حوارات ولقاءات

عصام الحضري يكشف الاسرار في حوار مثير ويقول : ساقدم المريخ للعالم كما فعلت مع سيون

نشرت: 04/02/2011 – 04:27 عدد رقم 6992
اريد أن أصحح النظرة القاصرة للبطولة السودانية، مثلما صحّحت النظرة الخاطئة عن الكرة السويسرية
واصل وفد صحيفة الهداف الجزائرية بقيادة الزميل نجم تألقه في تغطية بطولة الامم الافريقية واجري حوارا مثيرا مع الحارس الدولي عصام الحضري تناول العديد من المواضيع التي تهم جماهير الكرة السودانية وانصار المريخ .. ورأينا في قوون نشر اجزاء من الحوار المميز لاهميتها …

فيما يلي ما جاء في الحوار نقلا عن صحيفة الهداف الجزائرية :

بداية شكرًا على استضافتك لنا في شقتك، نعتذر لأننا جئنا دون موعد، ونريد أن نطمئن عليك وعلى سلامة أهلك وما رأيك فيما يحصل في مصر هذه الأيام ؟

بداية مرحبا بكم، وسعيد جدا برؤيتكم خاصة بعد عودة المياه الى مجاريها على مستوى العلاقات، وعن سؤالك فأنا على ما يرام، رغم أنني حزين من أعماقي على ما يقع في مصر، هؤلاء ليسوا المصريين الذي وقفوا معنا في كأس إفريقيا، وليسوا الذين فرحوا وحزنوا معنا، هناك أناس مندسون وسط العامة لا يحبون البلد، لو غدا يمنح لهم الحكم سيضربون بعضهم البعض، الرئيس مبارك وأتكلّم عن نفسي هو أفضل رئيس للبلاد فحتى الآن لا يوجد بديل في مستواه، صحيح فيه سلبيات وكل بني آدم خطاء، لكن الخراب في الشوارع والممتلكات ليس أسلوبا حضاريا في التعبير عن الاستياء، ممكن أن الأزمة ستنتهي بعد أيام أو أسابيع ولكن ما تخرب من الصعب إصلاحه ويحتاج وقتا طويلا، وأكثر ما أتأسف له أن ممتلكات الأشخاص كانت طرفا في هذه اللعبة القذرة.

كابتن عصام أنت متواجد في السودان، التحاقك بالمريخ كان مفاجأة كبيرة للجميع، كيف تم ذلك ؟

التحقت بالمريخ، وعلى اقتناع مليون بالمائة، باختياري لفريق كبير، له جماهير ومجلس إدارة وإمكانيات، الأهداف له أيضا بما أنه يتنافس دوما على البطولة والكأس ورابطة أبطال إفريقيا، أريد أن أصحح النظرة القاصرة للبطولة السودانية، مثلما صحّحت النظرة الخاطئة عن الكرة السويسرية، لما لعبت في سيون لم يكن أحد يعرف شيئا عن هذه البطولة، الأمر نفسه سيحصل لأن الكل أصبح يعرف أن هناك دوريا سودانيا ستشاهده الناس، كل تفكيري وتركيزي الآن على النجاح وأطلب من الله أن يكرمني ويوفقني في هذه التجربة الجديدة، لي وللكابتن حسام البدري، وعماد النحاس وكل الجهاز.

بالنظر الى خبرتك الكبيرة الكل هنا مثلما لمسنا ينتظر منك الكثير خاصة في كأس رابطة أبطال إفريقيا، ما قولك ؟

المسؤولية ليست على عصام الحضري وحده، ولكنها مسؤولية 4 أطراف، مجلس إدارة، جهاز فني، لاعبين وجمهور، شيء رائع أن يثق الناس في شخصي، الخبرة نعم أملكها، حيث لعبت بطولات قارية كثيرة وفزت بكأس إفريقيا 4 مرات، و4 مرات كأس رابطة أبطال إفريقيا و4 بطولات لكأس سوبر أندية إفريقيا، ولكن هذا لا يكفي من دون ترابط وإيمان بهدف الفريق.

