منى سلمان
النعامة بين الجري والطيران
– رغم خشيتي من أن أجلب لنفسي غضب سياسيات بلادي، ولكن فليسمحن لي بشيء من النبيشة بخصوص تعاطينا نحن النسوة مع السياسة .. أعتقد جازمة أن الهوى السياسي للكثير من النساء يتبع هوى الرجل في حياتهن، فالمرأة قد – تتشوعن أو تتكوزن أو تتبعثن أو تتأمأم (حزب الأمة) أو تعمل (حركة) عديل، وتميل ميولها السياسية حسب ميل رجُلها ( أب .. حبيب .. أو زوج) !!
– في الماضي كانت هناك إتهامات متبادلة بين الأحزاب بشراء أصوات الناخبين، مع التوجيه بـ (أكلوا التور وأدّو الزول)، ولكن حتى هذه التوجيهات المسنودة بالفتّة والكاش ولزوم ما يلزم لإستواء طبخة التصويت .. خاصة بالرجال فقط ولا مكان لإعرابها مع النسوان، فكل ما عليهن عندما يأتي (الترحيل) لتوصيل نساوين الحلّة لصناديق الأقتراع، أن يقمن بشخت الشخيت في المكان الذي أمرهن ولي أمرهن بشخته فيه .. ولذلك ليس بالغريب أن ناغمت (الشفّة) جارتها (بخيتة) المتقدمة أمامها في الصف للتصويت :
هوي يا بخيتة ما تنسي .. قالولنا نشخت في المشلعيب !
– نفس إتهامات شراء أصوات الناخبين تدور في دهاليز الجامعات أيام إنتخابات الأتحادات الطلابية .. فقد تلجأ التنظيمات والأحزاب للوسماء أولي الوجاة من عضويتها، لإستخدام سحرهم في (دردقة) البرلومات خاصة – وإستمالتهن للتصويت لصالح الحزب، ويتم شراء صوت البرلومة بدراهم معدودات تتحمّلها ميزانية (التسهيلات) مقابل (حقّ الخلطة) وكباية العصير !!
– قد يقول قائل (الكلام ده جبتيهو من وين؟) وسأقول والقوالة ما بي القروش:
لو ما متنا يبقى شقّينا المقابر .. فقد كنّا طلابا بالجامعة، ونعلم ما في البير من أجندة جلب الطالبات للتصويت في الإنتخابات، لا يستثنى من فعل هذه الفعلة التنظيمات أو الأحزاب ..
– ايضا قد تميل بعض (بعض دي تبعيضّية ساكت .. ما تقومن فيني) البنات للتعاطي مع السياسة من منطلق ملء الفراغ وتمضية الوقت وكـ نوع من القشرة، ولذلك غالبا ما تعتزل هذه الفئة السياسة بعد التخرج من الجامعة والزواج والإنجاب، عملا بالمثل (النعامة ما بتلقى الإتنين .. جري وطيران)، فيركن للتعقل والكف عن شحطة أركان النقاش والتنقل بين المؤتمرات والسمنارات، ويقرن في بيوتهن في إستكانة.
– كل من يهتم بالشأن السياسي يدرك مدى الاهتراء الذي أصاب قماشة النسيج السوداني، وتعرضه لمخاطر أن (ينشرط) لـ حتتين أو أكثر، وبما أنه قد ثبت لأولي الألباب أن معالجات الرجال لمعضلات الشأن السياسي لم تزيد تمزقات (شملة بت كنيش) إلا اتساعا، فأنا اقترح بشدة أن نتكل على الله ونولي أمرنا لـ (إمرأة)، على الأقل سنستفيد من البراعة التي تملكها النساء في رتق المفتوق وشلالة المهرود للحفاظ على وحدة السودان !!
