سري للغاية
*هنا التفاوض من خلف ستار وداخل غرف التسجيلات وتجري العمليات دون احترافية وترفع الأسعار لمن لا يستحق نصفها وهنالك التفاوض علني !!
* لا ندري كيف سيكتب الإعلام الأحمر في الأيام القادمة وكيف سيواجه جمهور المريخ المغلوب علي أمره مره يتردد أن صفقة موبوتو قد انتهت وتارة النفطي وغيرها من الصفقات التي تحملها عناوين بعض الإصدارات
*الهلال كذلك لم يسلم جمهوره من أن يعيش واقعا أخر في ظل انتظار المفاجأة الداوية فتارة موبوتو في قبضة الهلال وأخري يوسف محمد يعود للسودان ولاعب الهجوم الهندوراسي وهذا كله والهلال قد أكمل التعاقد بخانتين من المحترفين إحداها لسادومبا الذي جدد تعاقده مع الهلال والاخري كانت من نصيب لاعب المنتخب النيجيري والطرف الشمال امادو !! مع العلم ان الهلال تبقت له خانة واحدة هذا إن استسلمنا وعلي حسب رؤية كامبوس من المفترض أن تكون لمهاجم أخر
*هنالك تداخل وملفات غريبة عجيبة هنا في السودان ..ففي كل دول العالم لا نسمع بمثل الذي يحدث عندنا في موسم التسجيلات فقد تتغير خطط كل غرفة تبعا لما تفعله غرفة المنافس
*نحن غير حتي في كل دول العالم لم نسمع بغرفة تسجيلات ولكنها لجان فنية خاصة بكل نادي
*عملية التسجيلات ليست ترضية للجمهور بقدر أنها عملية مدروسة يجب أن لا تخرج عن رأي الجهاز الفني للفريق
*حقيقة يصاب بالدهشة غيرنا!! فما بالكم بنا نحن!.طوينا موسما كرويا وخرجنا من البطولات الأفريقية المختلفة ومازلنا في محطة التسجيلات الغير مقننة
*كتبت في مقال سابق أن تسجيلات الهلال تسير وفق رؤية فنية واضحة وذلك لأسباب عديدة كنت أظن أنها منطقية فقد كانت بداياتها تدل علي ذلك ومع اقتراب النهاية تبعثرت كل الأوراق فصار الوضع خارج نطاق الرؤية الفنية وفي كل يوم جديد
*تبقت أيام علي انتهاء التسجيلات تلك المعركة التي نظنها من غير معترك والفائز فيها خسران بحكم انه نال صفقة أو تفوق علي الخصم الأخر ودفع مبلغ اعلي في صفقة لا تستحق نصف ما دفع
*دائما اسأل نفسي هل السودان أصبح قبلة للاعبين المحترفين فقد سمعنا أن بعض اللاعبين حضروا للسودان لعرض انسفهم علي أندية القمة
*هل الدوري السوداني أصبح جاذبا للاعبين الأجانب آم انه بالفعل محطة يمكن أن يستفيد منها اللاعب في العبور لأوربا حلم كل لاعب أفريقي
*وهل نحن بهذه السذاجة لندفع في أنصاف لاعبين ما نسمع عنه من أرقام خيالية لا يستحقونها
*أتعجب إن كنا بهذه القوة المالية فلما سمعتنا الكروية دون المستوي مقارنة مع بقية من الدول
*الأسئلة مستمرة ومحيرة كيف للاعب مثل علاء فيرا أو هيثم البرنس أو حتي العجب أو معز أو مهند لا يطرق باب الاحتراف الخارجي فعندما أمر علي من حضروا للسودان أجد أن بعض لاعبينا يتفوقوا عليهم
*نعم استفدنا من الاحتراف واستجلاب اللاعبين للسودان ولكن الفائدة تكون اكبر لو سوقنا لاعبينا وفتحنا لهم المجال ليطرقوا باب الاحتراف الخارجي بمهنية عالية وعلي إدارات الأندية أن لا تقف في طريقهم فعبرهم سيكون للاعب السوداني طموح ولا يقتصر طموحه بارتداء الفنيلة الزرقاء أو الحمراء
*هل ما تمارسه إدارة أنديتنا من عدم احترافية أدي لذلك وأصبحت التسجيلات استعراض للعضلات وأموال تبعثر هنا وهنالك لا تقبل إلا رأي الرئيس
