هاجر هاشم

رهنت فيك ملامحي


[ALIGN=CENTER]رهنت فيك ملامحي ..!! [/ALIGN] – نحن الآن نبتاع الموت للأحياء داخلنا، نفتش عن آخر الأنفاس في عمق المصابيح في معنى الـ(هنا).!!
– في توجسنا وصحوتنا ستبقى رمز أغنية محجوبة الألحان والتطريب للموتى، مسكونة التدوين للتاريخ في المعنى، مدفونة اللحظات والأشجان في الرؤيا، معمقة كما أنت مؤرجحة كما نحن نراقص آخر الأفراح في عينيك والدنيا.!!
– فهل حقاً ذهبت.؟!
وهل حقاً أننا صرنا عراة من مضامين الحقائق وحفاة نأكل الأشواك بالأفواه حتى تهضم الأقدام مشوار المصير.!!
– كان يمكنك التمهل في إندلاعك في الحواس فنحن الآن نحتاجك فهل صممت ما نحتاج، لكن ستبقى همزة التوصيل بين الأمس والآتي، سأشفق كيف تأتينا إذا ما خيم الدخان، وكيف تشع ثانية هنا الأنوار وما معنى التلاحم في التلاقي والتفاني في التصاوير الضعيفة، أتأتي.؟! هي الأشواق تهمس بالمجئ لكنها الأوهام تسخر لن تجئ.!!
– لا تعلمنا الشتات ونحن في بدء التكون قانتون نحن في تفسيرك معنا، أضعنا درب قريتنا، شكل خرطتنا وكل أنواع الوصول.!!
– توغلنا إلى رمل السراب، حدث الدمعات عني أحدث الآهات عنك، أشتهيك.. أذوب فيك.. أغتسل أبداً بماء إنك لا تجف.!!
– إن الذي قد صب في دنياك زيتاً لم يكن يجهل فنون الاشتعال، لكنه أختار شوقك اشتعالاًَ.!!
– ونعود نبكيك الآن أمنية بلا حجم بلا لون بلا إمعان، نبكيك الآن أغنية بلا إيقاع.!!
– فهل في وسعك صيف بحجم الخلوة الكبرى ونار الضوء نار، كيف يسافر المعطوف في اللهفة بلا وصف يحدد صحوة الذكرى ويختار المحال.!!
– رهنت فيك ملامحي يا سيدي أو تذهب بعد هذا.!!
– ما ذهبت لأننا لم نقترح بعد النهايات القريبة ولا حفظنا الاتزان في خطى السفر السريع.!!
– ما كنت قبلك هكذا أبتاع أشيائي إلى سرب الحمام، وأغتال أحلامي على مشنقة الأمل.!!
– أحلم وكل دواخلي يقظة، أفرح وكل مساكني أحزان.!!
– وكل خطواتي تخاف تكور الخط الممد في تجاعيد الخضاب.!!

إعترافات – صحيفة الأسطورة – 21/1/2010
hager.100@hotmail.com