تحقيقات وتقارير

“السرورية” تيار يكفر الشيعة ويعتبر جنوب السودان “صليبيين” ويتهم الترابي بالزندقة

السرورية .. تيار فكري وديني وجد أرضاً خصبة في السودان، بعد أن انتشر في الخليج. هناك من يتهم هذا التيار بالتطرف ويربط بين بعض أفكاره وبين حوادث عنف حدثت في السودان، وهناك من يدافع عنه ويعتبره أحد التيارات الفكرية المعتدلة التي قد يسيء إليها بعض أبنائها ويتورط في أحداث عنف دون أن ينسحب ذلك على الأغلبية العظمى من المنتمين للتيار الذي ينتسب إلى الشيخ السوري محمد سرور بن نايف زين العابدين وتعتبر الرابطة الشرعية في السودان الواجهة المعلنة لهذا التيار.

ويلقي برنامج “صناعة الموت” الذي تبثه “العربية” الجمعة 10-12-2010 الضوء على هذا التيار الفكري الذي يتهم بعض المنتمين إليه بالضلوع في عمليات اغتيال وقتل لمن تصدر الرابطة بحقهم فتاوى بالردة أو الكفر مثل الصحفي السوداني محمد طه الذي جرى خطفه وذبحه بعد أن حكمت عليه الرابطة بالردة بسبب مقال صنفه علماء من الرابطة أنه خروج عن الإسلام.

ويدافع الشيخ محمد عبد الكريم عضو الرابطة الشرعية عن تيار السرورية فيقول للزميل محمود عبد الكريم إنهم لا يكفرون أحداً ولا يتبنون نهج التكفير وإن مواقفهم تستند على أسانيد شرعية يتفق عليها جميع علماء المسلمين مثلما أصدرت الرابطة كتيباً يفند آراء لحسن الترابي ويتهمه فيها بأن أقواله تحمل زندقة.

وتعرض الحلقة مقاطع من خطبة للشيخ عبد الحي يوسف أحد أبرز علماء الرابطة يشن فيها هجوماً عنيفاً على الشيعة ويصفهم بالرافضة والكفار ويحذر من تسللهم إلى السودان، كما يشن هجوماً على الحركة الشعبية لتحرير السودان وزعماء الجنوب الداعين للانفصال ووصفهم بـ”الصليبيين العنصريين” ووصف تنظيمهم بالبغيض الأمر الذي يزيد من الشحن الطائفي والديني في السودان.

ولا يخفي العديد من زعماء السرورية في السودان تعاطفهم مع القاعدة وطالبان وحركة شباب المجاهدين في الصومال، كما تم اعتقال ابن أحد زعمائها البارزين (الشيخ عبد الحي يوسف) بتهمة تجنيد وإرسال مقاتلين إلى الصومال ولكن الشيخ محمد عبد الكريم ينفي أن يكون ذلك هو الاتجاه العام للرابطة الشرعية، ويقول ربما يكون إرسال المقاتلين للصومال مجرد عمل فردي يمارسه أحد الأعضاء ولكن الرابطة لا ترى أن الصومال بحاجة للمجاهدين والمقاتلين وإنما يحتاج الصومال لإعمال العقل بين الفصائل المتحاربة والاحتكام إلى شرع الله للصلح بينهم وهو ما تسعى الحركة إليه من خلال وساطاتها بين العديد من الفصائل المتناحرة.

العربية نت

‫6 تعليقات

  1. كثيرا ما حذرنا من نقل المعلومات عن قناة العربية (العبرية) التى تبث السموم والخبائث فى المجتمع المسلم فكيف لنا أن نروج لترويجها؟؟ وينسحب ذلك على باقى جوقة الاعلام مثل جريدة “الشرق الاوسط” وجريدة “الحياة”.

  2. لا علاقة لمقتل محمد طه بجماعة دينية وكل السودانيين تابعوا فصول محاكمة القتلة وقال القضاء كلمتة وكذلك هنالك خلط كبير بين الرابطة الشرعية والسرورية أما قناة العبرية فنوقع منها أكثر من ذلك

  3. العربية قناة خبيثة 😡
    وتسمى العبرية بسبب حربها المكشوفة على الإسلام والمسلمين …

  4. With all do respect the writer mixed between the salfia and the saroria
    you should read more before you write nonsense.
    Alsaroria is related more to alakhwan almuslimen and they are very radical in takfer alemam and they give green light in killing alemam which is more like alakhwan almuslmen and not like alsalfia.
    second the saroria is even worth than alakhwan almuslmen in that they say not to use technology like electricity and not to go to universities and every thing like that is haram.
    sarorua they take pride in takfer other muslims and killing them more than the actual kufar which is the same attitude of Khawareg.
    the scholars of the Islamic lawful leauge (alrabita alshare3ia) are good muslims and they are not saroria..
    I think the writer is making the same mistake like mohamed taha. which is writing what they didnot read about . you should make some research first before publishing such big mistakes.

  5. بالرغم من مخالفتنا للسروريين في كثير من الاشياء الا ان قولهم في الشيعة حق فهم يكفرون الصحابة الا اربعة ويكذبون القران ويحرفونه ويؤلونه تأويلا باطلا ولا يعترفون بالسنة ولا البخاري ولا مسلم وعندهم كتبهم الخاصة المكذوبة علي ال البيت كالكافي للكليني وهوبمنزلة البخاري ومسلم عند اهل السنةوعندهم اركان الاسلام ستة منها الايمان بالولي وهوارفع درجة من النبي بل ويقارب الاله وعندهم عقيدة التقية اي النفاق واظهار خلاف مايبطنون ويقتلون اهل السنة في كل مكان ويحتفلون بابي لؤلؤة المجوسي الذي غدر الخليفة عمر بن الخطاب فهم مجوس انجاس ارجاس ويقيمون الليالي الحمراء ويحتفلون بأبناء الزني الي الكثير من الفظائع المهلكة وكذلك قادة جنوب السودان فعلا يمررون المخططات اليهودية والصليبية وكذلك القول فيمن خالف الحق واتبع هواه

  6. اولا لا يوجد شئ اسمه سرورية هذا من التسميات التي يطلقها البعض جزافا ..نعم هناك شيخ اسمه محمد بن سرور لكن ليس له تنظيم ولا جماعة ولا يحزنون وقد يكون هناك بعض الاشتراك في بعض الافكار من علماء موجودون في السودان وغيرهم ..المغالطة الثانية انهم تكفيريون هل الشيخ محمد عبد الكريم او الشيخ عبد الحي يوسف تكفريون ؟؟اقول للمسكين الذي يدعي السلفية اذا كان باعتبار فهم قناة العبرية فان انصار السنة اشد تكفيرا !!! المهم لا بد للمسلم ان يكون كيسا فطنا لا ينساق لاحابيل هؤلاء العلمانين …والبرنامج فيه الكثير من المغالطات ومنها ان مايسمونهم بالسرورين لا يقولون بتقسيم الكفر الى اصغر واكبر وهذا والله من اعظم البهتان …اسأل الله ان يجمع الله المسلمين على كلمة سواء