هل يمكن أن تحكي لنا فصول الخلاف بينك وبين الأهلي الذي تسبب في معاقبتك من الفيفا بـ 4 أشهر مع تسديد قيمة 800 ألف دولار كغرامة بعد مغادرتك الفريق، مع منع سيون السويسري من القيام بتحويلات مدة موسم كامل ؟

أنا فزت على سيون، ولدي وثيقة تثبت أن الفريق السويسري هو من يسدد كل الأعباء بما في ذلك الـ 800 ألف دولار، وعن نفسي سأكون جاهزا للعب بعد انتهاء العقوبة يوم 13 فبراير القادم مع المريخ والمشكلة منتهية بالنسبة لي.

هل صحيح أنك صرحت برغبتك في لعب كأس العالم 2014 في البرازيل ؟

هذه حقيقة، لا أكذب أو أتهرب، أنا أضع أمامي أهدافا، واجتهد، أعمل وأطمح والتوفيق من الله، آه صحيح عمري 38 سنة لكن لما أحس أن مستوى العطاء سيقل دون أن يقول لي أحد اعتزل، أعلق حذائي من تلقاء نفسي، تعال شاهد في التدريبات كيف أعمل، وأنت تحكم كم عمري الحقيقي، نعم صرّحت وأتمنى إن شاء الله أن ألعب كأس العالم 2014 وأمثّل بلدي فأنا أحب مصر جدا لأنها أعطتني الكثير، ممكن أن أضحي بنفسي لأجل مصر التي صنعت عصام الحضري، لكن 2014 ما زالت بعيدة لدينا تصفيات نلعبها وكأس إفريقيا ولقاءات مع المنتخب والنادي، ولا أحب استباق الأحداث.

كان يمكن أن نرى عصام الحضري في بالميراس البرازيلي، هل من تفاصيل عن هذه الحكاية ؟

بالميراس جاءني مسؤولوه بعد كأس إفريقيا في أنغولا، وفي المفاوضات حصل ما يقع لي في كل فريق ألعب له، حتى لا أظلم الإسماعيلي وحده، نفس ما وقع لي وأنا في الزمالك والأهلي، في مصر الفريق ينظر إلى مصلحته فقط، لا يفكر في اللاعب إطلاقا، ومثلما تنظر الى مصلحتك انظر أيضا الى البني آدم اللي عندك، الذي قدم لك كل شيء، وضحى بأشياء لأجلك، سوء التنظيم وقلة الاحترافية هي التي أفسدت التحاقي بفريق بالميراس الذي كان يفترض أنني معه الآن، الفريق البرازيلي عرض مليون دولار وطلب 24 ساعة للرد، لكنهم تأخروا في منح جواب، وهو ما أفسد كل شيء، ومسؤولو النادي البرازيلي غضبوا جدا وسحبوا العرض وأرسلوا برقية ما بينفعش أقول لك محتواها، ولكن في النهاية أنا أؤمن بما يكتبه الله لي وما يحرمنا الله منه قد يعوّضنا بأفضل منه.

نسمع دائما عن وجودك محل أطماع نواد أجنبية كثيرة، لماذا لم تحترف في فريق كبير حيث تبقى تجربتك في سيون أقصى ما تمكنت تحقيقه ؟

ضاعت مني عروض كثيرة، في 2006 جاءني فريق بيسيكتاش التركي الذي كان فيه أحمد حسن، بعد ذلك وصلني عرض من فريق درجة أولى في فرنسا، بعد أن واجهنا المنتخب الفرنسي، ولمّا كنت في الأهلي تلقيت اتصالا من سيون السويسري وكان يمكنني منه أن أتنقل الى نادٍ كبير في فرنسا لكن تجميد إجازتي أوقف كل شيء، بعدها وأنا في الإسماعيلي وصلني عرض من فريق في الدرجة الممتازة للبطولة الإنجليزية مقابل 600 ألف جنيه استرليني 6 أشهر إعارة لكنهم رفضوا، ثم جاء بالميراس البرازيلي وكان التعامل سيئا مع القضية، وعوض الاحتراف وجدت نفسي في الزمالك لكنني لم أتمكن من المواصلة والقدر ساقني الى السودان، وكنت سعيدا بالانضمام إلى المريخ لأنه عرض قديم، في الإسماعيلي حصل لي شيء غريب.