لطائف – صحيفة حكايات
munasalman2@yahoo.com
الاستاذة منى
السلام عليك انا منتظم في قراءة مقالك واليو م الذى لم يردفيه مقال منك اومن الاستاذ البوني بشوفوا يوم مش مظبوط معى
اول مرة اجراء واعلق عليك بس ارجوك ياخالة تتحملينى وهذا املى فيك
انت قلتى كل التنظيمات والاحزاب تستعمل الجميلات والوسماء لجلب البرالمة هذا الكلام من اساليب الجبة الدمقراطية(الشيوعيون ) وكونك تعممى هذا الكلام فيه ظلم لطلاب جماعة انصار السنة المحمدية وهم طلاب نحسبهم شرفاء وصالحين والله حسيبهم ولا نذكى على الله احد
ابنك مهدى سعد
كوريا الجنوبية -سيول
الرجاء الرد
ؤاللة العظيم فكرة جييدة لتطبيق الديمقراطية في السودان
الاخت الغالية منى سلمان.
لك التحية وانا اتابع مقالاتك وحريص كل الحرص. بعد ان فارقت قراءة جريدتي الحبيبه حكايات منذ قدومي من آخر اجازة.
على العموم. اليك هذة القصة
بينما نحن جلوس وفي انتظار آذان المغرب في احدي ايام شهر رمضان الفضيل
وطبعا كعادة السودانيين المعروفة كلنا كنا جلوس على الشارع.
وكلها دقيقتان او ثلاث ويأذن المغرب ايذانا بالاكل . وفي هذه اللحظات مر علينا طفل في العاشرة او ا لثانية عشر من عمره وهو ( سايق الكارو حقو) وطبعا كالمعتاد قلنا ليه ياولد مابتلحف البيت انزل افطر معانا وامشي.
قال لا خلاس البيت اهو قريب. وفي نفس لحظة حديثنا معه قام احد المتواجدين بفتح فطوره وطبعا عصيده حاااااااااارة معاها ملاح رووووب يسر الناظرين ناهيك عن المتذوقين
وكان الصبي قريبا مننا بحيث ان رأى صحن ملاح النعيميه او الروب وحوله السمن عائم بي مزاااااااااااااج
وكنا في اصرار ياولد انزل وهو يصر ان البيت قرب خلاس. المهم اصر وادى حمارووو ضربتين بالصوووت وهو يقول عررررر ( لحث الحمار للركض عندنا طبعا) عررررر ملاح الروب اليقطع رقبتك.
قلت ليهو ياخونا كان نزلت واكلت مش اخير ليك من ضرب المسكين ده وتفضي فيه عدم لحوقك لي ملاح النعيمية ده.
ملحوظة:-
طبعا مسكت مقالاتك هنا من البداية لاخر قصة من قصص اليوم ونتفتها حرف حرف وانا اضحك كالمجنون وسط الزملاء بالمكتب ويقولو لي مالك ياسوداني جنيت خلاص.
قلت ليهم لا عندنا كاتبه هنا لو تقدرو تفهمو كلامنا السوداني ده حتموتو انتي بالضحك برضو. واشكرك علي مسح هموم غربتنا اختنا الغالية منى سلمان.
متعك الله بالصحة والعافية الاخت العزيزة.
تعليقات انسان الغربة ملت غربتوو
الى ملتقى…
بسم الله في البدء السلام عليك يا أخت منى بعد الغيبة الطويلة وإنتهاء الإجازة الحلوة التي أمضيتها وسط الأحبة في ارض الوطن وكنت امنى النفس بلقائك لكن خليها المرة الجاية بعد االانتخابات وفوزكن فيها بالربع ماادري لكن رمز زززززز دائما مشكلة للحريم والشخبطة قد لا تأتي المره دي ذي زمان يا ربي يشخبطو كيف للرموز الكثيرة
لاتثق في الجامعه واللافتات اللامعه
والشعر والوزن المقفي والصدور القانعه
ارفق بنفسك من غباء اليافعين
ومن تفاصيل التدحرج للوراء ان الوراء مقسم بين القيام والعدم
وبعدين نحن نقول ( هوي يا أمحمد اشخت الشخيت فوق فير آند لفلي زي ما قالن لينا ) وأخلطا” انتن وحق العصير عليكن……وراحة من كرت الالزامية !!