حوارات ولقاءات

ديانا كرزون : سأغني في كل سفارات العالم العربي دعماً لمستشفي سرطان الاطفال

نجمة سوبر استار العرب، جاءت الي السودان بعد جولة اوروبية توجت خلالها ملكة جمال العرب بلندن، وهو احدي الالقاب التي ما فتئت تحصدها منذ أن لمع نجمها بعد فوزها بجائزة سوبر استار العرب، وانطلقت بمسيرة فنية حافلة، قدمت الي السودان للمرة الثالثة مباشرة من بريطانيا بدعوة من جمعية مستشفي سرطان الاطفال للمشاركة في حملة جمع التبرعات التي اطلقتها الجمعية في الايام الماضية.
«الصحافة» التقتها ببرج الفاتح قبيل انعقاد مؤتمرها الصحافي حيث تم تتويجها سفيرة لجمعية 99199 في الوطن بجانب الفنان عمر احساس… اغتنمنا الفرصة واجرينا معها الحوار التالي:

{هى الزيارة الثالثة للسودان جاءت في وقت تشهد فيه البلاد مرحلة مفصلية ، حدثينا عن إنطباعك.؟
– كتير بكون مبسوطة وسعيدة جداً لما أزور السودان، والإنطباع ليس عن شكل البلد بقدر ماهو انطباعى عن الناس وطيبتهم، وانا فى غاية السعادة وخاصةً ان زيارتى تأتى فى إنجاز (انا حبيتو) وجمعية مستشفى سرطان الأطفال صارت جزء من حياتى ومن مسيرتى، وبطبيعة حالى لأ أحب الخوض فى الأمور السياسية وبحب دائماً اشوف مستقبل جميل وانا فى جمعية كل اللفيها يسعون الى تحقيق مستقبل مشرف من اجل الإنسان وخاصة الأطفال فلذات أكبادنا.

6443 {أسباب الزيارة الحالية؟
– كان عندنا حفل رسمى لجمعية مستشفى سرطان الأطفال ومن خلاله تم تعيينى سفيرة رسمية للجمعية فى الوطن العربى وأهدونى وسام (99199) ولى ان أفتخر بهذا الوسام الإنسانى وان اصبح سفيرة لتخفيف المعاناة عن الأطفال، واتمنى ان أكون قدر المسؤولية الكبيرة والطموحات والآمال العريضة وتحقيق الحلم المنشود الذى شارف ان يصبح ماثلاً للعيان فى القريب العاجل انشاء الله.
{الآن انت سفيرة لمستشفى سرطان الأطفال ماذا قدمت للجمعية؟
– قدمت لها إسمى وصوتى وإحساسى وكل شئ وخير اريد ان أقدمه فى حياتى سيكون جزء من الخير والمسيرة الإنسانية التى أتمنى ان أواصل فيها والجمعية أصبحت جزء منى، وبصراحة هى أصبحت الجزء الأكبر بعد ان أصبحت سفيرة لها وبصفتى مطربة ذلك يساعدنا كثيراً وسأعمل على إحياء عدد كبير من الحفلات لصالح مستشفى سرطان الأطفال، وامس الأول كانت اولى الحفلات لدعم المشروع والقادم أحلى إنشاء الله.
{هذه الزيارة الثالثة للسودان ولم تقدمى أي عملاً سودانياً مشتركاً كان ام فردياً؟
– نعم هى زيارتى الثالثة للسودان ولم أوفق فيها فى تقديم عمل سودانى وذلك يرجع لضيق الوقت، فزيارتى لم تكن فنية وكلها أتت من أجل مستشفى سرطان الأطفال، ولكنى هذه المرة سأمدد إجازتى ليومين حتى أعطى مساحة للجانب الفنى حتي يثمر منها عمل جديد أتوق إليه.
{هل تستمعي للأغانى السودانية؟
– سمعت أغانى سودانية ولكن (ماكتير) ولكن الموسيقى السودانية جميلة جداً ويعجبنى السلم الخماسى، وهناك كثير من الإغنيات مع انى لم أفهم معانيها بصورة جيدة ولكن اذا تمت معالجتها بصورة موسيقية حديثة ستجد رواجاً كبيراً على مستوى الموسيقى العربية.
{ألا تجدين صعوبة فى فهم الأغنيات واللهجة؟
-ابداً انا (مابشوف) انو اللهجة السودانية صعبة على لأنى غنيت بالخليجى والأردنى والعراقى والمصرى واللبنانى والليبى والمغربى فلن أجد مشكلة فى الأغنيات السودانية، وعموماً الغناء السودانى ليس صعباً ومألوفاً إلا ان الأمر يحتاج الى سمع أكثر وإنشاء الله قريباً سأقدم عملاً فنياً سودانياً، وعلى فكرة سبق وغنيت من كلمات سودانية «شعار جمعية مستشفى سرطان الأطفال» اوبريت حنساعدهم للشاعر مهند دبورة.
{للفنانة السورية زينة أفتميوس تجربة ناجحة فى الأغنيات السودانية مارأيك ؟
– نعم الأغنيات السودانية كما أشرت جميلة بالطبع والسلم الخماسى إضافة للموسيقى العربية، وأنا مددت زيارتي يومين فى السودان واسعى لترتيب عمل فنى بس أصبروا علينا شويه، والجمهور السودانى موعود بحفل كبير فى القريب إن شاء الله.
{فى حوار سابق مع قناة مصرية قبل أيام قلتِ انكِ تحلمى بان يكون شريك حياتك أسمر..
-»ضحكت بصوت عالى» ومن ثم قالت هذه الأشياء صعب التكهن بها وصاحب النصيب غير معروف كلها أقسام، وبصراحة «انا حكيت هيك طول عمرى بحب احكى هيك».