ما هو ؟

لعبت سنة واحدة فقط، فوصلتني عدة عروض من نادي المريخ والفريق الإنجليزي وبالميراس، وكل العروض هذه لم يحصل منها شيء ثم انتقلت الى الزمالك بأقل من الثمن الذي اقترحته نوادٍ عدة كانت تريدني، ومنه التحقت بالسودان، لهذا قلت لك أنه لا يوجد احتراف في التعامل مع اللاعبين، وعلى كل حال أنا سعيد لأني في السودان، بلدي الثاني، لأن مصر على الحدود، ساعة ونصف أو اثنين في الطائرة، اللغة، والجو لا يختلف عن القاهرة، كأنك في مصر، في الشارع كل الناس فرحة بوجودك، حتى منافسك سعيد بلقائك، وزي ما أنا مبسوط الكل في السودان فرح بي.

حصدت الكثير من الألقاب، كيف كان طعم كأس إفريقيا الأخيرة ؟

أنا حققت 33 بطولة، 32 مع فرق مصرية، وواحدة مع سيون ممثلة في كأس سويسرا 2009، بطولاتي كلها لها طعم خاص، كؤوس إفريقيا جميعها حصلت فيها على لقب أفضل حارس، أما التتويج الأخير فله طعم خاص، بعد خروجنا من كأس العالم لم يعد يثق فينا أحد أو في قدرتنا على التتويج، وهذا شيء يحسب للطاقم الفني بقيادة شحاتة الذي حضّر اللاعبين نفسيا ورمّم كل شيء، وتعاملنا مع الموقف بطريقة جيدة، بعد إقصائنا من التأهل، عمّت حال من الإحباط في المنتخب، إلى درجة لا يمكن أن أصفها لك، وهي نفس حالة المصريين، لكن لقاءنا الرئيس حسني مبارك وابنيه علاء وجمال كان أحد أهم أسباب فوزنا بكأس إفريقيا، مع أننا كنا نفسيا في أسوأ حال، الجماهير غاضبة وهم يسلمّوننا أوسمة الشرف، فكيف لا نرد لهم الجميل ؟ وضعنا هدفا كلاعبين وقلنا أنه يجب أن نعوّض الشعب المصري الخيبة التي حصلت بعدم مشاركته في كأس العالم بجنوب إفريقيا.

الإخفاق في كأس العالم، ماذا كان سببه ؟

الإخفاق لا يأتي بسبب مباراة واحدة، ممكن أن الاستعداد لم يكن جيدا، وممكن أننا استهنا بالمنافسين.

(نقاطعه) تتكلم عن الجزائر أم زامبيا ؟

في لقاء زامبيا أو الجزائر ضيعنا النقاط، ممكن أمام زامبيا أكثر لأن الجزائر كانت هي منافسنا المباشر، اللقاء الأول سبب الفشل المباشر حيث كان تركيزنا ضعيفا، ربما لأن اللاعبين بعد تعادل الجزائر ورواندا اعتقدوا أن الفوز مضمون في اليوم الموالي، أكيد أنه لا يوجد لاعب يتمنى أن ينهزم أو لا يكون جيدا في اللقاء، ولكن ما يؤسفنا دائما أنه جيل تاريخي لمصر ومع هذا لم يكتب له أن يشارك في كأس العالم، هؤلاء اللاعبون مع شحاتة وشوقي غريب وأحمد سليمان، لن يتكرروا لمصر وينزعج من ينزعج من كلامي.

