جمع المجد من أطرافه قبل ان يطرح نفسه رئيساً للهلال .. الكاردينال ليس في حاجة لشهرة ولا مال

وجدت زيارة قطب الهلال الكبير أشرف سيدأحمد الحسين (الكاردينال) رئيس تنظيم عزة الهلال الجامع و مرشحه لرئاسة النادي في الانتخابات المزمع قيامها خلال الجمعية العمومية في فبراير المقبل وجدت زيارته لنادي الهلال مساء أمس الأول و مخاطبته لرواد النادي صدىً طيباً لدى كل الأوساط الهلالية و قد حدث الكاردينال لرواد النادي بكل شفافية ووضوح عن برنامج تنظيمه لأدارة النادي العريق في المرحلة المقبلة ذاكراً في هذا الصدد أنهم سوف يعتمدون في العمل الاداري بنادي الهلال على أحدث ما توصل اليه العالم في علم الادارة اضافةً الى الاستعانة بخبرات ادارية ذات كفاءة عالية وقال ان أبواب النادي سوف تكون مفتوحة على مصاريعها لكل الاهلة لأن النادي يحتاج لجهود كل ابنائه وأن مواعين العمل في نادي الهلال تسع الجميع دون اقصاء لأحد. الكاردينال قد أظهر رغبة كبيرة في تقدم الصفوف لخدمة الكيان و ينبغي علينا جميعاً أن نساعده و نشد من أزره حتى يعتلي ذروة سنام العمل الاداري في نادي الهلال لأن الرغبة و الحب الجارف اللذان أظهرهما الرجل في الفترة السابقة من شأنهما أن يمنحانه الدافعية لتقديم افضل ما عنده خدمةً للكيان الذي أحب و قطعاً الكاردينال ليس في حاجة الى الشهرة أو المال فقد جمع الرجل المجد من أطرافه قبل ان يطرح نفسه رئيساً لنادي الهلال و يكفي ان كل الاهلة في طول البلاد و عرضها يعرفون مساهماته و دعمه المتواصل للنادي الذي أحب و يعلمون أنه الوحيد الذي قدم الدعم سخياً للمجلس السابق الذي كان يقوده الأرباب صلاح الدين أحمد ادريس بما يفوق الثلاثة مليارات جنيه و الكاردينال يمتلك عقلية استثمارية مبدعة قادته لأنشاء مشاريع اقتصادية و استثمارات في بحر دار الأثيوبية عاصمة أقليم الأمهرا تقدر قيمتها الأجمالية بما يفوق الثلاثمائة مليون دولار أمريكي قام بتأسيسها في العام 2004 لتقوية الرباط التاريخي الذي يجمع بين السودان و اثيوبيا.و تشتمل مجموعة أشرف الصناعية المتكاملة على مشروع لانتاج الزيوت و تكريرها الى جانب مشاريع انتاج اللحوم بأنواعها المختلفة وقد لاقت جميعها نجاحاً منقطع النظير حتي صار اسمه يتردد على كل لسان في الجارة أثيوبيا. رجل بكل هذا الألق وقد جاءنا طائعاً مختاراً لخدمة كياننا العريق .. أليس من حقه علينا أن ننحاز اليه و نمنحه أصواتنا و نجلسه على كرسي القيادة؟ و مع كامل الاحترام و التقدير لكل من يأنس في نفسه الكفاءة و المقدرة على ادارة الهلال في المرحلة المقبلة الا اننا نرى أن السيد أشرف سيدأحمد الحسين الكاردينال هو الاقدر و هو الأجدر و على (القلة ) التي تحمل عضوية هلال الملايين تقع مسؤولية أخلاقية و تاريخية لأنها وحدها المسموح لها قانوناً أن تقول كلمتها وتدلي بدلوها خلال الانتخابات المقبلة لذلك يتحتم عليهم أن ينحازوا لمصلحة الهلال العليا و أن يمنحوا أصواتهم لمن يأنسوا فيهم الكفاءة و الغيرة و حب الهلال حتى يتم اختيار مجلس ادارة قوي و منسجم و متناغم يعمل على تحقيق امال و تطلعات الملايين.أما اذا فعلوا غير ذلك فأن التاريخ لا يرحم لأن الادارة الناجحة هي مفتاح النجاح لكل الأمور خاصةً و أن أمام الهلال المشاركة في بطولة الأندية الافريقية أبطال الدوري و التي سوف تشهد تنافساً شرساً بين أندية المقدمة في القارة الأفريقية ذلك اضافةً للتنافس المحلي.

صحيفة قوون
كتب عاصم وراق