*التسجيلات تعني واحد +1=2 هذا إن كنا نطبقها وفق مصلحة الفريق أما إن كنا نطبقها وفق التنافس الغير محمود من إدارات الاندية فهنا تصبح العملية مقلوبة وقد يصبح 1+1= 7 لاعبين بينهم ثلاثة محترفين والبقية مجنسين
*بالرغم من إيماني التام أن المال يعني نصف المشوار في تطور الكرة في السودان وقد لعب دوره تماما حتي أصبحت أسماء أندية القمة تتصدر قائمة التعاقدات للاعبين المحترفين الكبار في القارة الأفريقية ولكن في نفس الوقت أصبحنا في عالم الاحترافية الإدارية في بعض المواقف صفرا كبيرا فكم من لاعب اتي ولم يستفد منه النادي بل أصبح وبالا عليه بسبب العقود التي تمتد لثلاثة سنوات أو أكثر
*أحيانا عندما تطالع بعض اللوائح في اتحادنا أحس انه يقف بجانب اللاعب الأجنبي أكثر من اللاعب السوداني ويحميه فكما يطالب الأندية بإيداع أموال محترفيها التي تخلت عنهم كاملة لا ينقصها مليم واحد في نفس الوقت نجده قيد طموح لاعبينا بقانون التسجيلات التي لا تكفل للاعب الانتقال لنادي اعلي ترتيبا منه كما في حالة بكري المدينة ومن قبله زهير زكريا وغيرها الكثير من الحالات
*كيف يتم رصد اللاعبين ؟ هل بعد انتهاء الموسم آم هنالك لجنة دائمة لذلك مهمتها مد إدارة الأندية بترشيحاتها
*في الماضي كنا بالفعل نملك كشافين في الروابط وفي الدوريات المحلية يتابعوا اللاعبين المحلين ويتم الترشيح وفق رؤية فنية حكيمة من كشافين هم عيون الأندية ولهم الولاء في ذلك لأنديتهم واليوم ما يحدث يعني غياب هؤلاء الكشافين تماما ويبدو أن الأمر ترك للعلاقات الشخصية أو للسماسرة أو لبعض الإعلاميين الذين يلمعون احد اللاعبين بمانشيت فتتهافت عليه أندية القمة
*إن لم تراجع الأندية ما يحدث في كل موسم تسجيلات فسنظل هكذا في كل موسم من التخبط والعشوائية دون تقدم في الرياضة السودانية
*دعوة لعقد ندوة من أهل الشأن فمن بسمع هذا النداء !!
متفرقات
* قبل أيام من التسجيلات كتبوا أن الكاش يقلل النقاش وان الهلال في أزمة مالية كبيرة حتي صدق الجمهور الوصيفي تلك الشائعات ورسم لنفسه خطوطا كبيرة من الأحلام الوردية المريخية المعششة في مخيلة هؤلاء قالوا أن المريخ مقدرة وجمال والهلال حاله يغني عن السؤال وأوهموا هذا الجمهور وكما هي عادتهم قبل انطلاق كل موسم أن الفريق الأحمر فريق الأحلام المدجج بالنجوم من أمثال وارغو الذي لم يقدم شيئا وايداهو الذي يعيش في حالة عدم استقرار وارتياح وتأقلم مع نجوم المريخ فبعد أن كان أفضل المهاجمين الأجانب في السودان تراجع مستواه بصورة كبيرة والأسباب ظاهرة لا تحتاج لتوضيح ويتغنوا بكلتشي القابع في المحلية والذي لم يجد الهلال مبررا لبقائه لذلك لم يسعي جديا للتجديد له وهو يعلم مفاوضة المريخ له إذ أن تفكير الأهلة في بطولة بمواصفات أخري ولاعب بمواصفات كبيرة يستطيع أن يصنع الفارق,وهذا ما لا يتوفر في كلتشي
* نوضح الأمور ونضع النقاط فوق الحروف لأننا نؤمن أن الساحة الآن هلالية بسبب العشوائية التي يمارسها أهل المريخ ولأننا نرغب في وصيف بمواصفات عالية حتي لا يحسم الدوري قبل ثلاثة أسابيع من نهايته وحتي لا تفقد المنافسة بريقها.