(يقاطعنا) قل ما شئت، جيل ذهب وجيل ألماس، وكل الأحجار الكريمة…

ربما هو ما يبرر الخيبة الكبيرة، حيث قال الجميع في مصر إنه حرام أن جيلا موهوبا مثل هذا لا يشارك في كأس العالم، خاصة أن العديد من اللاعبين في نهاية مشوارهم الكروي.

هذه حقيقة، مع كل احتراماتي للجزائر كل الملاحظين قالوا، لو تأهل المنتخب المصري إلى كأس العالم مكان الجزائر لكان قد وصل إلى الدور ثمن النهائي على الأقل وأنتم ممكن أنكم أحسستم بذلك.

مادمت تكلمت عن كأس العالم كيف تقيم مشوار الخضر في المونديال؟

لم أكن في مصر، بل في إجازة في دبي، وعاهدت نفسي أنني لن أشاهد مباريات الجزائر، شاهدت غانا، و نيجيريا، والكاميرون وكوت ديفوار ولكن الجزائر كنت قررت أن لا أتابعها و..

(نقاطعه) يجب أن نعرف ما هو السبب الذي جعلك تتعهد بأن لا تشاهد مباريات الجزائر في المونديال؟

ربما المشادات التي حصلت في المدة الأخيرة، والمشاكل وكل ما حصل، وعلى كل حال الحمد لله في المدة الأخيرة عاد كل شيء إلى وضعه، يمكن أن نأتي إلى الجزائر وأنتم يمكن أن تحضروا دون مشاكل بدليل أن شبيبة القبائل جاءت إلى مصر مرتين ولم يحصل فيهما شيء ومنتخب كرة اليد جاء إلى الجزائر ورفض أن تلغى بطولة كأس إفريقيا ولعبت ومرت في أفضل الظروف، العلاقة عادت والحمد لله، أنا في عز المشاكل التي حصلت قررت مع نفسي أن لا أشاهد الجزائر، ولكن الحنية كعربي والانتماء، جعلاني أشاهد المباريات الثلاث، وقد كنت حزينا.

لماذا؟

لأن الجزائر لم تكن موفقة، صحيح أنها لعبت أمام منتخبات قوية ولكن كان يمكنها أن تمر بسهولة.

لما أمضيت في المريخ، هل كان في مخيلتك أنك ستعود إلى ملعب أم درمان الذي يحمل لك ذكريات سيئة للغاية، لأنك أنهيت اللقاء وأنت تبكي؟

لا، أبدا. أنا قلت لك أفكر دائما في جديد، اليوم أنا في المريخ وأمس كنت في الاسماعيلي رغم أنني لم أكن أتخيل أنني سألعب لهذا الفريق. جئت وأنا لا أفكر في أي شيء لأن مباراة الجزائر نسيتها، وفي حياتي مبدئي أن لا أفرح كل عمري ولا أحزن طول حياتي.

في لحظة تسجيل الهدف، ماذا كان شعورك بكل صراحة؟

الإحساس هو الذي يأتيني لما تتلقة شباكي هدفا في أي مباراة، أكون متضايقا ومتنشن، في هدف الجزائر تمنيت لو أن الأرض انشقت وبلعتني، أنا لا أحب الهزيمة خاصة في مباراة مثل تلك.

بكيت بعد اللقاء، أليس كذلك؟

نعم هذا صحيح لا أكذب، بكيت لأنني حلمت كثيرا بالمشاركة في كأس العالم وهذا من حقي مثلما كان من حق اللاعبين الجزائريين أن يحلموا، وأعلمكم أنني بقيت 3 أيام دون نوم، لم يغمض لي جفن، ولكن في النهاية الإنسان لا يفرح كثيرا ولا يحزن كثيرا… أنتم فرحتم جدا بالتأهل فماذا فعلتم في كأس العالم؟، كنتم حزينين ولم تفرحوا بما تحقق. لا تقنعني أن الجزائر كانت مقتنعة، قد تقول إن هناك من جاء بالورد إلى المطار لكنها قلة قليلة الجمهور الجزائري يعرف كرة القدم جيدا، ولا أشك أنه فرح بالخيبة.

