عبدالعزيز المازري

عيني عينك


[ALIGN=CENTER]عيني عينك[/ALIGN] *هزل وفوضي نعيشها منذ سنوات القوانين تخترق واللوائح يتم تجاوزها ولكننا لسنا بصادقين في التعامل في بعض الأحيان. لا داعي لقرارات أو لوائح طالما أننا لسنا حريصين علي تطبيقها !!

*الاتحاد الرياضي المنظم لقوانين اللعبة لا يستطيع أن يحرك طرفة عين .والناظر الآن والمتابع لعرف الواقع وفسر الحال

*بالرغم من أن بوابة نيل الجنسية السودانية كانت تجاوزا من خلاله تم قيد الكثير من اللاعبين في نادي القمة بدواعي أن القانون لا يسمح بتسجيل أكثر من ثلاثة لاعبين محترفين في الفريق الواحد ..ونحن نسأل الذين أقدموا علي هذه الخطوة ضاربين بعرض الحائط قوانين الاتحاد !1هل تم بالفعل الاستفادة من هؤلاء اللاعبين المجنسين آم كان وجودهم وبالا علينا وعلي حساب اللاعبين الوطنين وبالتالي تأثرت منتخباتنا الوطنية وتراجعنا في المحافل الدولية

* سؤال بسيط لا تحتاج الاجابه عليه لكثير عناء ..أوقفوا هذا العبث قبل أن نري المريخ السوداني اسما فقط يدافع عنه لاعبين من خارج أسوار الوطن العزيز.

*قرارات ولوائح رياضية ناقصة تحتاج لآلية حاسمة لتصبح ملزمة يتقيد بها الجميع!

*كنت قبل فترة وفي كثبر من المقالات أطالب الجمهور الهلالي بعدم الانسياق لما يفعله الوصيف من صفقاته الفضائية وتفاوضاته المارثوانية الارتجالية لأن واقع الفريق الهلالي يقول انه لا يحتاج للكثير ولكني وجدت نفسي فجأة ابحث عن المفاجأة التي بشر بها الارباب الجمهور الهلالي .فلم أجد مفاجأة إلا ما يفعله أهل المريخ من تجاوز للمنصرفات في التسجيلات يكاد يفوق ميزانية مدينة!!وما يقدم لهم من تسهيلات في ملف حساس كملف التجنيس

*لو كنت في دولة مترامية الأطراف كالسودان فستعرف أن قضية الساعة والشغل الشاغل الآن هو التسجيلات!والجميع يبحث عن السر

*مسكين هذا الجمهور الرياضي !!حاله مابين الانتظار والترقب يمنح الأمل أن يري ماتسفر عنه الأيام المتبقية من التسجيلات

*هدوء التسجيلات في الهلال يعني الكثير للعارفين فليس هذا سوء إدارة لهذا الملف بقدر ما هو عمل يحتاج للكثير من الجهد يقوم به قلة

*وهدوء التسجيلات في الهلال يعني أن المفاجأة علي الأبواب .

*كلها تعليلات أصبحت لا تري أذن صاغية من البعض فلتعلنها يا أرباب وتريح الأهلة أو فلتنفيها ففي كلتا الحالات الجميع أصبح متفاجئ من الذي يحدث!!

*لم يعلن الارباب عنها ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تكون المبررات قوية .

*السكوت عن ما يفعله الوالي يقابله التحرك والبحث عن الحقوق عندما تتعلق القضية بموضوع هلالي

*ممارسات غريبة من قادة الاتحاد الرياضي ولجان التسجيلات المناط بها تسيير النشاط الرياضي

*انعدام مبدأ العدل والتجاوزات أصبحت ظاهرة علنية لا تخفي علي احد

*لاعبان مثل بكري المدينة وفيصل يفيدان المنتخب السوداني أولا ومن ثم أنديتهم تقيد حرية انتقالاتهم ولا يتم الاستثناء لهم مع احقيتهم في ذلك في حين أن التجاوزات الغير مبررة تمنح المريخ تحويل لاعبه كلتشي كلاعب وطني قبل أن يمنح الجنسية بخطاب تصديق عليها وهو مازال خارج الديار وكلنا يعلم رفض هذا اللاعب للجنسية من قبل .
حقيقة آمر محزن اعتماد كلتشي لاعبا وطنيا من قبل لجنة التسجيلات

* فهل لو احضر الهلال خطاب استثناء حكومي فهل كان سيوافق اتحاد شداد علي تمرير هذا الموضوع وهو المطالب بتقديم الأرباب للجنة الانضباط بعد مناهضته للمادة 47 التي تقيد انتقال اللاعب لفريق اعلي في نفس الدرجة وفي نفس الوقت هذا الاتحاد المتشدد الذي يرفض التدخل في الأمور الفنية

*المريخ يقدم علي فعل العجب والاتحاد يوافق بعجب

*حقيقة آمر محزن اعتماد كلتشي لاعبا وطنيا من قبل لجنة التسجيلات

*الاتحاد حريص كل الحرص علي حماية اللاعب الأجنبي قبل اللاعب الوطني خوفا من الفيفا وخوفا علي المناصب المهددة بالزوال فهو لا يبحث عن مشكلة عندما يلجأ لاعب أجنبي أو وكيل لاعبين للفيفا في أمر يخص الاتحاد السوداني مع أن الموضوع عادي ويحدث في كثبر من البلدان

*قادة الاتحاد يعلمون تماما أن كشوفات الأندية السودانية المنافسة في البطولات الأفريقية مقيدة بفترة معينة فلماذا لم يبعث الاتحاد بطلب بطاقتي امادو وسادومبا حتي الآن

*الكثير من التسهيلات منحت للمريخ فلا ننسي كيف تم موضوع تسجيل اللاعب البوسني نجاد وهو بعيدا عن السودان فهل يقبل الاتحاد الآن إن أقدم الهلال عليها في هذا الوقت في ظل وجود كل اللاعبين الأفارقة في معسكرات مع منتخبات بلادهم استعدادا للبطولة الأفريقية

*اتحاد يتعامل بردة الفعل لسنا في حاجة له لإدارة شئون الكرة في البلاد


عبدالعزيز المازري
العمود الحر
almazri1@gmail.com