السودانيون في مصر: استغلال الفراعنة وعصابات أربعة ونص
باتت الكنانة وجهة للآلاف من ابناء السودان في السنوات الاخيرة .. ارتفاع معدلات التوجه نحو مصر متباينة فالغالبية ذهبت للقاهرة وهي تحلم بالهجرة الى امريكا عبر برامج اعادة التوطين بواسطة مفوضية اللاجئين بالامم المتحدة ،وآخرون كانوا ينشدون السفر الى استراليا ومن ثم الاستقرار هناك ، وآخرون كانوا يعملون لاجل الاستقرار بمصر ومن ثم خلق فرص عمل جديدة بعد ان اكدت حساباتهم ان العمل داخل البلاد لن يخرجهم من الدائرة اللعينة دائرة الفقر والعوز والجوع .
أيا كانت الاسباب فالنتيجة واحدة وهي فشل غالبية المشروعات .. سواء مشروعات الهجرة او مشروعات العمل الخاص. ويرى الخبراء بان نتائج سد الطريق امام هجرة السودانيين بمصر وفشل مشاريع العمل الخاص كانت كارثية جدا بعد ان تقطعت السبل بتلك الاعداد في الدولة الجارة ،ما ادى لبروزالعديد من الظواهر الاجتماعية السالبة مثل مجموعات النقرس ودخول العديد من السودانيين عالم الجريمة بمختلف انواعها .. وفي القاهرة ظهرت ما يمكن ان نطلق عليها بالقيتوهات وهي مستعمرات سكانية مغلقة كان ينعزل فيها اليهود .
أربعة ونص مستعمرة سكانية بالقاهرة تقع في منطقة مصر الجديدة ويغلب على سكانها العنصر الاسمر ،مئات الاسر السودانية اختارت حي اربعة ونص ربما يكون السبب تواضع ايجارات الشقق هنا مقارنة باحياء وسط البلد، وربما كان السبب هو عدم وجود القبضة الامنية شأن الاحياء الاخرى وقد ادى تراخي تلك القبضة إلى جنوح الكثيرين نحو تصنيع المشروبات الروحية كالعرق وغيره ، ورغم ان هنالك عددا من الجانحين الا ان غالبية السودانيين في اربعة ونص من البسطاء الذين يقعون فريسة لعمليات النصب والاحتيال .
مها شابة سودانية في مقتبل العمر تعرضت لنوع من الاحتيال الذي بات يهدد حياتها ،تقول مها إنها كانت تعاني من آلام مبرحة في البطن فذهبت لاحدى العيادات فطلب منها الطبيب اجراء عدد من الفحوصات وبعد ذلك نصحها بان تخضع لعملية جراحية عاجلة لاستئصال الزائدة، ولم تكن المسكينة تدري بأنها وقعت ضحية لمحتال عمل على استئصال احدى كليتيها ولم تكتشف مها الامر الا بعد فوات الاوان. ومن صور المآسي تلك التي تعرض لها محمد وزوجته اللذين ذهبا بهدف الحمل عن طريق الانابيب وبعد اللقاءبمدير مركز الخصوبة وجدا ان عليهما توفير مال كبير فاتجها الى احدى الصرافات وحولا كل اموالهما للعملة المصرية، وبعد عودتهما للشقة جاءهما احد المصريين وأخبرهما بعدم صحة الاوراق النقدية التي بحوزتهما مطالبا باعادة المبلغ والاوراق الثبوتية فدخل الزوج لاحضار الاوراق الثبوتية وذهبت الزوجة لاحضار ما يكرمان به الضيف .. عند حضورها لصالة الشقة لم تجد الضيف وبعد التدقيق اكتشفا اختفاء كل اموالهما . الحاجة فوزية هي الاخرى تعرضت لاحتيال يرتدي هذه المرة لبوس القانون اذ ذهبت لعيادة احد الاطباء كان رسم الدخول اليه (150) جنيها مصريا بينما طالبوا الحاجة فوزية بمبلغ (300) جنيه لانها على حد قولهم تعامل معاملة الاجنبية .لم تولِ المرأة الامر عظيم اهتمام فقرر لها الطبيب اجراء عملية جراحية بقيمة (22) الف جنيه مصري في وقت لا تتجاوز فيه الرسوم (4) ألف جنيه .
بالعودة الى حي اربعة ونص تجد ان المصريين يخشون عصابات النقرس الذين تمتد شهرتهم واصبحوا العلامة الابرز في الشارع المصري، ويمتد رعبهم الى مجموعات السودانيين المقيمين بمصر في حي أربعة ونص وغيره من الأحياء .
الصحافة
ومن يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام
اصلا المصريين مشهورين بالاحتيال ولكن الا الوم من يذهب اليهم لانو هنا بتدفع دم قلبك ومافي فاايده واطالب الحكومه المصريه والسودانيه بالوقوف وردع هولاء السودانيون المجرمون وبالمناسبه حتي في استراليا السودانييين فضيحه
أين سفارة السودان من هذه الماذل ولماذ ا الداخليه السودانيه تمنح تاشيرة خروج
للشباب وخاصه الاناث منهم أين الفريق عبدالرحمن سر الختم الكوارتي