نحكي على اللقاء الرابع، قلت لي قبل أن نبدأ التسجيل عما حصل وأنتم تشاهدون مباراة كوت ديفوار الجزائر، لا بأس أن تعيد ما قلته لي؟

كنا سنلعب في اليوم الموالي مع الكاميرون، وأنتم واجهتهم كوت ديفوار، تابعنا اللقاء كله 120 دقيقة، أنا إحساسي عن نفسي وحتى إحساس زملائي كان يقول إننا سنواجه الجزائر، كيف جاء هذا الإحساس لا أدري؟ لأنه كان علينا الفوز على الكامرون في لقاء الغد وقلبت الجزائر هزيمتها إلى فوز، هل تعرف أن تأهل الجزائر أعطانا حماسا شديدا، كان حماسنا مليون في المائة ولكن بعد تأهلها أصبح 2 مليون، من أجل أن نواجهكم؟

لماذا؟

أنت من الأكيد أنك فهمت، حتى نلعب أمامكم ونفوز عليكم، لا أريد أن أقول نثأر منكم لأنها كرة، نحن كنا الأفضل والأحق بالوصول إلى كأس العالم، وهذا ما كان يجب أن يحصل، لا أتنمى أن تنزعجوا مني أنتم الصحفيون ولا الجزائريين، هذه حقيقة وهي في النهاية مجرد كرة وهناك حقائق، ورغم ذلك انتظرنا لقاءكم وفزنا على الكاميرون بعزيمة قوية (3-1) وفزنا عليكم (4-0) مع الرأفة ما تزعلوش مني هذه هي الحقيقة.

لكن مردود الحكم كان سيئا…

(يقاطع) ولماذا لم تتكلموا في السودان عن الحكم… لما فزنا بأربعة ليس معناه أن الحكم كان منحازا، كل قراراته كانت شرعية بما في ذلك الطرد.

في لقطة حصول حليش على البطاقة الصفراء، ألا ترى أنه لم يلمسك تماما؟

من الأفضل العودة إلى صور التلفزيون حتى لا يقال عصام يكذب، قبل إنذار حليش ضربني لاعب اعتقد أنه غزال، ثم جاءت الضربة الثانية من حليش، لما تعرضت الى الضرب مرتين في دقيقة ونصف كان من حظ حليش أن يأخذ إنذارا، لو غير حليش زياني كان سيناله، ثم كان الحظ في غير مصلحته وارتكب خطأ تسبب به في ركلة جزاء، لا يجوز أن يرتكب ركلة جزاء ولا يأخذ بطاقة، التلفزيون هو الذي يشهد.

لا نختلف أنكم بدأت اللقاء أفضل، والمنتخب الجزائري لم يكن في نفس مستوى لقاء كوت ديفوار، لكن ألا ترى أن فرحتكم كانت ناقصة بما أنكم لعبتم أمام فريق منقوص من عدة لاعبين بسبب الطرد؟

كان من الممكن أن نفوز بأكثر من 4، ضعينا فرصا عديدة، ورجعنا بالكرة الى الخلف، حالات الطرد كانت شرعية، وفزنا عن استحقاق وقلنا للناس هذا منتخب مصر، هو الأحق بالتأهل لولا المشاكل التي حصلت في السودان.

ولكن تعقيبا على ما قلت، لم نر أن أحداث مباراة السودان التي تتكلم عنها كانت مؤثرة، بما أن المباراة كانت نظيفة والعالم كله شاهدها، وكان يمكنكم أن تتأهلوا أيضا لولا يقظة الحارس شاوشي، لماذا تصرون أنها مباراة غير نظيفة؟

الأحداث تلك سبب من أسباب عدم تأهلنا، ولكن رجاء دعونا نتطلع للمستقبل.

صحيفة قوون