الصالة وفطور العريس يحولان دون زواج الكثيرين
الزواج في السودان صاحبته بعض الظواهر التي دخلت عليه مؤخراً مثل «فطور أم العريس» وغيره، مما أدى إلى عزوف الشباب عنه. البعض ينظر إلى مثل هذه العادات بقوله «لا بد منها»، والبعض الآخر يرى أنها صرف زائد لا ضرورة له. «الأهرام اليوم» استطلعت الشباب، وهذه آراؤهم …
يرى محمد خلف الله أن مثل هذه العادات تؤثر عليه وهي سبب من الأسباب التي تجعله يؤخر الزواج لأن هذه العادات أصبحت من الواجبات لذلك الشخص يحتاج إلى الكثير من المال. ويضيف «يا أخوي الزمن ده العرس بقى عربية وصالة وفنان عشان كده الله يلمنا ببنت الحلال البتتنازل عن الحاجات دي والله كريم».
وتؤكد ريان عبد الله أنها ليست من أنصار مثل هذه الظواهر وهي لا ترى أية فائدة منها، لذلك هي لا تمانع في أن يكون زوجها أو خطيبها فقيراً لكن تشترط أن يكون بينهما التفاهم والحب وهذه العادات لا تعرقل زواجهما، قائلة «الرزق بيد الله» ومضيفة «تزوجوا فقراء يغنيكم الله هكذا علمنا سيد الخلق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم».
وفي السياق يؤكد عبد القادر فضل أن مثل هذه العادات لا تؤثر كثيراً إذا كان الشخص «مستطيعاً» بل إنها توجد بعض الحراك الاجتماعي بين الاهل بالتواصل بينهم وتخلق جواً من الإلفة على شرط أن تكون في حدود المعقول أقصد إقصاء تلك الظواهر من فطور عريس وفتح خشم وقولة خير وقطع رحط وغيرها من العادات البائدة.
وأبان الصادق جاد المولى أن مثل هذه الظواهر والعادات سببها الشباب أنفسهم فهم الذين أتاحوا لمثل هذه الظواهر أن تنتشر لدى الآباء والأمهات لذلك إذا تم تبسيط مراسم الزواج كالسابق فإن بند العنوسة سيختفى من قاموس المجتمع السوداني ولكن أمهاتنا وحبوباتنا سامحهن الله أدمن «البوبار».
ومن جانبها تقول وئام شوقي إنها لا توافق على مثل هذه التصرفات بهذه التكاليف التي تدفع الكثيرين إلى الزواج العرفي والعلاقات غير الشرعية، مضيفة أنها لا تمانع في أن تتزوج من رجل فقير أو وضعه مناسب إذا توفر بينهما التفاهم والحب والاحترام، وأضافت أن مصاريف فتح الخشم ، فطور العريس، قطع الرحط، و«الأسبار» من شأنها أن تعجز حتى بنك السودان المركزي، وتطالب علماء الاجتماع بالشروع في بترها قبل أن تصبح قانوناً يقنن للعنوسة والعلاقات الجانحة.
الأهرام اليوم
مصيبتكم يا عزابة ناس الخليج وهوامير السودان إستحدثوا ليكم حاجات مش تشردكم من الزواج بل تؤدى بكم للموت العاجل وكمان بناتنا كان الله فى عونكن ودى القسمة والإرادة ..