بعد تفشي اللبس الضيّق وسط الفتيات
تفشت ظاهرة ارتداء اللبس الضيّق في شوارع الخرطوم بصورة لافتة ومزعجة وأصبحت حواء تتمايل في الجامعات والأسواق والطرقات العامة وقد تعرت مفاتنها من خلال الكارينا وأخواتها سيلفي و أوليف وغيرها.. ماركات شهيرة للكارينا و «البودي» والتي أصبح البعض يلبسها وحدها وأحياناً مع البنطال أو الجيبات الضيقة وكذلك البلوزات بدون كم أو بربع كم والتي يطلق عليها «أديني حقنة».
«ست الحسن» قرعت أبواب المسكوت عنه والتقت عدداً من الشباب والطالبات وأولياء الأمور والموظفات وعلماء النفس والاجتماع والدين وكانت الآراء التالية:
*مواكبة للموضة وأسعار رخيصة
اعترفت «مروة. ع» طالبة جامعية بارتدائها للبس الضيق أحياناً رغم أنها لا يعجبها ذلك اللبس وأرجعت ذلك إلى الأسواق التي اكتظت بتلك البضائع وقالت ذلك قد فرض علينا هذا الاستايل من اللبس، وكذلك حتى لا نتهم كشابات جامعيات بالتخلّف وعدم مواكبة الموضة. وأضافت اللبس الجاهز مزعج كثيراً والوقت كذلك ضيق و أراحنا الجاهز من شراء القماش وتفصيله ناهيك عن أسعاره الرخيصة.
*لكل جيل استايله:
دافعت «أنوار خليفة» طالبة بجامعة مشهورة عن بنات جيلها والانتقادات التي وجهت إليهن من المجتمع وقالت لكل جيل أزياء معينة ففي السابق كانت أمهاتنا يرتدين «الجيب» القصيرة وهو اسكيرت قصير تحت الركبة بقليل والبلوزات قصيرة الكم، وكان ذلك هو الزي الشائع بالإضافة إلى «الثوب» الذي لا ترتديه الا المتزوجات، وواصلت حديثها بحنق بادي لم يكن هناك أحد يوجه اليهن أي انتقاد باعتبار أن ذلك اللبس أمر عادي فجميع البنات يلبسنه في ذلك الزمان كذلك ما نرتديه اليوم ليس شاذاً.. إنما هو زي لهذا الجيل إذاً لماذا الانتقاد؟
*المحتشمة تصون الرجل
انتقد مازن وباسل بشدة الفتيات اللواتي يلبسن الملابس الضيقة ووصفاهن باليائسات من الحصول على زوج لذلك فإنهن يلجأن لتلك الحيل «اللبس الضيق» حتى يلفتن انتباه الشباب نحوهن ناسيات أو متناسيات أن ذلك قد يبعد الأزواج عنهن، وأكد الصديقان بالقول الرجل تعجبه الفتاة المحتشمة لأنه يثق في أنها هي التي سوف تصونه.. ويعلق حسام بالقول أكثر ما يحيرني هؤلاء المحجبات ونجد لبسهن ضيق ولا علاقة له بالشرع ولا يشبه الزي الإسلامي.
ü لأولياء الأمور كلمة..
هاجر إبراهيم «ربة منزل» تقول للتنشئة دور كبير فإذا نشأت البنت في مجتمع متساهل ولا رقيب عليها فعلى الدنيا السلام، والبنت هي التي تفرض احترامها بنفسها وفي مجتمعنا مقولة شهيرة «كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس» ونحن بيئتنا محافظة جداً وهكذا حال كل المجتمعات الشرقية والبنت عندنا خط أحمر عليها أن تلتزم باللبس الشرعي والذي يوافق مجتمعها المحافظ.
* رأي علم الاجتماع والنفس:
أجمع علماء الاجتماع والطب النفسي أنها ظاهرة اكتسحت البلاد مؤخراً وأرجعتها الاختصاصية لنا جادين إلى عوامل الاستلاب الثقافي وانتشار الفضائيات والانفتاح الكبير على البلاد.. وعدم وجود القدوة الحسنة في نفوس غالبية الشباب.
* رأي الدين والشرع:
رأي الدين عموماً في الزي سواء للرجال أو النساء.. الدين لم يفرضه بشكل مُحدد لكن وضع ضوابط يمكن أن ينبي عليها أي نوع من اللبس وبإجماع الفقهاء للنساء أن يكون فضفاضاً لا يلتصق بالجسم وغير شفاف و ضيق يصف محاسن المرأة.