{كثيرين لاحظو «النيولوك الجديد» وإنخفاض الوزن بالمقارنة مع ظهورك الاول بسوبر استار العرب!!
– دائماً ما نتشاكس انا ووالدتى عن زيادة الوزن خاصة عندما نذهب للتسوق وشراء الملابس وكانت تعيرنى بوزنى دائماً وانا إتحديتها واتحديت نفسى وقررت ان يصبح وزنى خمسين كيلو، وانا راضية عن نفسى تماماً واحب ان أؤكد ان هذا الموضوع ليس من اجل المظهر الفنى بس لأنو ده الوضع الطبيعى المفروض أكون فيه. وعن نفسي احب الموضة واستمتع بها.
{ما هو جديدك الفنى؟
– أنا حالياً بحضر لعمل فردى خليجى وبعد زيارتى لمصر فى الأيام القليلة القادمة سأعمل على توقيع الأغنية الخليجية الجديدة والتحضيرات إكتملت ولم يتبقَ غير التسجيل.
{سمعنا انك كنتِ فى جولة أوربية حدثينا عنها ؟
– نعم صحيح انا كنت فى جولة أوربية وفى لندن تم تتويجى ملكة جمال العرب في بريطانيا،
{علمنا انك لديك مشاكل مع مدير أعمالك وتسرى شائعات انكم إختلفتم نهائياً ..؟
-المشاكل الإدارية شئ طبيعى فى حياة أى فنان وانا ليست أول ولا آخر فنانة تختلف مع مدير أعمالها، نعم حدثت الكثير من المشاكل وللأسف حدثت بعض التصريحات من مدير الأعمال لوسائل الإعلام المختلفة، وفضلت عدم الرد إحتراماً لفترة عملنا السابق، والحمدلله حُلت جميع المشاكل وتم فك الإرتباط نهائياً وحالياً انا اعمل لوحدى وأريد ان أطمئن جمهورى فى كل الوطن العربى ان ماحدث لن يعيق فنى ومسيرتى وأكبر دليل على ذلك وجودى بينكم وحفلة رأس السنة بالقاهرة فى الأيام القادمة.
{ أصبح الفنانون فى الفترة الأخيرة مهتمين بالعمل الإنسانى والعام؟
-الرسالة الإنسانية ليست قاصرة على شريحة معينة فكل إنسان يمكن ان يشارك فى الأعمال الخيرية، كلُُ وقدرته وإمكانياته ومحيط عمله، والفن فى المقام الأول رسالة وللمبدعين تأثير مباشر على الناس وياريت يخصص كل فنان ولو (10%) من وقته للأعمال الخيرية لأنهم يؤثرون على جمهور عريض، ومثلما يقلدهم المعجبون فى اللبس والموضة حتماً سيتأثرون بما يقدموه فى الأعمال الإنسانية ومن ثم يتفاعلون معها وينتقل الحراك الى كل قطاعات المجتمع المختلفة.

{ماذا ستقدمى لمستشفى سرطان الأطفال فى جدول أعمالك فى الفترة القادمة؟
-انا زرت مستشفى سرطان الأطفال فى مصر (57357) وشفت المشروع قدر ايه كان كبير وفيه طاقم طبى متميز، والمستشفى بمواصفات عالمية وتقدم فيه الخدمات العلاجية مجاناً للأطفال، وأتمنى ان يصبح مستشفى (99199) فى السودان بنفس المواصفات وليس أقل منها وسنعمل كلنا وسنبذل ما بوسعنا لتحقيق الحلم الكبير، وفى جدول أعمالى فى الفترة القادمة أتعهد بأن أقيم حفلات فى كل سفارات السودان فى العالم يكون دخلها للمشروع الإنسانى من أجل عيون الأطفال، فتعلقى بهم هو مادفعنى للعمل مع الجمعية، وهذا أقل ما أقدمه دعماً لمستشفى سرطان الأطفال وعلينا الا نخزل تلك المرأة السودانية الإنسانة والتى وهبت معاشها الشهرى مدى الحياة حتى يتوج الحلم.
{آخر إرتباطاتك الفنية ؟
-آخر إرتباطاتي الفنية فى مصر، تعاقدت لإحياء حفل رأس السنة فى القاهرة فى فندق السلام، وقررت ان أستقر ليومين فى السودان لأتعرف أكثر على الأعمال السودانية ومن الخرطوم مباشرة سأتوجه الى القاهرة لإحياة حفل رأس السنة.

حوار : شوقى مهدى – محمد جادين -تصوير: صلاح عمر
الصحافة