بيانات ووثائق

بالوثائق: تآمر كبير على مشار داخل الحركة

وثائق رسمية وخطيرة صادرة من بعض قيادات الحركة الشعبية وموجهة لرئيس الحركة الفريق سلفاكير ميارديت. وتعكس الوثائق حجم الخلافات بين هذه القيادات والصراع الكبير في مجلس التحرير إضافة لمحاولات الإيقاع بين سلفاكير ومشار الأمر الذي يخالف النفي الذي أصدره وزير الإعلام بحكومة الجنوب حول عدم وجود خلافات أو ما ذكره سلفاكير عن رياك مشار. وتتحدث بعض الوثائق عن ما أسمته بتجاوزات الرفيق دكتور مشار بحق قطاع الشمال وتصويره بأنه مخترق من جهاز أمن المؤتمر الوطني. وشكت قيادة القطاع من تهميش رياك مشار لها وإصراره على خلق الصراعات والنزاعات ضد القطاع وشكت القيادة من إهمال القطاع وقيام مشار بالاتصال بأبناء دارفور من عضوية مجلس التحرير في قطاع الشمال عبر مدير مكتبه وهو من أبناء دارفور وهو أمر مؤسف وخروج عن المؤسسية. وفيما يلي الوثائق الكاملة ومعها ترجمتها باللغة الانجليزية فالوثيقة الأولى تتضمن شكوى قطاع الشمال من ما اسماه التدخل غير القانوني المستمر للدكتور رياك مشار في شؤون قطاع الشمال. والوثيقة الثانية تتضمن أيضاً توضيحات حول الاختلافات الجارية بشأن أجندة اجتماع مجلس التحرير.
mashar

والوثيقة الثالثة تتضمن موقف رئاسة الحركة الشعبية من أجندة اجتماعات مجلس التحرير.الوثيقة الاولى

الى الفريق سلفاكير ميارديت

شكوى قطاع الشمال من التدخل غير القانوني

المستمر للدكتور رياك مشار في شؤون قطاع الشمال

بالرغم من الظرف الدقيق الذي يمر به السودان والتحديات الكبرى مثل قضايا الاستفتاء ، موضوع أبيي والمحاولات المبذولة من الجميع للوصول إلى حلول في هذه الموضوعات الهامة.. وبالرغم من الصعوبات التي تواجهنا في قطاع الشمال نجد أن هنالك بعض قادة الحركة الشعبية يقفون حجر عثرة أمام النضال والعمل السياسي للرفاق في قطاعات أخرى. ومن موقعي كرئيس لقطاع الشمال بالحركة الشعبية اتقدم لسيادتكم بهذه الشكوى عن بعض التجاوزات للرفيق الدكتور رياك مشار بحق قطاع الشمال. حيث ظل على الدوام يصر على تصوير قطاع الشمال كهدف لاختراقات جهاز أمن المؤتمر الوطني.. مع العلم أننا ظللنا نقاتل صفاً واحداً في كل المستويات كل الأجهزة الأمنية التي تعمل لتحطيم الحركة الشعبية من خلال قطاع الشمال في كل مدنه.. بالرغم من المصير غير المعلوم بالنسبة للكادر السياسي للحركة الشعبية في الشمال في حالة الانفصال وفي الوقت الذي نقوم فيه نحن بمجهودات بالتعاون مع بعض قادة الحركة الشعبية لحل هذه الاشكاليات يقف بعض القادة ضد هذا العمل.

فبعد أن تم إخطارنا بصورة رسمية من قبل الأمانة العامة بعقد اجتماعات مع رؤساء الحركة الشعبية في الولايات الشمالية ومع عضوية مجلس التحرير لتوحيد موقفنا ورؤانا المتعلقة بمستقبل الحركة الشعبية في الشمال ومن ثم تقديم ر ؤية لاجتماع مجلس التحرير.

فقد اعتبر الدكتور رياك مشار أن هذا العمل غير قانوني دون أن يتقدم بأي سؤال أو طلب لتوضيح موقفنا وقام بالاتصال ببعض أعضاء مجلس التحرير بصورة مباشرة عبر مدير مكتبه.. وهو لا زال يصر على المضي في نفس التوجه والذي يقود لخلق الصراعات بين الرفاق.. الأمر الذي يؤكد أن كل الشائعات والنزاعات ضد القطاع مصدرها من داخل الحركة الشعبية.. لذلك نرجو أن نقف على رأي القيادة حول هذا الموضوع.

الوثيقة الثانية

الي الفريق سلفاكير ميارديت

توضيحات حول الاختلافات

الجارية بشأن أجندة اجتماع مجلس التحرير

الاختلافات التي قد تلاحظ في أجندة اجتماع مجلس التحرير القومي قد تظهر أن هنالك خلاف حقيقي بين الأمين العام ونائب الأمين العام ورئيس قطاع الشمال هو أمر غير حقيقي، لذلك تود الأمانة العامة توضيح بعض الحقائق حول هذا الموضوع.. هذا وقد عقد اجتماع بتاريخ 10/10/2010م حضره عدد من الرفاق وهم:-

1/ السيد الأمين العام للحركة الشعبية.

