منوعات

التقلية … الشيه … والسمك … والشعيرية

بدأت التحضيرات لإفطار اليوم الأول من أيام العيد والذي أعتادت عليه معظم الأسر السودانية بتقديمه في شكل العصيدة «بتقلية» وملاح «النعيمية» بجانب الشعيرية والسكسكانية ولا يحتوي على أصناف دسمة تؤثر على المعدة التي لت صائمة طوال شهر رمضان. (آخر لحظة) استطلعت عدد من فئات المجتمع لمعرفة الطقوس التي ارتبطت بإفطار اليوم الأول من العيد، فمعاً نطالع…

في البدء التقينا بالموظفة انتصار والتي ذكرت أنهم يقومون بالبدء في شراء المستلزمات مساء يوم الوقفة، ويبدأ التجهيز منذ الساعات الأولى من صباح يوم العيد باعتباره الإفطار الأهم في الشهر والذي درجت جميع العائلة على التمسك به. حيث يكون الأفطار في وقت مبكر على غير الأيام المعتادة وذلك بعد الخروج من الجامع لاداء صلاة العيد والمعايدة على الجيران حيث يتجه رب الأسرة مع أفراد أسرته وبعض الجيران للمنزل حيث تكون المائدة بانتظارهم وأحياناً يحضر بعض الجيران ما تيسر له وينضم إليهم كل من يأتي مهنئاً بالعيد.

سامية ربة منزل ذكرت أن إفطار العيد يعتبر أهم من إفطار الضحية، فقد أعتدنا التجهيز له من المساء حيث نقوم بتجهيز المسك و(تنبيلة) حتى يكون جاهزاً حيث يعتبر أهم صنف في المائدة بجانب ملاح (الروب) و(النعيمية).

كما ان هناك أسراً تقوم باعداد الموائد الشارع وتدعو كل المارة والمهنيئين للمشاركة حيث يشكل ذلك لوحة تكافلية جميلة ظلت الأسر محافظة عليها.

آخر لحظة