ياسر عرمان وكلام الطير في الباقير !!
ان لم تكن تعرف ياسر عرمان فلن يغنيك تصريحاته الخطيرة التي اعدها مصطفى سري من لندن لصحيفة «الشرق الاوسط» بتاريخ 4 يوليو 2010م، ولن يفيدك كثيراً التعريف الذي قدمه معد المقال بانه نائب الأمين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال, وعضو مكتبها السياسي. بل ان هذا التعريف يضعك امام اشكالية سياسية: فهل هو نائب أمين مطلق أم تختص نيابته بقطاع الشمال وحده؟ وأشك ان عرمان نفسه يعرف ذلك. فالسؤال يكشف عما اذا كانت مهمة ياسر عرمان ستنتهي حال الانفصال – اذا حدث لاقدر الله – أم انه سيستمر في ممارسة عمله السياسي في الشمال اذا قدر له ان يصبح دولة اجنبية مع حصوله على الجنسية المزدوجة وحرية الحركة والاقامة في البلدين مما يتيح له ان يجمع حوله أبناء الجنوب الكذا مليون مع من يستطيع استمالتهم بالمال الوفير الذي سيتوفر له من المعارضين والناقمين على الشمال.
وليست تلك نهاية الغموض والذي يبدو من سياق حديث السياسي المزدوج ان قضية الانفصال لا تشكل اي عائق نحو استمرار ممارسته لدوره كنائب لامين عام الحركة الشعبية وكوميسلر عموم السودان. فالغموض يبدأ من بداية الحديث حتى نهايته. فالرجل يدور بك في متاهات لفظية تصيبك بالدوار والغثيان. فهو يحدثك عن شيء سماه بناء وحدة جاذبة جديدة. ولقد سمعنا عن الوحدة الجاذبة وظللنا نكررها ليل نهار في صحونا وفي منامنا ونسال الله ان تبلغنا مرامنا. اما الوحدة الجاذبة الجديدة فيبدو انها تأتي بعد الاستفتاء وبعد ان يقرر اخوتنا الجنوبيون مصيرهم ويعلنوا استقلالهم كما تحاول ان تقنعنا كثير من الدوائر. وهذه الوحدة الجاذبة الجديدة تقترن بشيء آخر اسمه الجوار الجاذب. واقر بان حقوق الملكية لهذا المفهوم الغريب محفوظة للسيد عرمان. وحسب علمي فان الجوار انما يوصف بأن يكون مسالما اخويا آمنا متحالفا, اما ان يكون جاذباً، فذلك قد لا يكون مرغوبا فيه. فالجار المسالم يبقى في بيته ويشتغل بشئون اهله ولايتدخل في شئون جاره ولاينجذب لبيت جاره او حديقة جاره او امرأة جاره. وهذه الاخيرة من الكبائر اعاذنا الله منها.
ويبدو ان هذا الجوار الجاذب لا يخضع لأية مؤسسية دستورية، اذ يعلن السيد عرمان رفضه لفكرة الكونفدرالية التي طرحتها الخرطوم أخيراً كما يدعي عرمان. اولا لا أدري ماهي سلطة عرمان لرفض الكونفدرالية أو قبولها، وثانيا برغم انني ظللت استرق السمع لم اسمع ماسماه طرح الخرطوم للكونفدرالية. فالخرطوم لاتطرح نظاماً كهذا سراً وفي اذن عرمان. لها مؤسساتها التنفيذية والتشريعية. وطرح الكونفدرالية ليس امراً يمكن البت فيه سراً دون علم الاجهزة الديمقراطية كافة.
ما تلى ذلك من اضافات وتوضيحات لفظية لا تدري ان كانت افصاحا عن نوايا مبيتة أو تهديدات مغلفة ترمي الى تخويفنا، حين يتحدث عن تمسك حركته ببرنامج السودان الجديد. وانه في حال انفصال الجنوب سيظهر جنوب جديد يمتد من ولاية النيل الأزرق وحتى دارفور. ويعبر عن هذه الفكرة بما هو أبشع اذ يقول: خلف كل جنوب قديم جنوب جديد. وكان الأوفق ان يقول وراء كل شمال قديم جنوب جديد. ولا أرى لم التوقف عند النيل الازرق ودارفور . ماذا عن الخرطوم وبورتسودان والجزيرة، أم ترى قرر السيد عرمان ان يترك لنا بعض شمال يضمنا؟
لقد كنا نأمل ان يستفيق عرمان ويصبح جزءاً من الحملة الوطنية لتغليب خيار الوحدة وذلك في صالحه كما في صالح الوطن. ولكنه اختار غير ذلك. والله غالب على أمره.
صحيفة الراي العام
الأخ الكريم – تحية
من هو عرمان ؟ وما هي مؤهلاته حتى نعير ما يقول اهتماما؟ والله يقول الطير خير من كلامه، حيث أن لصوته ميزة تُطرب سامعها. ما أرى هذا إلا ناقص عقل وهوية ، وجد عند الجنوبيين ما يكمل به نقص نفسه. ما بالك بإنسان يعجز عن قول كلمتين موزونتين أو إخراج جملة مفيدة منذ أن سمعنا به في بدايات تطفله على الحياة السياسة التي لا ناقة له فيها ولا جمل غير ما قلنا من تكملة لنقص داخلي حتى ولو كان عند الشيطان لقال له ياسيدي.
أستغرب من الصحف السودانية عندما تتناقل أقوالاً ركيكة لهذا المخلوق الضعيف الذي لا يمثل في نظر الكثير جناح بعوضة غير أن جناح البعوضة أكثر وأعم فائدة منه من حيث أدائه لمهمته التي خلقه الله من أجلها.
لا أراه أكثر من كلب ينبح وليس لنباحه تأثير على قطار يسير.
والله عشنا وشفنا أن يكون لمثل هذا كلمة في بلد فيه ما فيه من الكفاءات والمؤهلات ألم يأن للصحافة السودانية أن تجهل وتتجاهل مثل فاقد الهوية هذا وتلتفت لمن هم أولى بهذه المساحات
عزيزى دكتور الشوش لماذا تشوش على نفسك بترهات هذا المنسى والذى تم لفظه …فهذ الشخص قد انتهى دوره فى فيلم ( الواد ياسر المخدوع) ويريد أن يتقرب من من لفظوه بأى شئ….أرجوا أن تكتب فى شئ آخر دكتورنا العزيز فإننى أعتقد بأننى القارئ الوحيد لهذا المقال لسبب واحد هو أن السودانيون قد القوه فى سلة المهملات.
ياسر عرمان لايهمه الوحدة او الانفصال لايهمه سوى نفسه الحقودة
الحمد لله الما اديتو صوتي. انا اصلا ما كنت حاديهو صوتي. والله العظيم ده لو كان اديتو صوتي. ربنا كان دخلني النار. الحمد لله. انا اديت صوتي للبصون البلد. البخاف علي ترابا. القوي الامين. سند الامة. القاعدين تحت ضل شجرتو.الله اكبر. الله اكبر. والسلام عليكم ورحمة الله .