب البعض حالات شعورية تسكره وتجعلهم يسرحون ويمرحون تصرفاتهم هذه مثيرة للكثير من الاسئلة والدهشة ، بعض هولاء يحول هذه الحالات اللاشعورية التي تنتابه من مجرد خواطر وخطرفات ذهنية الي الواقع كان يجري حوارات مع نفسه وهو يفكر بصوت عال ويبدأ في مخاطبة نفسه بكلام مصحوب بإيماءات واشارات وحركات ، ضحكات او ابتسامات وربما قد ينخرط في البكاء .. اثناء ادارتهم للحوار مع انفسهم ..!! بعض هذه السلوكيات قد تقع في دائرة المرض النفسي وبعضها مجرد احلام يقظة تخرج بغتة من افواه الحالمين ، عزيزي القارئ ماذا ستكون ردة فعلك اذا صادفك من يضحك او يبكي او يحاور نفسه في طريق عام ام انك ستستمع اليه وتحمد الله على سلامة قواك العقلية .
حكاية (ص) اقرب للجنون من السلامة ..!! هي إنسانة عاقلة جدا وتتبوأ مكانة اجتماعية راقية، كثرة المواقف التي مرت بها اختزنتها في عقلها هي التي تدعوها للضحك واحياناً للبكاء وهي منفردة بنفسها وكأن دخلت دائرة الجنون ، ترودي ( صاد ) : انا عارفة انو ( العيار ) بتاعي ح يكون زايد شوية فاذا كان العادي ان يتذكر الانسان موقفا طريفا مر به فيبتسم له ..!! اما انا فاستدعي احيانا كلما خلوت بنفسي بعض المواقف الطريفة التي مرت بي او بغيري وكنت شاهدة عليها بل اذهب ابعد من ذلك فازيد عليها من خيالي فتبدو اطرف واسترسل بعدها في الضحك وحدي . بل احيانا تعمل اليات مخيلتي على صنع موقف افتراضي محزن فيخرج بصورة مؤثرة فانتبه لاجد الدموع تملا وجهي وسرعان ما امسحها واحاول استعادة طبيعتي وحقيقة هذا التصرف كثيرا ما يقلقني وأحشى ان يتضاعف ويضعني على بوابة الجنون ، لذلك احاول ان اشغل نفسي ببعض الهوايات للهروب من هذه الحالة

صحيفة حكايات [/ALIGN]

تعليق واحد