عبدالعزيز المازري

البوصلة عاوزه ضبط


[ALIGN=CENTER]البوصلة عاوزه ضبط[/ALIGN] *أخيراَ بدأ انطلاق الأزرق بخطوات متثاقلة أصابت الكثير من محبي هذا النادي بالقلق لأن الإعداد للموسم هذا اختلف كثيرا عن المواسم السابقة التي حقق الفريق فيها الكثير
*بدأ الإعداد ولا وجود لكامبوس ولا معاونيه ومسلسل طويل في تضارب حضور هم
*كل هذا التأخير كانت له تبعات أثرت في التزام الفريق بالبرنامج المعد للتنفيذ
*فشل معسكر الغرب !! فشل قيام المعسكر الخارجي! فشل المشاركة في دورة بني ياس العالمية وبذلك فقد الفريق فرصة كبيرة لخوض تجارب قوية مع البدايات وهذا ما لا يسهل توفره والاستعاضة عنه وربما يكلف الفريق ماديا كثيرا من اجل أن يحضر فرق للتباري معها كما حدث في الموسم السابق
*أحداث كثيرة عاصفة ونحمد الله أنها أتت مع البدايات ليتم العلاج الناجع لها
*من يتحمل هذا التضارب هو كامبوس ومواعيده المضروبة التي حيرت الجميع والمجلس الهلالي الذي نجح في إقناع كامبوس بالاستمرار لا يعفي من المسؤولية بالتساهل في التعامل مع هذا المدرب
*نجاح الأرباب في إقناع كامبوس بالاستمرار بعد إعلانه الرحيل من اجل استقرار الفريق لا يعني أن نرفع القبعات له ونسلم بما يفعله
*جرأة المجلس الهلالي ظهرت الموسم السابق وهو يستغني عن دي سانتوس منتصف الموسم من اجل تحقيق طموح اكبر ولماذا غابت أو هدأت هذه الجرأة هذا الموسم
*لا نستطيع أن نقول أن الإعداد يسير كما هو مخطط له في ظل غياب كامبوس وانطلاقة الهلال الحقيقية تبدأ بتاريخ حضوره الفعلي
*وقفات الموسم السابق وما تحقق فيه ألا تكون بابا ليكون هذا الموسم أفضل يتحقق فيه أحلام الكثيرين خاصة بعد أن جاءت التسجيلات وسدت نقاط الضعف التي ظهرت علي الفريق
*الهلال الزعيم دون منازع دوري وكاس
*الهلال الثالث أفريقيا 2008/2009
*احدث إحصائية أنصفت الهلال فوقف علي رأس الأندية العربية والثاني أفريقيا
*لا نستطيع أن نتجنى علي كامبوس وما حققه بحصول الفريق علي أفضل المراكز لأقوي خط دفاع كما اننا نطالب ان لايترك له الباب مفتوحا ليفعل مايفعل
*نثق في المجلس الهلالي الذي نجح في احتواء الاستقالات وهي اكبر أزمة كانت يمكن أن تعصف بالموسم وتعامل معها بذكاء كبير ولانعتقد ان حسم كامبوس ووضع النقاط فوق الحروف يحتاج لعناء
*كل انجازات الموسم السابق لم تأتي اعتباطا دون تخطيط بل أتت بقوة الإعداد ونجاح المجلس الهلالي في توفير الكثير من المعينات من معسكرات مابين دارفور والدوحة والدريم لاند ومباريات إعدادية علي وزن ثقيل الاسماعيلي وناساروا وقورماهيا الكيني
*من غير المقبول ومن غير المعقول التفريط في تلك الانجازات أو السعي لتحقيق الأفضل لذا نظل نلح ونطالب المجلس الهلالي بحسم الأمور وتحريك البوصلة بشعار واحد لا غير الإعداد القوي والانضباطية

هوامش

*يبررون لو أن الوضع يتعلق بناديهم ويجاهرون ويطالبون بالمحاسبة لو أن الوضع يتعلق بالنادي المنافس لهم

*أقحم عضو الاتحاد صلاح حسن سعيد نفسه في أتون مظلم وهو يشكك في الكيفية التي تم بها تسجيل يوسف محمد للهلال وبذلك اتهام صريح لسكرتير الاتحاد العام الأستاذ مجدي شمس الدين وقبل أن يقنعنا ابوسعيد بما تم من تجاوز تري ما الذي دفعه لإخراج الهواء الساخن في هذا الوقت وتري أين كان صوته الصامت ولماذا لم يستفسر عن صحة بقاء وارغو في المراحل السنية ويطلب الكيفية والإيضاح من لجنة التسجيلات!

*نثق في الرد وبالأدلة والبراهين فالأستاذ مجدي شمس الدين يعرف كيف يرد وكيف يتعامل بالقوانين

*أما من يتحدث عن يوسف محمد ويشكك في الإجراء الذي تم بطلب بطاقته بعد انقضاء المدة! هل إن جاءه الرد من الفيفا أو من الهيئة الرياضية التي يختارها بجواز التسجيل وصحته يقتنع ويقنعنا بالكيفية التي تم بها بقاء وارغو وإعادة قيد الشغيل ومن قبل ماذا عن كلتشي ومتي حضر للسودان وكيف تم قيد اللاعب نجاد سابقا ..قضية خاسرة فالحساب لايقع علي نادي دون الأخر ولا يجوز أن نغمض عين في الذي يلينا ونفتح الاخري للذي لا يلينا

*إن الاتهامات التي وجهت إلى اتحاد الكرة تعني أن الحكم بعين الانتماء

*كشف حساب وبلاش عتاب

*عماد محمد الطيب الأمين العام لنادي الهلال المستقيل أحد أبرز الشخصيات في المجلس الهلالي الحالي والتي لن ينساها الجمهور الهلالي لا لشئ إلا لأنه شخصية فريدة اثبت نجاحه كإداري لا يشق له غبار وظهر ذلك للجمهور الهلالي وهو يتصدي لقضايا النادي أمام قادة الاتحاد بالمنطق والأسلوب المقنع الذي يتمتع به
*أهم ما قاله الأرباب في حديثة لقناة ساهرون أن الهلال لا يتأثر بذهاب فرد وبذلك بعث رسالة اطمئنان للقاعدة الهلالية المتخوفة من الاستقالات التي تقدم بها الثنائي الطاش وعماد وتبعهم عضو المجلس المعين الشاذلي

*تراجع الشاذلي عن الاستقالة يحكم عليه بالتسرع في وزن الأمور والهلال لا يحتاج لمن يتسرع في وزن الأمور

*الحراك الذي يجتاح الشارع الهلالي من اجل دعم البناء يعني الاطمئنان علي حال الفريق

حكاية
*حكاية رمي اللائمة علي أصحاب الأموال بعدم إتباعهم للمؤسسية أصبحت رواية مستهلكة ولا جديد فيها فهكذا فرض علينا متابعتها والناظر للكثير من الأندية من حولنا يعرف أن الأندية التي حققت هذه النجاحات يقف علي رأس قيادتها هؤلاء الرأسماليين ولكن هنالك نجد من يدعمهم ويقف معهم موجها وناصحا لذلك كانت النهاية سعيدة لروايتهم ..بينما نحن نري أن حكايتنا وروايتنا مختلفة تماما عنهم لذلك لانهاية لها!!


عبدالعزيز المازري
العمود الحر
almazri1@gmail.com