ولم يضع الدين وصفاً للون اللبس أو يحدده مع الكراهية لكل شيء صارخ اللون ولافت للأنظار.
بالنسبة للبس المحذّق الآن مرفوض لما يترتب عليه من مخاطر كإثارة الغرائز والفتنة وهو دعوة إلى ما لا يحمد عقباه وهي طريق للكثير من الجرائم التي ترتكب الآن والأمر الثاني نلاحظ كثيراً من الموظفات يقمن بأداء الصلاة بزيهن الضيق ونجد أنه من شروط صحة الصلاة ستر العورة والحديث هنا كذلك للرجال وبالتأكيد اللبس الضيق غير الساتر للعورة يبدي محاسنها فاختل شرط من شروط صحة الصلاة وهو ستر العورة.
الخرطوم: فاطمة عبد العظيم: انصاف.
صحيفة آخر لحظة 26/7
طبعاً مستحيل أتزوج لي مراءة مابتخجل تمشي في الشارع قدام الناس بي هدوم ذي دي ومابتخاف ربنا فيها حتحافظ لي علي بيتي كيف وأولادي كيف (كلكم راعي وكلكم مسؤولاً عن رعينه ) يعني أنا ذاتي كان عرستها حأكون مسؤل أمام الله أفي أختيار الزوجة لان الأختيار اساس الحياة الزوجية يابنات وياأباء أنتم مسؤولون أمام الله فيما تفعلون
الموضوع جد خطير اصبحت الفتاةتسير في الشارع العام تعرض هذة البضاعة الفاسدة اي والله بضاعة وفاسدة كمان بعدين اللبس الضيق دة سلوك قبيح من الفتيات لكن نقول الاسرة وين من الحاصل دة ونسال سوال البنت دي لبست الضيق دة وين لو جوه البيت مشكلة ويكون ظهر الخلل وين وكمان لو لبست عند صحبتها دي العوجة الكبيرة يا اخوانا انا تذكرت حاجة في بنات بلبسو عباية وتحتها الحاجات العجيبة دي اقول كلام لو كل واحدة سالت ليها ولد هم بقولو شنو في البت البتلبس ضيق مابلبسو تاني
اللبس الضيق – الشيشه- الاتوستوب – سكن الداخليات- التسكع فى الشوارع – السجاير – جلسات القهوة – الجلوس فى الكافتريات – التفكك الاسرى – الموبايلات وبلاويها – الانترنت والمواقع العجيبة –
الأولى محاربت التجار الذين يدخلون هذه الملابس بواسطة وزارة التجارة والجمارك …. ومصادرتها فورا من الأسواق وثم بعد ذلك الشارع العام
ولو البايرة فاكرة نفسها سوف تتزوج اذا عرضت بضاعتها القاسده مثلما قال احد المعلقين تبقى موهومة
ومنو البيعرس واحدة تلبس الضيق وتعرض نفسا لي خلق الله ….
والأعجب والأغرب كمان البنات أصحاب الأحجام الكبيرة البيصروا على لبس الضيق والمحزق ;( ;( ;( المسئولية مسئولية البيت قبل الكل ن لكن بعض البيوت تبكم الآباء وصمتت الأمهات للأسباب المعروفة لديكم ;( ;( ;(
ده نتيجة التساهل بل التقاضى عن الردع الدينى من السلطات والتربية الأسرية الخاطئة…وما (لبنى) منكم ببعيد…
وأساسا هذا هو السودان الزى يريده أعداء الدين وناس عرمان وبهقهن وبقية العقد الخبيث…
حسبى الله ونعم الوكيل
;( ;( ;(
طبعا كل الزعلانين من التقرير اولاد والمشكلة اساسا في الاولاد والبنات بقتدوا بيهم بالفطرة
ونحنا شبابنا كلهم كلامهم من الصرة ولي تحت وحتى الاستعارات المكنية في الغة الشبابية معظمها بذيئة
وفي مجتمعنا الشاب النحرف اقل وطأة من الشابة المنحرفة وكان الله نزل الدين للبنات وكان الحياء
خلق للنساء دون الرجال
قوموا لفوا بلا ياخدكم
اللهم اني صائم