* الكرة لا تدار بالمال وحده وما قدمه الارباب من دروس وهو يواجه الاتحاد الرياضي ليبرز لهم ثغرات كثيرة في كل قانون ما هي إلا دليل علي قوة هذا الرجل ومعرفته لذلك ينال الإجماع من الأمة الهلالية
* يفعلها الأرباب ويستفيد منها غيره..أكاد اجزم أن دكتور الكرة السودانية شداد ورئيس اتحادها الرياضي والمعروف بالقوة في القرار وإتباع القانون لا يقدم علي وضع لائحة أو قانون جديد إلا وتتم مراجعته أكثر من مره ومحاولة سد الثغرات التي توجد به خوفا من ردة الفعل التي يمكن أن تأتي منه خاصة وان الأرباب أصبح ملم بكل كبيرة وصغيرة ضمن لوائح الاتحاد المنظم للكرة في السودان.
* يبدو أن الأرباب استطاع في فترة وجيزة مراجعة القوانين الموضوعة ودرسها دراسة شاملة ليستفيد منها في إدارة نادي الهلال فكل القضايا التي كان الهلال طرفا فيها وأولها موضوع التجنيس وجدت المناهضة منه وأخيرا تم المراد وانتصر
* تسجيل بكري المدينة الحدث الأهم والقضية التي يمكن أن تكون مسار شد وجذب مابين الاتحاد والهلال.
* بعد مباركة النادي الأهلي الذي قام بشطب لاعبه بكري المدينة توقع الكثيرون أن تكون وجهة اللاعب لأحد الفرق الصديقة حتي يقضي فترة الستة أشهر ومن ثم يعود في التكميلية ليسجل في الهلال.
* يتخوف البعض أن الهلال إذا استمر في القضية فلن تحسم في الفترة الحالية التي يحتاج فيها لعطاء اللاعب مع الفريق الهلالي وربما لم يسجل الآن وسيكون تسجيله في التكميلية في حين أن الهلال لو قام بتخزينه في احد الأندية الصديقة فسيكون تسجيله في التكميلية وكفي الله المؤمنين القتال من غير الدخول في دوامة حرب طويلة ربما يتضرر منها الهلال وتؤثر في سيره في البطولات المحلية والقارية
* ما يرغب فيه الأهلة وكدأبهم أن المصلحة العامة هي الأهم فكما حدث في موضوع التجنيس والذي استفاد منه الجميع وأولهم نادي المريخ الذي وقف موقف الضعف في تلك القضية الشهيرة والتي كسبها الهلال أخيرا وها نحن نري أكثر من مجنس يشارك مع كل فريق
* إذن قضية بكري المدينة قضية لاعبين من حقهم علينا أن يكون لهم طموح قيدتهم قوانين شداد ووقفت سدا منيعا أمامهم وان تركت الأمور لهم لظل هذا القانون يعمل به إلي ما لانهاية فكم من لاعب ضاع بسب هذه المادة
* جماهير الهلال تعلم أن موضوع تسجيل بكري المدينة في كشوفات الهلال ربما يجر الفريق لحرب أخري مع الاتحاد لذا هي تفضل الخيار الثاني وكفي المؤمنين القتال
* خيارات الهلال التي أتت بها لجنة التسجيلات واقعية جدا في إعارة سولي لعمان أو ليبيا مع دراسة العرض الاعلي وبقاء ايفوسا المجنس للاستفادة منه في الموسم القادم والتجديد لسادومبا قرار حكيم
* ملف التسجيلات يقابله ارتياح كبير من القاعدة الهلالية طالما أن الشفت يترأس دائرة التسجيل
* هلال سيرعب أفريقيا في العام القادم لو تم إتباع المنهجية
* إصرار الإعلام في المريخ علي عدم تمليك الحقائق للجمهور المريخي ورسم المريخ علي انه الزعيم وصاحب السيادة هو ما يجعل الهلال يتقدم والمريخ في تراجع مستمر
* ما خاب من استشار ..اسألوا الارباب
* الاسم وحده يكفي هلال بدر التمام !!
* مرت الأيام وانطوت أمال ولم نشاهد المعز فسخ ..
*وهم كبير اسمه البطولات المحمولة جوا وفي النهاية سمعته صفرا وهاهو يبدأ من تمهيدي أندية الكبار .
العمود الحر
عبدالعزيز المازري
algnawia@yahoo.com