2/ السيد نائب الأمين لقطاع الشمال.

3/ السيد وزير التعاون الإقليمي.

4/ السيد وزير شؤون الجيش الشعبي.

1/ بعد مناقشة بعض القضايا الحساسة وتوضيح المخاطر المترتبة على طرحها للنقاش وافق السيد نائب الأمين العام لقطاع الشمال على عدم مناقشة هذه الموضوعات في اجتماع مجلس التحرير.

2/ المشكلة الوحيدة تمثلت في إرسال سكرتارية مجلس التحرير الوطني لنثرية إعاشة وترحيل عضوية المجلس في قطاع الجنوب دون أن تقوم بإرسال نثرية لقطاع الشمال، وهو ما يعد تعامل غير عادل بين العضوية في حزب واحد.

1/ قام الدكتور رياك مشار بالاتصال بأبناء دارفور من عضوية مجلس التحرير في قطاع الشمال عبر مدير مكتبه الرفيق محمد مصطفى وهو من أبناء دارفور.. في الوقت الذي كانوا يحاولون أن يعرفوا ما دار في اجتماعات قطاع الشمال وهو أمر مؤسف وخروج عن المؤسسية.

2/ يحاول كل من الدكتور رياك مشار والسيد جيمس واني ايقا منع قيام اجتماع مجلس التحرير وقد عبرنا عن رفضنا وأسفنا لهذا الاتجاه.. لذلك فأن حل هذه الاشكالية يستدعي تدخل مباشر من رئيس الحركة الشعبية.

الوثيقة الثالثة

موقف رئاسة الحركة من أجندة اجتماعات مجلس التحرير

يعتبر اجتماع مجلس التحرير واحدة من أولويات الحركة الشعبية.. هنالك بعض الخلافات حدثت بسبب التعديل في بعض أجندة اجتماع مجلس التحرير التي تعتبر موضع خلاف في نظر بعض القادة الذين أصروا على إبعاد بعض الأجندة التي تم اعتمادها في المكتب السياسي.. وفي نفس الوقت أصروا على اعتماد موقف الأمين العام بعدم مناقشة موضوعي:-

1/ ترتيبات الحركة الشعبية للاستفتاء.

2/ ترتيبات واستراتيجيات الحركة الشعبية لما بعد الاستفتاء.

فيما يتعلق بالتخوف من الإختراق الأمني لاجتماعات مجلس التحرير بواسطة المؤتمر الوطني نوافق على موقف الرفيق باقان أموم ولكن المشكلة الحقيقية تتمثل في الآتي:-

1/ قام الأمين العام بتوجيه سكرتارية مجلس التحرير بإلغاء اثنين من الأجندة دون إبلاغ أي شخص أو مشاورة سكرتارية مجلس التحرير أو رئيس الحركة الشعبية.

2/ يعتبر رئيس الحركة الشعبية الجهة الوحيدة التي تملك حق إلغاء أو تعديل أي بند من الأجندة.. وليس للسيد نائب الأمين العام أو رئيس الحركة الشعبية الحق في تعديل أي بند.

3/ أي تعديل لأجندة اجتماع مجلس التحرير يتم بواسطة لجنة رباعية.

4/ في حالة اعتراض غالبية عضوية المكتب السياسي فأن إلغاء أو تعديل أي بند مجاز بواسطة المكتب السياسي يعتبر غير قانوني.

لذلك أنا متأكد من أن قادة الحركة الشعبية سيجدون طريقة لجعل اجتماع مجلس التحرير يسير بصورة طيبة ولا يتطرق لقضايا يجب أن تتم مناقشتها بسرية في غير هذا المكان.

لأن الخطر الأكبر لا يأتي من المؤتمر الوطني، ويجب أن نعلم أن جنوب السودان مستهدف من قبل الذين يرون في استقلال جنوب السودان تحطيم لمصالحهم.

ولحل هذه الإشكالية قمنا بتكوين لجنة لإعداد الأجندة لاجتماعات مجلس التحرير كما يجب حذف الموضوعين اللذين يمثلان موضع خلاف.. وبناءً على ذلك فقد أمرت بتشكيل لجنة لصياغة أجندة اجتماع مجلس التحرير على النحو الآتي:-

1/ السيد جيمس واني إيقا رئيساً.

2/ السيد آن اوتو عضواً.

3/ السيد ياسر سعيد عرمان عضواً.

4/ السيد نيال دينق عضواً.

الفريق سلفاكير ميارديت رئيس الحركة الشعبية

صحيفة آخر لحظة