عودة المغتربين للعيد الكبير..عيدية أعراس.. تدفق أشواق
والشوق فى حالتهم يسابق المسافة لترحل روحهم قبل انتقال الجسد للقرية والأهل ومقالدة الجميع.. الذين حالت عجلات الزمن ما بينهم واللقاء.. هكذا هم مغتربو بلادى يحرصون على قضاء العيد الكبير بين الأهل والصحاب.. حالة استثنائية لتدفق الأشواق الموعودة بمناسبات الأفراح التى يكتمل شملها مع عودة الجميع لوطنهم الكبير والصغير الذى يتمثل فى القرية..
أطفال المغتربين سعادتهم مضاعفة وهى فرصة عندهم للفسحة على الفضاء الفسيح بعد طول احتجاز بين غرف الشقق التى تحبس طاقاتهم من اللعب مع اقرانهم..
المغترب السودانى يحسب الأيام بل الساعات ليكون حضوراً وسط أهل الفريق فى العيد ليأخذ عفو الوالدين أوالدعاء لهم ان كانو قد رحلوا عن دنيانا..
(مرارة، شية، شربوت، كسرة، عصيدة) هى مشهيات اساسية لابد من تذوقها فى اجترار لذكرى الزمان والمكان .
عيد (الضحية) أوالعيد الكبير تشع منه أجواء التصافى والتسامح وهى فرصة للإلتقاء بأبناء دفعتك فى مقالدة سلام صادقة بعد صلاة العيد على الفسحة الكبيرة..
الراي العام
بالله ما عليك علينا تقلب المواجع وعيدنا في الغربة نوم وكدة دخلتني في دبرسة
تنتظرهم جحافل رجال الجمارك خفيفي اليد وعديمي الزمة وجماعة جهاز المغتربين قبح الله وجوههم